«دبي الإنسانية» و«مركز آها» الآسيوي يوقعان خطاب نوايا
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
دبي: «الخليج»
وقّعت دبي الإنسانية ومركز تنسيق المساعدات الإنسانية لإدارة الكوارث التابع لرابطة دول جنوب شرق آسيا المعروف ب«مركز آها» أمس خطاب نوايا في مدينة سيام ريب بمملكة كمبوديا، في خطوة تمثّل محطة رئيسية في تعزيز العمل الإنساني المشترك في جنوب شرق آسيا، وتعزيز جهود الجاهزية والاستجابة للأزمات الطارئة في دول بآسيا متأثرة بالكوارث الطبيعية والأزمات الإنسانية الأخرى.
وقال جوسيبي سابا، المدير التنفيذي وعضو مجلس إدارة دبي الإنسانية: «نشهد حول العالم، وخصوصاً في مناطق مثل جنوب شرق آسيا، ازدياداً في وتيرة الكوارث وتعقيدها، ما يتطلّب استجابات لا تكون فقط أسرع، بل أيضاً أكثر ذكاءً وتعاوناً. إن هذه الشراكة مع المركز تنطلق من هذا الفهم، وتُجسّد مسؤوليتنا كمركز إنساني عالمي في تقديم الدعم، والمساهمة في تصميم حلول مشتركة تبني القدرات المحلية، وتقلل من مواطن الضعف، وتتكيف مع المخاطر المتغيرة».
وسلّط لي يام مينغ، المدير التنفيذي للمركز، الضوء على أهمية هذه الشراكة في دعم إدارة الكوارث في المنطقة، قائلاً: «تشكل هذه الشراكة مع دبي الإنسانية محطة مهمة للمركز، كونها أول تعاون رسمي لنا مع جهة من منطقة الشرق الأوسط في مجال إدارة الأزمات والكوارث. وتعكس هذه الخطوة التزامنا المشترك ببناء شبكات إنسانية أقوى على المستويين الإقليمي والدولي».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دبي الإنسانية دبي دبی الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأسبق: مجاملة النخب أوصلت اليمن إلى الكوارث والأوطان لا تُبنى بالمجاملات ولا تُحمى بالصمت وهم سبب تدهور الأوضاع ..عاجل
انتقد نائب رئيس هيئة التشاور والمصالحة ووزير الخارجية اليمني الأسبق عبدالملك المخلافي ما وصفه بـ«مجاملة النخب اليمنية» في الشأن العام، معتبراً أنها كانت سبباً رئيسياً في تراكم الأخطاء وتحولها إلى كوارث أوصلت البلاد إلى وضعها الراهن.
وقال المخلافي، في منشور على صفحته في موقع فيسبوك رصده محرر موقع مأرب برس، إن مشكلة النخب اليمنية «في جوهرها أنها أدمنت المجاملة في قضايا الوطن»، مضيفاً أن المجاملة لم تعد تقتصر على الصمت عن الخطأ، بل تطورت إلى «التصويت له وتبريره والوقوف في صفه.
وأوضح أن كثيرين يلجأون، بعد وقوع الأزمات، إلى الادعاء بأنهم كانوا يتوقعون الكارثة، معتبراً أن «المعرفة المتأخرة لا تُعفي من المسؤولية ولا تُبرّئ من الذنب»، بحسب تعبيره.
وأشار المخلافي إلى أن البلاد «ضاعت من مجاملة إلى أخرى ومن صمت إلى صمت»، مؤكداً أنه لو اتخذت النخب في وقت مبكر مواقف أخلاقية وسياسية واضحة، خصوصاً تجاه «جرائم الحوثي وكل ما سبقها ومهّد لها»، لما وصل اليمن إلى هذا «الدرك الخطير».
وأضاف أن صمت بعض النخب لا يعود إلى الجهل، بل إلى المصالح أو الخشية من إغضاب أطراف معينة، ما أدى – على حد قوله – إلى «تأجيل الوطن والحقيقة والدولة فقط حتى لا يزعل أحد».
وأكد المخلافي أن «الأوطان لا تُبنى بالمجاملات ولا تُحمى بالصمت»، مشدداً على أن الشجاعة في العمل العام تكمن في قول «لا» في اللحظة المناسبة، وليس في التبرير بعد وقوع الانهيار.
وفي سياق متصل، ذكّر المخلافي بتصريحات سابقة أدلى بها خلال اجتماع للرئيس اليمني الراحل عبدربه منصور هادي مع مستشاريه في يناير/كانون الثاني 2018، عندما كان يشغل منصب نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية، قال فيها إن «المجاملة والسكوت في صنعاء أوصلانا إلى ما نحن فيه»، محذراً آنذاك من أن استمرار هذا النهج سيقود إلى مزيد من الانحدار.
وختم المخلافي بالقول إن السنوات الماضية شهدت تغيرات كثيرة، لكن اليمن – بحسب وصفه – «لم تنتقل من سيئ إلى أفضل، بل من سيئ إلى أسوأ»، مؤكداً أن السؤال حول مستقبل البلاد «لا يزال قائماً للجميع حتى اليوم».