(1)
المحاولة الأولى.. محاولة لـ«شاعر متعثر» لا يملك غير كلماته، لا يعرف كيف يوجهها، ولا كيف يسردها..
هو شعور جميل، ولكنه ليس شعرا في كثير من الأحيان.
(2)
يكون الشاعر مشروعا خاما في بداياته، ويكتب، ويكتب، ويضع كل ما ينجزه في دفتر صغير، يعود إليه بعد حين، فيكتشف أن ما كتبه ليس سوى خواطر، لا ترقى للشعر.. فيضحك، ويعيد ترتيب أوراقه من جديد.
(3)
يحاول مرة أخرى، وفي كل مرة يتعثر، ويسقط من على صهوة القصيدة، ولكنه يواصل المحاولة، لعل في الطريق ثمة أملا.
(4)
بعد سنين، وحين يشبّ «الشاعر المبتدئ»، ويفهم معنى الشعر، يجد أن كل سنوات عمره السابقة كانت مجرد خطوة واحدة في الاتجاه الصحيح.
(5)
يكثف الشاعر معارفه، ومصادر شعره، وخيالاته من خلال القراءة، والممارسة، والتواصل مع الشعراء حتى يشتد عوده، ويتعلم كيف يصبح شاعرا، ثم يحلّق بعيدا.
(6)
كثيرون يظلون مجرد محاولات لا تتطور، بينما يرتقي آخرون، ويظل الفرق بين الاثنين، هو ذلك الشعور المبهم الذي يكتنف كلا منهما، وتبقى العين والأذن أداتين للوصول إلى الساحل المقابل للشعر.
(7)
لا يمكن لشاعر أن يرتقي دون قراءة، ولا يمكن لشاعر أن يصبح شاعرا دون استماع، ولا يمكن لشاعر أن يصبح نجما دون مغامرة.
(8)
الشعر هو ذلك الشعور الذي ينتابنا على حين غرة، ويعيننا على التعبير عن ذواتنا، ولكننا نحتاج إلى تلك الملكة الفطرية التي تسكننا، كي نخرج من دائرة الشعور إلى فسحة الشعر.
(9)
في كل منا شاعر، إما أن نسقيه فيكبر.. وإما أن نهمله فيموت.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
علاج القشرة بمكون طبيعي.. حل سحري لفروة الرأس
القشرة من أكثر مشكلات الشعر شيوعًا بين النساء والرجال على حد سواء، إذ تسبب مظهرًا غير محبب وحكة مزعجة، وغالبًا ما تنتج عن فطريات تنمو على فروة الرأس أو عن جفافها الشديد.
وبينما يلجأ الكثيرون إلى الشامبوهات الطبية والعلاجات الكيميائية، كشفت دراسات حديثة أن الحل قد يكون أقرب مما نظن، داخل عبوة زيت طبيعي صغير يُعرف باسم زيت شجرة الشاي.
قوة مضادة للفطريات
زيت شجرة الشاي، المستخلص من أوراق شجرة تُزرع في أستراليا، يتميز بخصائص قوية مضادة للبكتيريا والفطريات، ما يجعله علاجًا فعالًا للقشرة الناتجة عن نمو الفطريات المسماة مالاسيزيا.
هذه الفطريات تتغذى على الزيوت الطبيعية لفروة الرأس، فيؤدي تكاثرها إلى ظهور القشور البيضاء والحكة.
طريقة الاستخدام
يمكن خلط خمس قطرات من زيت شجرة الشاي مع ملعقتين من زيت جوز الهند وتدليك فروة الرأس به لمدة 15 دقيقة قبل غسل الشعر، وتكرار الوصفة مرتين أسبوعيًا.
كما يمكن إضافة بضع قطرات من الزيت إلى الشامبو المعتاد لتعزيز فعاليته في تنظيف الفروة ومنع تراكم القشرة.
نتائج ملموسة بعد أسابيع
أفاد عدد من المستخدمين بأن القشرة بدأت تتراجع بعد أسبوعين فقط من المواظبة على استخدام الزيت، كما لاحظوا لمعانًا صحيًا في الشعر واختفاء الحكة المزعجة.
بديل طبيعي وآمن
يمتاز زيت شجرة الشاي بأنه خيار طبيعي لا يحتوي على مركبات كيميائية قاسية، وهو مناسب لمعظم أنواع الشعر، شرط تجربته أولًا على منطقة صغيرة للتأكد من عدم وجود حساسية.