هل يجوز لأحفاد نوال الدجوي الحصول على الميراث في حياتها؟.. الإفتاء تحسم الجدل
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
كشف الدكتور علي عمر الفاروق، مدير عام إدارة الحساب الشرعي بدار الإفتاء، عن حكم حصول أحفاد الدكتورة نوال الدجوي، رئيسة مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والفنون، على ميراثها أثناء حياتها.
وقال «الفاروق»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «حضرة المواطن»، المذاع على قناة الحدث اليوم: «لا يجوز توزيع التركة إلا بعد الوفاة، ونوال الدجوي ما زالت على قيد الحياة، ولذلك لا يمكن أن نسأل عن تركتها أو أن نوزعها في حياتها».
وأضاف: «أولاد ابنتها لا يستحقون ميراثا وإنما يستحقون وصية واجبة، ليس باختيار الوارث وإنما يجب أن يأخذون وصية واجبة، وتكون في حدود ثلث التركة».
وأشار إلى أن ما تبقى من التركة، يكون تركة جديدة تُقسم كلها على الولدين من أبناء الابن، بالمناصفة بينهم».
وأكمل أن صاحب التركة إذا لم يكتب وصية واجبة للبنتين، فإن القانون عالج هذه الحالة، وقال إن هؤلاء الأحفاد يستحقون في التركة ما كان يستحقه أبوه أو أمه إذا كانوا على قيد الحياة.
اقرأ أيضاً«حقه مش هيضيع».. شقيق أحمد الدجوي يخرج عن صمته بمنشور صادم
«صور».. دفن جثمان أحمد الدجوي في مقابر العائلة بالسيدة عائشة
لغز السيارة التي تتبعت أحمد الدجوي.. محاميه يكشف التفاصيل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نوال الدجوي سرقة نوال الدجوي أزمة نوال الدجوي أحفاد نوال الدجوي انتحار حفيد نوال الدجوي أحمد الدجوي
إقرأ أيضاً:
محامي نوال الدجوي يكشف عن مستجدات حالتها الصحية
كشف محمد إصلاح، محامي الدكتورة نوال الديجوي وابنتها منى الدجوي وحفيدتيها إنجي وماهيتاب، تفاصيل الحالة الصحية للدكتورة نوال الدجوي.
وقال محمد إصلاح في مداخلة هاتفية مع الغعلامية لميس الحديدي في برنامج “ كلمة اخيرة ” المذاع على قناة “ أون”،:" صحتها جيدة، وكان هناك برنامج أُذيع لمدة ساعة كاملة، في نفس توقيت قضية الحجر، سردت فيه ذكرياتها مع والدها الراحل، وكانت في حالة صحية جيدة تمامًا."
ثم وجهت الحديدي سؤالًا مباشرًا:"هل أنتم تنفون تمامًا أي شبهات تتعلق بالقتل أو إرسال تهديدات للراحل أحمد الديجوي؟ وهل مارستم ضغوطًا عليه قد تكون دفعت به للانتحار؟ لأن كل الكلام عنه أنه كان شخصًا طيبًا ومتربيًا وعاقلًا."فأجاب المحامي:"أحمد كان شخصًا نقيًا، بعيدًا كل البعد عن هؤلاء (يقصد أطرافًا خارجية وصفهم لاحقًا بـ"الأشرار")، وأتمنى من وزارة الداخلية أن تفحص هاتفه بدقة، وتراجع من تواصل معهم وأنا شخصيًا تشرفت بمعرفته، كان إنسانًا مثاليًا بكل معنى الكلمة."
وفي سؤال آخر من لميس الحديدي: "هل هناك استعداد حقيقي للصلح، رغم ما حدث من ألم وحزن ودم؟" فأجاب:"الدكتورة منى الديجوي، الله يرحمها، توفيت إثر أزمة نفسية شديدة، بعد أن قُدمت ضدها هي الأخرى دعوى حجر. وآخر اتصال بيني وبينها كان قبل وفاتها بيوم واحد فقط، وكانت ستُستدعى في اليوم التالي للتحقيق أمام النيابة في هذه القضية.
أردف : " مع ذلك، رغم كل الألم الذي اعتصر الأسرة، كان هناك توافق على الصلح، والنية ما زالت قائمة."
وفي رسالة أخيرة وجّهها إلى أبناء الدكتور شريف الديجوي، قال المحامي:"إنّا لله وإنّا إليه راجعون، فرّوا إلى الله. كلنا هنلتقي أمام الله، والي شايف إنه أذنب أو أخطأ، يجنح للسلم والتسامح والصفح. مش ممكن، في ظل الظروف دي، نحمل أشخاصًا أبرياء كل هذه الشكوك والاتهامات والظنون."
وفي ختام المداخلة، سألته الحديدي: "هل كنت تتخيل يومًا أن يقدم أحمد الديجوي على الانتحار؟" فأجاب: "عمري ما تخيلت، ولا أتخيل أي إنسان يقدم على الانتحار، لأنها حاجة خارجة تمامًا عن ثقافتنا الإسلامية. ولا أتمناها لا لعدو ولا لحبيب."