رئيس مياه القناة: تكثيف أعمال تطهير مآخذ المحطات بالقطاعات الثلاث
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
أعلن اللواء عبد الحميد عصمت، رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظات القناة، اليوم الأثنين، عن تكثيف أعمال تطهير مآخذ محطات مياه الشرب من الحشائش والعوالق التى بدورها تؤثر على سحب المياه من الترعة كما تؤثر على المواتير الخاصة بالمآخذ وعمل الصيانة الدورية المطلوبة، ذلك لضمان جودة المياه المنتجة من المحطات " بالسويس، والإسماعيلية، وبورسعيد"، وذلك لضمان توفير مياه نظيفة وآمنة للمواطنين.
وقال اللواء عبد الحميد عصمت، أن الأعمال التي تتم من تطهير مأخذ محطات مياه الشرب من الترعة في إقليم محافظات القناة، تشمل إزالة كل العوالق والرواسب والقمامة، والحشائش والجزر الطينية من الترعة، والمتواجدة بجوار الفتحات الحديدية بمأخذ المحطة، والتي تؤثر على سحب المياه، وعلى المواتير الخاصة بالمأخذ، وأن الهدف من ذلك هو الحفاظ على كفاءة عمل المأخذ والمحطات، وإنتاج كوب مياه نظيف طبقا للمواصفات القياسية والصحية المصرح بها.
وأكد رئيس المياه والصرف الصحي بمحافظات القناة، إن هذا التطهير يتم بصفة مستمرة لكل مأخذ محطات مياه الشرب، وذلك عن طريق فريق متخصص في أعمال التطهير لإزالة الحشائش العالقة وجميع المخلفات المتواجدة بجوار مأخذ محطات المياه، كما يتم تطهير الشبكات الحديدية من المخلفات والمواد العالقة التي تمر من خلال الفتحات الحديدية بمأخذ المحطة، وذلك لضمان توفير مياه نظيفة وآمنة للمواطنين.
كما أضاف اللواء عبد الحميد عصمت، إنه يتابع بصفة مستمرة عملية سحب العينات العشوائية من مياه الشرب من مختلف المناطق دار العبادة والمدارس والمقاهي والمنازل، وذلك لعمل التحليل المطلوبة لها الكيميائية والميكروبيولوجية، للتأكد من مدى صلاحيتها، وضمان جودتها الصحية والمذاقية الشكلية من أجل الحفاظ على صحة المواطنين، وذلك استمرار لتنفيذ الخطة التي تستهدف تقديم خدمات متميزة للمواطنين في إقليم القناة.
وأشار اللواء عبد الحميد عصمت، أننا نقوم بتنظيم قوافل المائية فى اطار تحقيق الأهداف الإستراتيجية للشركة والتى من أهمها تحقيق رضا العميل، وتنمية الوعي لدى المواطنين بأهمية الحفاظ على مياه الشرب والتعامل الأمثل لشبكات الصرف الصحي، والتأكيد على الجهد المبذول لتوفير مياه شرب نقية والتخلص الآمن من الصرف الصحي وتعزيز مفهوم المشاركة المجتمعية من خلال بناء شراكة مع منظمات المجتمع المدني و إبراز مجهودات الدولة في تطوير صناعة مياه الشرب والصرف الصحي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مياه القناة اعمال تطهير مأخذ المحطات اللواء عبد الحمید عصمت میاه الشرب
إقرأ أيضاً:
إيران تقترح على العراق تحلية مياه البحر وإعادة استخدام مياه الصرف الصحي لمعالجة شحة المياه
آخر تحديث: 4 دجنبر 2025 - 1:06 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعرب وزير الطاقة الإيراني، عباس علي آبادي، امس الاربعاء، عن استعداد بلاده للتعاون مع العراق من أجل تذليل التحديات والتخفيف من آثار الشح المائي، مقترحاً الاستعانة بشركات متخصصة لتنفيذ مشاريع مشتركة في مجالات عدة.جاء ذلك خلال اجتماع الوزير الإيراني مع وزير الموارد المائية العراقي، عون ذياب عبد الله، الذي ترأس الوفد العراقي المشارك في أعمال المؤتمر الرابع عشر للمركز الإقليمي لإدارة المياه الحضرية المنعقد في العاصمة الإيرانية طهران.وبحسب بيان لوزارة الموارد المائية العراقية ، فإن “الوزير ذياب عقد اجتماعاً مع وزير الطاقة الإيراني، عباس علي آبادي، بحضور الوفدين المائيين للبلدين، وناقش الجانبان، خلال اللقاء، التحديات المائية الماثلة، وآثار الجفاف الذي تشهده المنطقة والعالم، مع تركيز خاص على الوضع في العراق وإيران”.وأضاف: “كما تطرق الحوار إلى سبل معالجة المشاكل المائية المشتركة بين البلدين، في ضوء ربطهما بأنهر وجداول مائية عابرة للحدود، مثل شط العرب وكلال بدرة وزرباطية وسيروان ووادي النفط”.من جانبه، أعرب الجانب الإيراني عن “استعداده للتعاون مع العراق من أجل تذليل التحديات والتخفيف من آثار الشح المائي”، وفق البيان.وأشار البيان إلى أن الجانب الإيراني، اقترح في هذا الإطار “الاستعانة بشركات متخصصة وذات خبرة رصينة لتنفيذ مشاريع مشتركة في مجالات عدة، أبرزها: تحلية مياه البحر، وإعادة استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة، وتنفيذ المشاريع الإروائية”.ويواجه العراق منذ سنوات أزمة جفاف متفاقمة، تُعد من أخطر التحديات البيئية في تاريخه الحديث، نتيجة التغير المناخي وانخفاض معدلات الأمطار، إضافة إلى التراجع الكبير في واردات المياه من دول المنبع كتركيا وإيران.وأدت هذه العوامل إلى تقلص المساحات المزروعة، وتزايد التصحر، وتضرر الأمن الغذائي، ما أثر بشكل مباشر على معيشة ملايين العراقيين، خصوصاً في المناطق الزراعية والريفية.وبالتوازي مع الجفاف، يعاني العراق من نقص حاد في الخزين المائي داخل السدود والخزانات، حيث تراجعت المستويات إلى ما دون المعدلات الآمنة.