وسط تصاعد دعم دولي للحكم الذاتي.. دي ميستورا يلتقي وفد البوليساريو في بروكسل
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
زنقة20| علي التومي
في إطار جولة جديدة من مشاوراته بشأن ملف الصحراء المغربية، عقد المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، ستافان دي ميستورا، لقاءً بالعاصمة البلجيكية بروكسل مع وفد من جبهة البوليساريو، خصص لبحث مستجدات النزاع الإقليمي.
ويأتي هذا اللقاء في ظرفية إقليمية ودولية دقيقة، تتسم بتزايد الزخم الدبلوماسي المؤيد للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، التي باتت تحظى بدعم دولي واسع باعتبارها حلاً جادًا وذا مصداقية، في ظل اعتراف الولايات المتحدة بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، وتوالي سحب الاعترافات بالجبهة الانفصالية من عدة دول إفريقية.
ويذكر بأن هذه التحركات تتزامن مع مشاركة رمزية للبوليساريو في الإجتماع الوزاري الإفريقي الأوروبي، في خطوة يرى فيها مراقبون استمرارًا لمحاولات الجزائر وحلفائها، وعلى رأسهم جنوب إفريقيا، الترويج لأطروحة الانفصال رغم تراجع موقعها إقليميًا ودوليًا.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
حركة “جيل زد 212” المغربية تعلن استئناف تظاهراتها السبت المقبل
الثورة نت/وكالات أعلنت حركة “جيل زد 212” الشبابية المغربية ،مساء أمس الاثنين، نيتها استئناف تظاهراتها الاحتجاجية، في مختلف أنحاء المملكة السبت المقبل، للمطالبة بتحسين خدمات الصحة والتعليم وإطلاق سراح معتقلي الرأي. وجاء قرار استئناف الاحتجاجات في بيان نشرته الحركة على موقع التواصل الاجتماعي “ديسكورد”، بعد أيام من قرار سابق بتعليق الاحتجاجات. وفي بيانها، قالت الحركة التي لا تفصح عن هوية أعضائها: “نعلن تنظيم وقفات احتجاجية سلمية في أغلب مدن المملكة يوم السبت”، داعية جميع الشباب والمواطنين إلى المشاركة الواسعة في هذه الوقفات “لتحقيق المطالب العادلة”. وشددت الحركة على “الحق في تعليم جيد وصحة لائقة للجميع”، وضرورة “محاربة الفساد” واعتبار “الإفراج الفوري عن جميع معتقلي الرأي المشاركين في الاحتجاجات السلمية أولوية قصوى”. كما أشارت إلى انطلاق “حملة لمقاطعة منتجات” دون تفاصيل إضافية بشأنها. وشهدت المغرب احتجاجات يومية نظمتها الحركة على مدى أسبوعين تقريبا، قبل أن تعلق الحركة احتجاجاتها السبت الماضي. يذكر أن حركة “جيل زد 212” بدأت نشاطها على موقع “ديسكورد” منتصف سبتمبر بهدف مناقشة مشاكل الصحة والتعليم، بعد حادثة وفاة ثماني نساء حوامل في مستشفى عمومي بمدينة أكادير جنوبي البلاد. وبعد أن منعت السلطات التظاهرات الاحتجاجية للحركة، عادت وسمحت بها، وتراوحت أعداد المشاركين فيها ما بين العشرات والمئات من الشباب في عدة مدن مغربية، وتخللتها في بعض الأحيان صدامات مع الشرطة أودت بحياة ثلاثة أشخاص. وجددت الحكومة المغربية استعدادها للحوار مع “جيل زد 212” الخميس الماضي، في حين طالبت الحركة باستقالة الحكومة.