مساعد وزير الصحة: لا تعطيل للدراسة أو إجراءات احترازية بسبب متحور كورونا الجديد
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
قال الدكتور عمرو قنديل، مساعد وزير الصحة للطب الوقائي، إن المتحور الجديد لكورونا «إيجي 5» من المتحورات الضعيفة، ولا يوجد أي قلق منه على الإطلاق، مشيرا إلى أن فيروس كورونا كل فترة سيظهر له متحورات جديدة، لكن ستكون ضعيفة، لأن الفيروس كلما استمر كلما أصبح ضعيفا.
لا داعي للقلقأضاف، خلال لقائه ببرنامج «آخر النهار» مع الدكتور محمد الباز، المُذاع على قناة «النهار»، لا داعي للقلق نهائيا، ولا يوجد تعطيل للدراسة أو أي إجراءات خاصة بالمتحور الجديد لفيروس كورونا لأنه ضعيف.
وأكد، أن كل ما أثير حول غلق مدارس أو نوادي، أو اتخاذ إجراءات احترازية مثل ارتداء الكمامة مجرد شائعات، متابعا: «عاوزين الناس تكون مطمئنة، ووزارة الصحة قادرة انها تكتشف أي متحورات أو أي فيروسات جديدة، وعندنا شفافية تامة».
الحالتان المصابتان بالمتحور الجديدوحول إصابة 2 بالمتحور الجديد، قال: «تم تسجيل حالتين وتم علاجهم، ونؤكد أن المتحور الجديد مش محاج أي قلق أو إجراءات احترازية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصحة محمد الباز النهار
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة: ميزانية المملكة لعام 2026 تعكس مرحلة جديدة من النمو والرخاء
شارك وزير الصحة فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، في ملتقى الميزانية للعام 2026، اليوم، وذلك في جلسة وزارية إلى جانب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد الراجحي، ووزير التعليم يوسف البنيان، بعنوان "الميزانية في إطار تطوير الخدمات الأساسية"، مستعرضًا أبرز منجزات وتطورات القطاع الصحي وأثر الدعم الحكومي في تعزيز جودة وكفاءة الخدمات الصحية.
وخلال كلمته في الملتقى، أكد أن ميزانية المملكة لعام 2026 تعكس مرحلة جديدة من النمو والرخاء، وتسهم في مواصلة التنمية الشاملة في مختلف القطاعات، ومنها القطاع الصحي، وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وذلك تجسيدًا للدعم السخي من حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين –حفظهما الله– التي مكّنت وزارة الصحة من الوفاء بالوعود التي أُعلنت في ميزانية 2025، وأكدت أن “صحة المواطن أولًا”.
وأسهمت جهود المنظومة الصحية في رفع جودة وكفاءة وشمولية الخدمات الصحية وسهولة الوصول إليها، ما انعكس على صحة المجتمع، حيث ارتفع متوسط العمر المتوقع من 74 عامًا في عام 2016 إلى 79,7 عامًا في عام 2025، كما انخفضت الوفيات الناجمة عن حوادث الطرق بنسبة 60% مقارنة بعام 2016.
وفي إنجاز غير مسبوق عالميًّا، تمكنت المنظومة الصحية في المملكة من خفض الوفيات الناجمة عن الأمراض المعدية بنسبة 50%، كما انخفضت الوفيات الناجمة عن الأمراض غير المعدية بنسبة 40%، إلى جانب تراجع الوفيات الناتجة من الإصابات غير المقصودة بنسبة 30%.
وكشفت البيانات الإحصائية أيضًا عن وصول نسبة التغطية الجغرافية بالخدمات الصحية إلى 97,4% في مختلف مناطق المملكة، كما تم تعزيز الطاقة السريرية للمستشفيات الحكومية في عام 2025 بأكثر من 1,700 سرير، وما يقارب 2,900 سرير أُضِيف في مستشفيات القطاع الخاص، وعلى صعيد الخدمات الإسعافية، تحسّن زمن الاستجابة من الهلال الأحمر السعودي، منخفضًا من 25 دقيقة في 2016 إلى 10 دقائق في 2025.
وعلى صعيد الكفاءة التشغيلية، ارتفعت القدرة الجراحية في التجمعات الصحية؛ إذ كان المعدل الأسبوعي يقارب 6 آلاف عملية، قبل أن يحقق العام الجاري قفزة غير مسبوقة وصولًا إلى 12 ألف عملية أسبوعيًّا، مما انعكس مباشرة على المستفيدين، إذ انخفضت مدد الانتظار، بعد أن كانت 60% فقط من العمليات تُجرى ضمن الوقت المعياري، لترتفع النسبة في 2025 إلى 90% من العمليات التي تتم في الإطار الزمني المعياري المعتمد.
وتواصل المنظومة الصحية في عام 2026 جهودها لترسيخ استدامة تقديم الخدمات الصحية وتسهيل الوصول لها على نطاق أوسع وبجودة أعلى، بما يسهم في تعزيز الصحة العامة وترسيخ مكانة المملكة الرائدة وجهة صحية عالمية.
أخبار السعوديةميزانية المملكةأخر اخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.