تحديات واجهت طائرة السلام أبعدته عن منصات التتويج
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
أكد محمد المقبالي أمين الصندوق بنادي السلام والمتحدث الرسمي باسم النادي أن فريق الطائرة في هذا الموسم قد واجه تحديات وعقبات عديدة أبعدته عن منصات التتويج، كان أبرزها وفاة مدرب الفريق في بداية الموسم خالد الشيزاوي، الذي كان قد بدأ وضع خطة إعداد الفريق واللاعبين المطلوب التعاقد معهم، فهذه الحادثة أثرت أثرًا كبيرًا على خطة إعداد الفريق نفسيًا ومعنويًا وفنيًا، ورغم ذلك استطاع مجلس الإدارة لملمة الأوراق وتهيئة الفريق وشارك في البطولة العربية وغرب آسيا، وكذلك استطاع الفريق تصدر الدوري والفوز بالمركز الأول في نهاية الدور التمهيدي بدون أية خسارة وحقق الفوز في جميع مبارياته.
وأشار المقبالي إلى أنه في الأدوار النهائية تعرض الفريق لموقف صعب، وهو دخول 3 من لاعبيه وأعمدته الأساسيين الذين تم التعاقد معهم هذا الموسم من أجل تعزيز قوة الفريق، وهم ماجد الشبلي وآدم الجرادي وأسامة الفارسي، في دورات عسكرية مفاجئة، وبالتالي استحالة لعبهم مع الفريق، حتى إن آدم الجرادي وصل للمباراة النهائية للدوري من صلالة قبل بداية المباراة بـ5 دقائق فقط، وبالطبع غياب هذا الثلاثي يعني غياب نصف الفريق، مما كان مؤثرًا بشكل واضح وسببًا رئيسيًا في عدم تمكن الفريق من إحراز أي بطولة، بعكس الفرق المنافسة التي أكملت الموسم بكامل عناصرها الأساسية، ولو كان أي فريق آخر تعرض لما تعرض له فريقنا لواجه المعاناة مثلما واجهها السلام.
وتابع حديثه قائلًا: رغم كل هذه الظروف تمكنت طائرة السلام من إحراز المركز الثالث في درع الوزارة، والثاني بالدوري، وبالطبع لم يكن هذا طموحنا ونسعى للأفضل دومًا، والحمد لله، وتوافقت الميزانية مع الحدود التي وضعها مجلس الإدارة، وهي في الحدود الآمنة التي تحافظ على الديمومة وعدم تكليف النادي أي مديونية في المستقبل.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
مقابلة توظيف.. تصرف ترامب مع قادة إفريقيا يشعل الجدل على منصات التواصل
أثار الرئيس الأميركي دونالد ترامب موجة واسعة من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي بعد طريقته في التعامل مع رؤساء خمس دول إفريقية خلال غداء عمل في البيت الأبيض، حيث وصف كثيرون أسلوبه بأنه إهانة مباشرة لضيوفه وتجسيد لغطرسة واستعلاء.
وخلال الاجتماع، قاطع ترامب الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني أثناء حديثه المطوّل عن الموقع الإستراتيجي لبلاده وفرص الاستثمار فيها، بعدما تجاوزت كلمته سبع دقائق.
وبدا صبر ترامب ينفد، فأشار بيده ورأسه للغزواني ليتوقف عن الكلام، قبل أن يعلق الغزواني قائلاً: "لا أريد أن أضيع الكثير من الوقت في هذا"، ليقاطعه ترامب بنبرة انزعاج واضحة قائلاً: "ربما يتعين علينا الإسراع قليلا في الحديث، لأن لدينا جدولا زمنيا حافلا".
ترامب يطالب ضيوفه بذكر أسمائهم وبلدناهم فقط pic.twitter.com/v096ktNwXX
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) July 10, 2025
وما زاد استغراب جمهور منصات التواصل أن ترامب طلب من بقية الرؤساء الاكتفاء بذكر أسمائهم وبلدانهم فقط، لتسريع وتيرة الاجتماع، إذ اعتبر مدونون هذا التصرف نوعا من الاستخفاف، خاصة أن الحضور رؤساء دول مستقلة وليسوا موظفين في شركة أو مشاركين في ندوة عابرة.
ترامب مستمر باهانة ضيوفه
أثناء إجتماعه بقادة الدول 5 دول افريقية، ترامب يشير بيده إلى الرئيس الموريتاني ويقاطعه ليطلب منه انهاء حديثه بسبب ضيق الوقت:
"أنا أقدر هذا، لكن ربما علينا أن نكون أسرع أكثر من ذلك، لأن لدينا جدول زمني مليئ، لو استطعت فقط الحصول على اسمك وبلدك سيكون ذلك… pic.twitter.com/kVFIG940Z1
— Dr. Haider Salman (@sahaider75) July 10, 2025
كما أثار ترامب موجة من السخرية حين أبدى اندهاشه من طلاقة الرئيس الليبيري جوزيف بواكاي في اللغة الإنجليزية. فقد سأله: "إنجليزيتك رائعة! أين تعلمتها؟"، ليبتسم بواكاي في محاولة لكتم حرج واضح قبل أن يجيب ببساطة: "نعم سيدي.. في ليبيريا".
ترامب للرئيس الليبيري:
تتحدث الإنجليزية بطلاقة. أين تعلمتها؟
(اللغة الإنجليزية هي اللغة الرسمية في ليبيريا) pic.twitter.com/gyD2f7YeK6
— الأحداث العالمية (@NewsNow4USA) July 9, 2025
إعلانهذا السؤال الذي بدا للبعض ساذجا ومهينا في آن، أشعل موجة تعليقات ناقدة، إذ أشار ناشطون إلى أن اللغة الإنجليزية هي اللغة الرسمية في ليبيريا التي أسسها الأميركيون لتوطين العبيد المحررين.
وسخر مغردون من جهل ترامب بهذه المعلومة الأساسية، قائلين: "كيف يجهل أن ليبيريا لغتها الأم هي الإنجليزية؟ ألا يقرأ عن الدول التي يستقبل قادتها؟".
ترامب يبدي دهشته وإعجابه باللغة الإنجليزية الجيدة التي يتحدث بها رئيس ليبيريا، دون أن يعلم على ما يبدو أن اللغة الرسمية في ليبيريا هي الإنجليزية ???????? pic.twitter.com/vA27qcUHG5
— mahmoud khalil (@zorba222) July 9, 2025
وكتب آخرون: "لا أدري كيف يقبل هؤلاء القادة على أنفسهم هذا اللون من الاستعلاء، كأننا عدنا إلى زمن الاستعمار القديم".
في المقابل، رأى بعض المعلقين أن ترامب معروف بتصرفات مشابهة مع زعماء دول أخرى، عربية وأوروبية على السواء، مثل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وحتى مع كندا وألمانيا، بل ومع سياسيين أميركيين أيضاً.
وكتب أحدهم: "ترامب إذا رآك ضعيفا وليس لك وزن أو هيبة سيقلل من احترامك، سواء كنت إفريقيا أو أوروبيا أو حتى أميركيا".
هل هذه دبلوماسية أم استعلاء ؟
الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب يخاطب رئيس دولة إفريقية من مكتبه في البيت الأبيض بعبارات تنم عن غطرسة وازدراء:
"علينا أن نكون أسرع من ذلك.. جدول أعمالنا مشغول.. أيمكنك ذكر اسمك وبلدك؟ شكراً لك."!!!؟؟؟
أي كبرياء أعمى هذا؟!
رئيس أقوى دولة في العالم لا… pic.twitter.com/KvB4Z9iBHv
— ???????????????????? ???????????????????????????? ( ???????? المغرب_أولا# ) (@swilkat) July 9, 2025
وانتقد كثيرون القادة الأفارقة لقبولهم حضور اجتماع بهذه الصيغة الجماعية التي تقلل من هيبة الرؤساء، معتبرين أن اللقاءات الثنائية كانت ستضمن لهم قدراً أكبر من الاحترام.
وكتب ناشط: "للأسف صورة إفريقيا بأكملها تتضرر من مثل هذه المواقف".
Donald Trump asks the President of Liberia, “Such good English. Where did you learn to speak so beautifully?”
The official language of Liberia is English. pic.twitter.com/YYXDFOYBwB
— Pop Crave (@PopCrave) July 9, 2025
واعتبر مدونون أن الاجتماع بدا "كمقابلة توظيف أو انتقاء" أكثر منه لقاء دبلوماسيا نديا بين رؤساء دول مستقلة
وكان البيت الأبيض قد استضاف أمس الأربعاء، قمة أميركية-أفريقية مصغرة، جمعت قادة موريتانيا وليبيريا والسنغال والغابون وغينيا بيساو، وتركز اللقاء على بحث الفرص التجارية، إضافة إلى مناقشة قضايا السلم والأمن في القارة الأفريقية.