الاحتلال يقر بصعوبة القتال في غزة.. حماس تستعد لدخول القوات
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
ذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، نقلا عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله، إن القتال في قطاع غزة لا يتراجع، بل يتقدم بوتيرة بطيئة من أجل سلامة القوات، وعلى افتراض أن حماس زرعت متفجرات وتستعد لدخول القوات.
وأضافت الصحيفة، أنه في هذه المرحلة دخلت بالفعل كل القوات التي كان من المفترض أن تدخل قطاع غزة، ومن المتوقع الآن أن ينصب التركيز على قطاع خان يونس، بهدف تكرار العملية الأساسية التي جرت في الأسابيع الأخيرة في رفح.
وزعمت الصحيفة، أنه "في إسرائيل إن حماس في وضع صعب للغاية، عسكريا ومدنيا، وأنها في حالة تحرك".
ورغم عودة الوفد الإسرائيلي من الدوحة دون تحقيق أي تقدم يذكر مع حماس، فإن الأمريكيين يضغطون على الطرفين للتوصل إلى اتفاق مماثل لخطة ويتكوف، فيما يقول الجيش أنه سيمنح كامل المرونة للقيادة السياسية وستكون قادرة على وقف القتال في أي وقت من أجل إطلاق سراح الرهائن.
إن دولة الاحتلال تعترف بأن بعض شاحنات المساعدات الإنسانية الـ388 التي دخلت قطاع غزة تعرضت بالفعل للنهب، ولكن التقديرات تشير إلى أن اللصوص هم من المدنيين والحشود الجائعة، وليسوا من أعضاء حماس. وهذا ما صرح به مسؤول كبير صباح اليوم الأحد.
قبل يومين، وكما ذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم "، أكد جيش الدفاع الإسرائيلي أن مراكز المساعدات الإنسانية ستبدأ عملها في الأسبوع المقبل
وفي داخل المجمع الواقع جنوب قطاع غزة، قامت الشركة الأمريكية ببناء مرافق تخزين ضخمة، مع تحديد وجمع الطرود الغذائية.
وتتمثل المخاوف في أن تقوم حماس بمصادرة الإمدادات من ممثلي العائلات عند نقاط التفتيش التي ستقيمها على مدخل المواصي، وهي المنطقة التي أقيمت فيها مخيمات النازحين، وفق زعم الصحيفة.
والسبت، أكدت هيئة البث الإسرائيلية، أن جيش الاحتلال أدخل كل ألوية المشاة والمدرعات النظامية إلى قطاع غزة
وأضافت الهيئة أن فرقة المظليين كانت آخر من دخل القطاع وقد أكملت دخولها خلال الـ 24ساعة الماضية، مبينة أن العمليات تتركز في هذه المرحلة على محورين رئيسيين هما شمال قطاع غزة ومنطقة خان يونس.
وفي وقت سابق ذكر بيان لجيش الاحتلال أن قواته التابعة للقيادة الجنوبية تواصل عملياتها ضد فصائل المقاومة الفلسطينية المسلحة في مختلف أنحاء قطاع غزة.
وأضاف البيان، أنه بتوجيه من الاستخبارات العسكرية (أمان) وجهاز الأمن العام (الشاباك)، تم إطلاق قذيفة باتجاه التجمعات السكانية القريبة من قطاع غزة، ورد الجيش بضرب وتفكيك منصة الإطلاق التي أطلقت منها القذيفة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية غزة الاحتلال المساعدات غزة الاحتلال المساعدات العمليات العسكرية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
“حماس”: الاحتلال يرتكب مجزرة وحشية بقتل تسعة أطفال لطبيبة أثناء تأديتها واجبها الإنساني
#سواليف
قالت حركة المقاومة الإسلامية ” $حماس ” إن #جيش_الاحتلال الفاشي ارتكب #مجزرة مروّعة، عبر استهدافه بغارة جوية منزل #الدكتورة_آلاء_النجار، الطبيبة في ” #مستشفى_ناصر ” بمدينة #خانيونس جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى ارتقاء جثامين أطفالها التسعة شهداء، بينما كانت تؤدي واجبها الإنساني على رأس عملها في المستشفى.
وأكدت الحركة، في تصريح صحفي اليوم الشسبت، تلقته “قدس برس”، أن “هذه الجريمة البشعة تعبّر بوضوح عن الطبيعة الساديّة للاحتلال، ومستوى روح الانتقام المتجذّرة التي تُحرّك نتنياهو وزمرته من القتلة والوحوش البشرية، الذين يمارسون القتل الجماعي بدمٍ بارد ودون أي وازع أخلاقي أو إنساني”.
وأضافت الحركة، “منذ بداية هذه الحرب الإجرامية، يتعمّد العدو الصهيوني استهداف الكوادر الطبية والمدنيين وعائلاتهم، في محاولة لكسر إرادتهم وثنيهم عن أداء واجبهم الوطني والإنساني تجاه أبناء شعبهم، في واحدة من أبشع الجرائم التي عرفها التاريخ الحديث بحق الطواقم الطبية”.
مقالات ذات صلة إحباط تهريب 200 ألف حبة مخدرة داخل إطار مركبة شحن .. والقبض على 3 متورطين 2025/05/24وختمت “حماس”، تصريحها بالتأكيد على أن “هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم، ولن يُفلِت مرتكبوها من المحاسبة، وأن هذا الاحتلال الفاشي، بكل رموزه ومجرميه، مصيره إلى زوال حتمي بإذن الله، وستبقى دماء الشهداء لعنة تطاردهم حتى النهاية”.
ووفقًا لفرق الدفاع المدني، أمس الجمعة، أدى القصف إلى تدمير منزل العائلة بالكامل واندلاع حريق هائل التهم من بداخله، حيث تمكنت الطواقم من انتشال جثامين 9 شهداء، بينهم 8 أطفال متفحمين، فيما أُصيب زوجها، الطبيب حمدي النجار، بجروح خطيرة نُقل على إثرها إلى العناية المركزة.
شهود عيان أفادوا بأن الطبيبة النجار دخلت في حالة انهيار تام لحظة تعرفها على أشلاء أطفالها، الذين تتراوح أعمارهم بين عامين و12 عامًا، بعد وصولهم إلى المستشفى.
وأوضح مدير عام وزارة الصحة في قطاع غزة، الدكتور منير البرش، أن الدكتورة آلاء لديها عشرة أطفال، أكبرهم لم يتجاوز 12 عامًا. وقد غادرت صباحًا مع زوجها لتصل إلى عملها، قبل أن يُستهدف منزلهم بعد عودة الزوج بدقائق.
وأسفر القصف عن استشهاد الأطفال يحيى، ركان، رسلان، جبران، إيف، ريفان، سيدين، لقمان، وسيدرا، فيما نجا الطفل العاشر، آدم، بعد إصابته بجروح.
وأضاف البرش: “هذه المأساة تعكس واقع الطواقم الطبية في غزة؛ فالعاملون في القطاع الصحي لا يُستهدفون فقط في أماكن عملهم، بل في بيوتهم، في عائلاتهم. الكلمات تعجز عن وصف حجم الفاجعة”.
وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 175 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.