طلبة المراكز الصيفية في مديرية المنصورة يختتمون فعاليات دوراتهم وأنشطتهم الصيفية
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
اختتم طلبة المراكز الصيفية في مديرية المنصورة بالحديدة فعاليات دوراتهم وأنشطتهم الصيفية للعام 1446هـ.. حيث نُظم في المديرية اليوم حفل اختتام للدورات والأنشطة الصيفية للعام 1446ه، تحت شعار “علم وجهاد”.
وفي الحفل أُلقيت كلمات، أشارت إلى أهمية الدورات الصيفية لما تضمنته من أنشطة وبرامج علمية وثقافية ورياضية، ودورها في تحصين الشباب من الثقافات المغلوطة والحرب الناعمة.
وأشادت بتفاعل طلاب المدارس الصيفية المفتوحة والنموذجية وحرصهم على الاستفادة من أنشطتها بما يعود عليهم بالنفع، مثمنة جهود الكادر التعليمي والقائمين على المدارس في إنجاح الدورات الصيفية.
ولفتت الكلمات، إلى أهمية المدارس في تعزيز روح الانتماء للدين والوطن في نفوس الطلاب والشباب والمساهمة في بناء الشخصية المتوازنة وتنمية الثقافة الوطنية لديهم وإكسابهم المزيد من المعلومات والخبرات والمهارات وصقل مواهبهم وتوجيه طاقاتهم التوجيه السليم وتدريبهم على العمل الجماعي وتحمل المسؤولية.
واعتبرت الدورات الصيفية درعًا حصينًا للطلاب والطالبات واستغلالًا أمثل للعطلة الصيفية بما قدمته من علوم متنوعة في المجالات الدينية والثقافية والعلمية والرياضية.
تخلل الحفل الذي حضره قيادات محلية وتنفيذية وتربوية وشخصيات اجتماعية، قصائد شعرية وعرض مسرحي، وتكريم الطلاب والمعلمين بشهادات تقديرية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
امتحانات الشهادة السودانية.. معاناة الطلاب والمعلمين في الخريف
في ظل هذه الظروف، يجد الطلاب معاناة كبيرة في الاستذكار بسبب قطوعات الكهرباء الطويلة في بعض المناطق، وعدم وجودها على الإطلاق في مناطق أخرى، بالإضافة إلى قطوعات المياه. كما يواجه المعلمون صعوبات في الوصول إلى المدارس، خاصةً في ظل الأمطار الغزيرة التي تشهدها المنطقة.
الخرطوم: التغيير
تشهد مناطق مختلفة من السودان امتحانات الشهادة الثانوية لدفعة العام 2024، وسط ظروف بالغة التعقيد، حيث يواجه الطلاب والمعلمون تحديات كبيرة في ظل النزوح والحرب والحالة الاقتصادية المتردية.
في مدرسة قرية أبو هشيم بولاية النيل الأزرق، تحمّل مجلس الآباء ومدير المدرسة مسؤولية تكاليف ترحيل الامتحانات إلى المركز، بعد أن فشلت إدارة التعليم بالولاية والمحلية في توفير عربة وحراسة لتأمين الامتحانات.
وقال أحد أعضاء مجلس الآباء إنهم استعانوا بصاحب عربة للنقل بقيمة مائة ألف جنيه سوداني يوميًا، حتى لا يفقد أبناؤهم فرصة الجلوس للامتحانات.
في ظل هذه الظروف، يجد الطلاب معاناة كبيرة في الاستذكار بسبب قطوعات الكهرباء الطويلة في بعض المناطق، وعدم وجودها على الإطلاق في مناطق أخرى، بالإضافة إلى قطوعات المياه. كما يواجه المعلمون صعوبات في الوصول إلى المدارس، خاصةً في ظل الأمطار الغزيرة التي تشهدها المنطقة.
وأظهر مقطع فيديو متداول معاناة المعلمين أثناء نزول الأمطار الغزيرة بالقرية، حيث يضطرون إلى إحضار الطلاب من منازلهم ومساعدتهم في خوض الوحل والأمطار بعد فوات زمن جلسات الامتحان أحيانًا.
ووصف مدير المدرسة حال الأستاذ الذي أحضر الطلاب بأنه في حال يُرثى لها، بعد أن غمرته مياه الأمطار في ملابسه بالكامل.
وطالب المدير وزارة التربية والتعليم بالنظر في توقيت الامتحانات، خاصةً في ظل الظروف الحالية.
كما حذر من احتمال إصابة الطلاب والمعلمين بأمراض الالتهاب وأمراض الخريف.
يأتي هذا في وقت يشهد فيه التعليم في السودان تحديات كبيرة، حيث يواجه الطلاب والمعلمون صعوبات في الوصول إلى المدارس والاستفادة من التعليم بسبب النزوح والحرب والظروف الاقتصادية الصعبة.
وانتقد نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي فكرة قيام الامتحانات في هذا التوقيت من العام، خاصةً في ظل الظروف الحالية التي تشهدها البلاد.
إحصائيات اليونيسففي أحدث إحصائية من اليونيسف (مارس 2025)، تشير البيانات إلى أن قرابة 17 مليون طفل سوداني خارج مدارسهم منذ عامين بسبب الحرب والاضطرابات، في مشهد وصفته المنظمة بأنه “جيل معرض للخطر”.
كما أوضحت اليونيسف أن نحو 90% من الأطفال في سن التعليم (ما يقرب من 19 مليونًا) يفتقدون الآن إلى التعليم الرسمي.
وتؤكد ملخصات الأرقام الرئيسية أن مليون طفل خارج المدارس منذ عام 2023، وحوالي 19 مليون طفل (أي نحو 90% من سن المدرسة) لا يتلقون تعليمًا رسميًا حاليًا.
هذه الإحصائيات المخيفة تؤكد أن السودان يعيش أسوأ أزمة تعليمية في تاريخه الحديث، حيث إن تقديم التعليم البديل والدعم النفسي والاجتماعي بات ضرورةً عاجلةً لتجنّب انهيار شامل لمستقبل جيل بأكمله.
الوسومالشهادة السودانية امتحانات الشهادة الثانوية