مستشار زاهي حواس يكشف كواليس الحوار المثير للجدل مع جو روجان
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
كتب - محمد شاكر:
كشف علي أبو دشيش، خبير الآثار المصرية والمستشار الإعلامي للدكتور زاهي حواس، كواليس الحوار الذي أجراه "حواس" مع المحاور جو روجان، والذي أثار جدلًا واسعًا خلال الأيام الماضية.
وقال أبو دشيش: ظل المحاور جو روجان يطلب إجراء الحوار مع الدكتور زاهي حواس منذ أكثر من سنة، ولم يكن وقت حواس يسمح بإجراء الحوار، وعندما أصبح هناك متسع من الوقت، تم اللقاء بعد عام، وظهر في اللقاء كيف دحض حواس كل النظريات الكاذبة عن الأهرامات، وظهر أيضًا بالشخصية المصرية المعتزة بحضارتها.
وأضاف أبو دشيش: بخصوص موضوع الكتاب الذي أثار الجدل فور إجراء الحوار، فهو كتاب "Giza and the Pyramids" للدكتور زاهي حواس والدكتور مارك لينر، عالم الآثار الأمريكي، ويحتوي على كل التفاصيل الخاصة ببناء الهرم.
وتابع "أبو دشيش" في تصريحات صحفية، أن الدكتور زاهي حواس أعطى لمصر الكثير، وأشاد به معظم مشاهير العالم أجمع، ويُلقب في الخارج بالفرعون المصري، وأنتجت له قناة ناشيونال جيوغرافيك فيلمًا عن حياته وعمله في الآثار المصرية والاكتشافات الكثيرة له، بحسب قوله.
وواصل: حواس هو ذلك الرجل الذي أُدرج اسمه على قرص مدمج حملته بعثة استكشاف المريخ عام 2003، وتم اختياره كواحد من أفضل مائة شخصية مؤثرة على مستوى العالم عام 2006، وفي عام 2008 حصل على رتبة قائد في وسام الاستحقاق الإيطالي، وحصل على جائزة العالم المصري المميز من جمعية العلماء المصريين بالولايات المتحدة الأمريكية، كما حصل على جائزة "جولدن بليت" من الأكاديمية الأمريكية للإنجازات؛ لإنجازاته في علم الآثار، وفق قوله.
وأضاف: حواس من أشرس المدافعين عن الحضارة المصرية القديمة، وخصوصًا الأهرامات، وهناك فرق كبير بين صانع الحدث في علم الآثار، وهو المكتشف والمؤرخ، وناقل الحدث عن المكتشف.
وختم: حواس من أعظم المكتشفين للحضارة المصرية القديمة، مثل اكتشاف مقابر العمال بناة الأهرامات بالجيزة، ووادي المومياوات الذهبية في الواحات البحرية، واكتشاف معبد الملكة نيت بسقارة، والمدينة الذهبية المفقودة بالأقصر، وغيرها من الاكتشافات الكبرى.
اقرأ أيضًا:
استطلاع هلال ذي الحجة اليوم.. موعد وقفة عرفات وعيد الأضحى
أول ظهور لـ مها الصغير بعد أنباء انفصالها عن أحمد السقا- فيديو وصور
شيخ الأزهر: صور إعلامية مضلِّلة تسللت لبلادنا عبر إعلاميين صدروا ثقافة زائفة
حالة الطقس لمدة أسبوع.. الأرصاد: التقلبات الجوية انتهت
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
مستشار زاهي حواس علي أبو دشيش حوار زاهي حواس مع جو روجان الدكتور زاهي حواس المحاور جو روجانتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
إعلان
مستشار زاهي حواس يكشف كواليس الحوار المثير للجدل مع جو روجان
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سرقة فيلا نوال الدجوي سكن لكل المصريين مهرجان كان السينمائي سعر الفائدة الرسوم القضائية الرسوم الجمركية الحرب التجارية طفل البحيرة الهند وباكستان صفقة غزة مقترح ترامب لتهجير غزة مستشار زاهي حواس علي أبو دشيش الدكتور زاهي حواس مؤشر مصراوي صور وفیدیوهات زاهی حواس جو روجان
إقرأ أيضاً:
وسيط “صفقة شاليط” يكشف تفاصيل مثيرة وجديدة عن كواليس اتفاق وقف النار في غزة
إسرائيل – كشف الوسيط السابق بـ”صفقة شاليط” ما وراء كواليس الصفقة الحالية بين إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية، موضحا اعتقاده بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إنهاء الحرب.
ونشر غيرشون باسكن، الناشط اليساري وأحد الوسطاء الرئيسيين في صفقة الجندي جلعاد شاليط عام 2011، امس الخميس بيانا شاملا في أعقاب التطورات الأخيرة في المفاوضات والتوقيع على اتفاق إنهاء القتال في غزة.
وفي بيانه، وصف باسكن خطوة بخطوة ما وراء كواليس الصفقة والعلاقات التي أقامها مع ممثلي حركة الفصائل ومع مسؤولي الإدارة الأمريكية. وقال: “إنه بالتأكيد صباح احتفالي. الحرب تنتهي. سيَتوقَّف القتل والدمار. سيعود الرهائن الإسرائيليون إلى ديارهم – الأحياء والجثامين. وبالنسبة للفلسطينيين، ستكون هناك احتفالات مع إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين من غزة. وسيتمكن الإسرائيليون والفلسطينيون أخيرا من أن يتنفسوا الصعداء”.
وأضاف باسكن أنه يجب التعبير عن الشكر للأطراف التي عملت خلف الكواليس: “أولا، يجب علينا جميعا أن نشكر الرئيس ترامب ومبعوثه ستيف ويتكوف، وبالطبع جاريد كوشنر، الذين ساعدوا على ممارسة ضغط كامل على إسرائيل وحركة الفصائل. لقد حرص ترامب وويتكوف على أن يكون رئيس وزراء قطر، ووزير المخابرات المصري، ورئيس المخابرات التركية معًا في المرحلة الحاسمة الأخيرة – وهي خطوة بارعة. قيّد ترامب نتنياهو بالاتفاق، وقيّد القطريون والمصريون والأتراك وحركة الفصائل.
وشدد على أنه “لا تزال هناك تفاصيل مفقودة، لكن الشيء الرئيسي هو أن هذا الاتفاق هو إعلان لنهاية الحرب – وليس وقف إطلاق نار مؤقتا. هناك ضمانات بأن الحرب لن تُستأنف بعد أن تطلق حركة الفصائل سراح جميع الرهائن”.
ورأى باسكن أن “هذه الصفقة كان يمكن أن تتم منذ فترة طويلة. حركة الفصائل وافقت على جميع هذه الشروط بالفعل في سبتمبر 2024 فيما عُرف باسم صفقة الأسابيع الثلاثة”.
ووفقا له، “حينها كانت إجابة مديري المفاوضات الإسرائيليين هي أن ‘رئيس الوزراء لا يوافق على إنهاء الحرب’. وعلى الرغم من أن اقتراح حركة الفصائل نُقل إلى الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، فقد رفض ممثله بريت ماكغورك أن يحيد عن الصفقة السيئة التي كان يحاول الترويج لها”.
وأضاف أنه حتى في الاتصالات التي أجراها مع المسؤولين الأمريكيين والقطريين والمصريين، تلقى إجابة موحدة: “العقبة كانت إسرائيل – وليس حركة الفصائل. وأكد: حركة الفصائل كانت مستعدة لصفقة إطلاق سراح جميع الرهائن، والتخلي عن حكمها في غزة، وإنهاء الحرب، لكن إسرائيل لم تكن مستعدة للتجاوب”.
وكشف باسكن لاحقا أنه التقى برئيس الشاباك رونين بار في 26 ديسمبر 2024: “في ذلك الاجتماع، قبل ثلاثة أسابيع من دخول ترامب البيت الأبيض، طُلب مني عدم استخدام قنوات الاتصال غير الرسمية الخاصة بي مع حركة الفصائل، لأنه ‘ستكون هناك صفقة وقف إطلاق نار بعد ثلاثة أسابيع’. رونين بار كان يعلم أن هذا سيحدث – وهكذا كان في 19 يناير 2025”.
وقال الوسيط السابق: “كان واضحا لي أن الرئيس بايدن يبث إشارات ضعف أمريكية، بينما ترامب يبث إشارات قوة. من تلك اللحظة أدركت أن الحرب لن تنتهي إلا عندما يتخذ ترامب قرارا بضرورة إنهائها”.
وأوضح باسكن أن قناة الاتصال مع المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف نشأت بالصدفة، قائلا: “في ديسمبر 2024، سمع الناشط سامر سنجلاوي أن ويتكوف سيلقي خطابا في مؤتمر للبيتكوين في أبو ظبي. فاقترح أن نستغل السفر إلى هناك لمحاولة إقامة اتصال أولي معه. تمكنا من التحدث إليه، وتبادلنا بطاقات الأعمال وأعطيناه مقالاً كتبناه سويًا – وهو استثمار أعطى أُكلَه كاملا”.
وتابع المتحدث: “منذ ذلك الحين، ركّزت جهودي على التواصل مع ويتكوف في محاولة لبناء قناة غير مباشرة بين الجانب الأمريكي وحماس – انطلاقا من فهم أن المفاوضات لا يجب أن تُدار مباشرة مع الجانب الإسرائيلي، الذي سيقبل أي شيء يفرضه عليه ترامب”.
وأفاد باسكن كيف تعثرت المفاوضات في مراحلها الأخيرة: “في 8 سبتمبر 2025، تلقت حركة الفصائل من رئيس وزراء قطر الاقتراح الأمريكي الذي ساعدت في صياغته مع ممثلي حركة الفصائل… ثم قصفت إسرائيل منزل خليل الحيّة، وانتهت هذه المرحلة من المفاوضات”.
وأضاف أن حركة الفصائل اعتقدت أن الهجوم لم يكن ليحدث دون موافقة ترامب، وتوقفت عن الإيمان بصدق الأمريكيين”. ومع ذلك، ووفقا له، تلقى مكالمة هاتفية من ويتكوف في 19 سبتمبر قال له فيها: “لدينا خطة”.
واستطرد باسكن: “طُلب مني إقناع قيادة حركة الفصائل بأن ترامب جاد وبأنه يريد إنهاء الحرب. خلال الأشهر الماضية كنت على اتصال بثمانية من كبار مسؤولي حركة الفصائل خارج غزة، وأجرى ثلاثة منهم محادثات معي”. ولخّص باسكن هذه المرحلة بالقول: “إذا قرر ترامب أن الحرب يجب أن تنتهي – فإنه سيفرض ذلك على نتنياهو. وهذا بالضبط ما حدث”، وفق قوله.
وفي إشارة إلى اليوم التالي في غزة، شدد باسكن على ما يلي: “يجب أن تكون الحكومة الجديدة في غزة حكومة فلسطينية وليس آلية نيوكولونيالية لا تخضع للسيطرة الفلسطينية. لقد سلمت أنا وسامر سنجلاوي أسماء فلسطينيين مستقلين من غزة إلى مسؤولين أمريكيين ودوليين. فقاموا بصياغة رسالة إلى الرئيس ترامب أعلنوا فيها استعدادهم للعب دور في الإدارة في غزة”.
وأضاف أيضا أن حركة الفصائل وافقت على مثل هذه الحكومة منذ البداية، حتى منذ العام الماضي. لا نعرف ما إذا كان محمود عباس سيتوجه إلى ناصر القدوة للمشاركة في إدارة غزة بعد أن أعاده عباس إلى اللجنة المركزية لحركة فتح”.
واختتم باسكن بيانه بكلمات قاطعة: “الرئيس ترامب يستحق جائزة نوبل للسلام. ستيف ويتكوف يستحق التقدير لدوره. كان دور جاريد كوشنر حاسمًا في هذه المرحلة، حيث سيعمل رون ديرمر قريبًا لصالح كوشنر وليس لصالح نتنياهو. كان إحضار كوشنر إلى المرحلة النهائية من المفاوضات خطوة بارعة أحبطت دور ديرمر كمخرّب لأي محاولة لإنهاء الحرب”.
ووفقا له: “في الساعة 2:00 فجرا، دخل جميع المشاركين في المفاوضات إلى غرفة كبيرة بها طاولات مرتبة على شكل مربع. جلست البعثة الإسرائيلية مقابل بعثة حركة الفصائل – كانت هذه المرة الأولى في التاريخ التي يجلس فيها ممثلون رسميون لإسرائيل وحركة الفصائل في نفس الغرفة. تم التوقيع على الصفقة، والآن لم يبق سوى انتظار التنفيذ الكامل لها. والآن – أخيرا – يمكننا أن نتنفس الصعداء مرة أخرى”.
المصدر: “معاريف”