طلبة المراكز الصيفية في دمت وقعطبة يختتمون دوراتهم وأنشطتهم الصيفية
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
اختتم طلبة المراكز الصيفية بمديرية دمت في محافظة الضالع اليوم، أنشطة الدورات الصيفية بحفل خطابي، نظمته اللجنة الفرعية للأنشطة الصيفية بالمحافظة تحت شعار “علم وجهاد”.
وفي الاختتام الذي حضره وكيلا المحافظة عزيز الحيدري وحسين المدحجي، أكد مسؤول التعبئة أحمد المراني، حرص قيادة السلطة المحلية بالمحافظة والتعبئة والعاملين بالمدارس على أداء مهامهم التربوية ومسؤولياتهم الوطنية بتفان وإخلاص.
ولفت إلى أهمية الدورات الصيفية في تحصين النشء وحمايتهم من مخاطر الحرب الناعمة والثقافات المغلوطة، لافتًا إلى ما تلقاه الطلاب من دروس وأنشطة في حفظ وتعلم القرآن الكريم والثقافة القرآنية والعديد من الأنشطة وحققت استفادة ملموسة.
بدورها عبرت كلمة الطلاب عن الشكر للسلطة المحلية والتعبئة والمعلمين الذين بذلوا جهودًا مضنية في تعليمهم وتدريبهم وإكسابهم مهارات بدنية وروحية.
تخلل الحفل بحضور مدراء مكاتب تنفيذية وقيادات أمنية وعسكرية قصائد وفقرات إنشادية.
إلى ذلك اختتمت بمديرية قعطبة في محافظة الضالع اليوم أنشطة الدورات الصيفية للعام 1446هـ.
وفي الاختتام بحضور مدير المديرية داوود النهام، اعتبر كلمات المناسبة، الدورات الصيفية استثمارًا مهمًا ومثمراً للأجيال، انعكس أثره الإيجابي على المجتمع وعياً وعلماً ومعرفة وثقافة ومنعة في تحصين النشء والشباب وحمايتهم من الانحراف والضياع.
تخلل الحفل بحضور قيادات أمنية وعسكرية وشخصيات اجتماعية أناشيد وقصائد شعرية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الدورات الصیفیة
إقرأ أيضاً:
طلبة من جامعة دبي يبتكرون روبوتاً لكشف الألغام
ابتكر فريق من طلبة جامعة دبي روبوتاً ذكياً لكشف الألغام عن بُعد باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، ضمن مشروع تخرجهم الذي استلهموه من تحديات ميدانية تواجهها العديد من دول العالم في حالات الحروب والصراعات لاسيما في المناطق الريفية.
ضم الفريق الطلابي كلاً من باسل أبوعلو ومحمد محرابي وفيصل ياسر ومريم آل علي، تحت إشراف الدكتور سامي المنياوي الأستاذ المشارك بكلية الهندسة وتقنية المعلومات في الجامعة.
وأوضح الطالب باسل أبوعلو، رئيس الفريق، أن الروبوت يعتمد في عمله على رصد الاختلاف في التردد الكهرومغناطيسي للكاشف، ويُوجَّه عن بُعد عبر شبكة بلوتوث مرتبطة بواجهة تحكم على الهاتف الذكي، مشيراً إلى إمكانية تطويره من خلال دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء.
وأضاف أن التقنية تتيح تقليل مخاطر التعامل اليدوي مع الألغام ويمكن ربط عدة روبوتات ضمن شبكة واحدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، ما يمنحها القدرة على التكيف مع تضاريس المنطقة وتحقيق نتائج أفضل تلقائياً.
من جانبه، أشاد سعادة الدكتور عيسى البستكي، رئيس جامعة دبي، بجهود الطلبة الذين أثبتوا تميزهم في مجالات الابتكار والبحث العلمي، من خلال مشروعات قابلة للتطبيق الصناعي والتجاري.
وأشار إلى أن شعار «صُنع في الإمارات ويُباع عالمياً» أصبح واقعاً قابلاً للتحقق بفضل دعم الدولة لريادة الأعمال وفتح المجال للطلبة في المناطق الحرة الجامعية، إضافة إلى الدور المحوري للمؤسسات الأكاديمية والصناعية في الدولة.