الهيئة الوطنية لخدمات تقانة المعلومات: “ميتا” تبدأ تدريب ذكائها الاصطناعي ببيانات المستخدمين واليوم الفرصة الوحيدة للاعتراض
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
دمشق-سانا
حذرت الهيئة الوطنية لخدمات تقانة المعلومات التابعة لوزارة الاتصالات من أن شركة “ميتا” تبدأ من اليوم استخدام بيانات مستخدمي فيسبوك وانستغرام لتدريب نموذجها للذكاء الاصطناعي “Meta AI” دون موافقة مسبقة، مشيرة إلى أنه في حال رغبة المستخدمين منع ذلك يجب عليهم التقديم للاعتراض فوراً، حيث لا يوجد متسع من الوقت إلا اليوم.
وأوضحت الهيئة في بيان تلقت سانا نسخة منه أن الاعتراض لمستخدمي انستغرام يكون من خلال الانتقال إلى صفحة الملف الشخصي يليها الإعدادات “الخطوط الثلاثة أعلى اليمين”، واختيار “مركز الخصوصية” أو “سياسة الخصوصية”، وضمن المتصفح، يتم الضغط على مفاتيح Ctrl + F بنقرة مزدوجة ومن ثم البحث عن “اعتراض” واختيار”حق الاعتراض”.
ولفتت الهيئة إلى أنه على المستخدمين بعد ذلك النقر على زر “للاعتراض” في الفقرة الأولى، ومن ثم إدخال البريد الإلكتروني الخاص بالمستخدم مع ترك حقل النص فارغاً، وعند ظهور سؤال “هل استفسارك متعلق بالذكاء الاصطناعي في Meta؟” تتم الموافقة باختيار “نعم” ومن ثم “إرسال”.
وأشارت الهيئة إلى أن الاعتراض لمستخدمي فيسبوك يتم بالانتقال إلى صفحة الملف الشخصي يليه الإعدادات “صورة البروفايل أو الخطوط الثلاثة”، واختيار “الإعدادات والخصوصية” ومن ثم “سياسة الخصوصية”، مع تكرار الخطوات من 3 إلى 6 كما في انستغرام.
وأفادت الهيئة بأن هذه العملية لا تشمل محادثات واتس أب، لذا لا حاجة للاعتراض عليها لمستخدمي التطبيق.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: ومن ثم
إقرأ أيضاً:
“إغاثة غزة” تبدأ توزيع المساعدات وسط تصعيد إسرائيلي ومخاوف من المجاعة
غزة – بدأت “مؤسسة إغاثة غزة” المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة عملياتها الميدانية في قطاع غزة امس الاثنين بتسليم شاحنات محمّلة بالمساعدات الغذائية إلى مواقع توزيع محددة.
وأكدت المؤسسة أنها ستواصل إرسال مزيد من الشاحنات يوميا، مشيرة إلى تعيين جون أكري مديرا تنفيذيا مؤقتا، وهو خبير في مجالات الإغاثة وإدارة الكوارث يمتلك خبرة ميدانية تمتد لأكثر من عقدين، وذلك بعد يوم واحد من الاستقالة المفاجئة لرئيسها التنفيذي جيك وود.
وكانت المؤسسة قد واجهت انتقادات من الأمم المتحدة، التي وصفت خطة توزيع المساعدات الخاصة بها بأنها غير كافية للوصول إلى سكان القطاع البالغ عددهم نحو مليوني نسمة.
وتقوم الخطة الجديدة على إنشاء 4 مراكز توزيع رئيسية في جنوب غزة، تستخدم فيها وسائل تحقق، من بينها تقنية التعرف على الوجه، لضمان عدم استفادة حركة “حماس” من المساعدات، الأمر الذي أثار اعتراضات من الحركة، ووصفت النظام الجديد بأنه “هندسة لتجويع المدنيين” واستخدام للغذاء كسلاح في الحرب.
في الأثناء، تتواصل الجهود الدبلوماسية لوقف إطلاق النار، إذ أعلن مسؤول فلسطيني أن حركة “حماس” وافقت على مقترح من المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، مقابل إطلاق سراح عشرة رهائن.
إلا أن إسرائيل نفت وجود مثل هذا المقترح من واشنطن، وأكدت رفضها لأي صيغة تتضمن تنازلات للحركة.
وتواجه إسرائيل ضغوطا دولية متزايدة، بما في ذلك من حليفتها ألمانيا، التي اعتبرت أن حجم الخسائر في صفوف المدنيين في غزة لم يعد مبررا تحت ذريعة محاربة حركة الفصائل الفلسطينية، لا سيما في ظل تدهور الوضع الإنساني واستمرار شح المواد الغذائية رغم السماح المحدود بدخول المساعدات مؤخراً.
وتأتي هذه الخطوة في وقت تشن فيه إسرائيل هجمات جوية مكثفة على القطاع، كان أبرزها قصف مدرسة تؤوي نازحين فلسطينيين، ما أدى إلى مقتل العشرات، في تصعيد جديد من الحرب المستمرة منذ أكثر من 19 شهرا.
المصدر: رويترز