فعاليات صيفية ودورات علمية وتقنية ومهارية بالداخلية
تاريخ النشر: 11th, July 2025 GMT
في أجواء تفيض بالحماسة وروح الفضول العلمي، تواصلت فعاليات برنامج "صيفك معنا غير" في مركز نزوى الثقافي، والذي تنظمه إدارة الثقافة والرياضة والشباب بمحافظة الداخلية، عبر باقة من الدورات التفاعلية المصممة بعناية لتنمية مهارات الناشئة واليافعين، وفتح آفاق معرفية وعملية أمامهم، وذلك من خلال محتوى متجدد ومتنوّع يُقدّم في بيئة محفّزة تمزج بين التعليم والترفيه، وتُفسح المجال للمشاركين لاكتشاف ذواتهم وتوجيه طاقاتهم نحو مجالات علمية ومهارية تواكب متغيرات العصر.
ويهدف البرنامج إلى استثمار الإجازة الصيفية في صقل القدرات الذاتية، وتمكين الشباب من أدوات المستقبل، وتعزيز روح الابتكار والإبداع، حيث لاقت الدورات المطروحة تفاعلًا واسعًا، وتنوّعت بين مجالات علمية وتقنية وتواصلية وذهنية.
حيث شهدت دورة الحساب الذهني إقبالًا كبيرًا من الفئة المستهدفة، واستمرت لثلاثة أيام وسط أجواء من التحدي والمتعة، وركّزت على تنمية التركيز والسرعة والذكاء الحسابي بأساليب مبتكرة تدمج بين الترفيه والتحفيز الذهني، ما أسهم في تطوير قدرات المشاركين بأسلوب عملي مشوّق.
وضمن الدورات المهارية، جاءت ورشة التحدث الجماهيري لتعزيز الثقة بالنفس وتنمية مهارات الإلقاء أمام الجمهور، وتناولت أساليب تجاوز التوتر، والوقوف الصحيح، ولغة الجسد، والتعبير المؤثر، عبر تدريبات تفاعلية وتمارين تطبيقية رفعت من كفاءة التواصل.
وفي الجانب التقني، قدّمت دورات "التصنيع الحديث – الطباعة ثلاثية الأبعاد" تجربة عملية تفاعلية، أتاحَت للمشاركين التعرّف على مبادئ التصميم الرقمي وتحويل النماذج إلى منتجات ملموسة، فضلًا عن استكشاف استخدامات هذه التقنية في الواقع اليومي، بما يُعزز وعيهم بمجالات الثورة الصناعية الحديثة.
وللأسبوع الثالث على التوالي، استمرت دورة "أساسيات لغة الإشارة" بالتعاون مع مبادرة "أستطيع"، لتدريب المشاركين على المفردات الأساسية والمواقف اليومية بلغة الصم، دعمًا لتمكينهم من أدوات التواصل الإنساني وبناء جسور التفاهم مع الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية.
وفي إطار البرنامج الصيفي، انطلقت فعاليات ملتقى يوليو العلمي والتقني بمركز نزوى الثقافي، حيث خاض المشاركون تجارب تعليمية مثرية في مجالات علمية معاصرة بأسلوب تطبيقي مبسّط يجمع بين النظرية والتجريب، وتنوّعت الدورات بين تقنيات النانو والطاقة المتجددة والبرمجة والروبوتات والطائرات بدون طيار. ففي دورة "سحر العلم الصغير – مرحبًا بالنانو" استُعرضت تطبيقات الجزيئات الدقيقة، وأتاحت دورة "الطاقة المتجددة" فهم البدائل المستدامة، وقدّمت "مختبر الأكواد الصغيرة" مدخلًا ميسرًا للبرمجة، تبعتها "برمجة الروبوتات" التي جمعت بين المنطق والتفاعل، فيما سلّطت "الطائرات بلا طيار" الضوء على تقنيات الطيران الذكي. وأسهم الملتقى في تعزيز الفضول العلمي وتوسيع آفاق التفكير النقدي لدى المشاركين، وفتح أمامهم مسارات حديثة تواكب تحولات المستقبل.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
”العرفي”: الحوار المهيكل لن يكون المسار الكفيل بحل الأزمة والغموض في آلية اختيار المشاركين فيه
الوطن| متابعات
أكد عضو مجلس النواب عبد المنعم العرفي أن الحوار المهيكل لن يكون المسار الكفيل بحل الأزمة السياسية أو الوصول إلى الانتخابات، موضحًا أن هذا الحوار يمكن أن يسهم في طرح رؤى وأفكار جديدة تتعلق بالقضايا الجوهرية المطروحة على الساحة.
وأشار العرفي إلى أن الأفكار التي يطرحها الحوار قد تشكل أرضية يمكن البناء عليها مستقبلاً من أجل الوصول إلى الانتخابات، لافتًا إلى أن الأطراف الفاعلة على الأرض ما تزال تفرض نفسها وتمتلك الكلمة الفصل في المشهد السياسي الحالي.
الوسومالانتخابات ليبيا مجلس النواب