قال باسل عادل رئيس حزب الوعي ومؤسس كتلة الحوار الوطني، إن الحزب يصنف نفسه ضمن المعارضة الإصلاحية التي تعمل بنهج وطني ومتوازن  .

وأضاف في حواره مع الإعلامي خالد أبو بكر مقدم برنامج «آخر النهار»، عبر قناة «النهار» : "لسنا حزب موالاة، لكننا لسنا أيضا معارضة تسعى لإسقاط الدولة. 

وتابع قائلا :  "لا نعتمد على ممول رئيسي أو رجال أعمال بعينهم.

نحن نعتمد على تبرعات أعضائنا في المحافظات .

وأضاف عادل: "الحقيقة أحيي الدولة، نحن حزب معارض لكننا لم تمنع من عقد أي مؤتمر أقمنا 9 مؤتمرات شعبية في محافظات مختلفة .

وتابع قائلا "الواقع يؤكد أن هناك مساحة للعمل السياسي، ونحن نتحرك بثقة واتزان. 


https://www.youtube.com/watch?v=FZlcwOAnigQ

طباعة شارك باسل عادل حزب الوعى الحوار الوطنى

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: باسل عادل حزب الوعى الحوار الوطنى

إقرأ أيضاً:

شروط الإمامة في الصلاة عند الفقهاء

الصلاة.. قالت دار الإفتاء المصرية إن الفقهاء اختلفوا في مواصفاتُ الأحق بالإمامة في الصلاة؛ لاختلاف ظواهر النصوص في ذلك، مشيرة إلى أن المختار في ذلك أنه يُسْتَحَبُّ في الإمام أشياء:

شروط الإمامة في الصلاة:

الفقه، والقراءة، والورع -العفة وحسن السيرة-، والسنّ -أي في الإسلام-، والنسب -فيُقَدَّمُ الهاشميّ والمُطَّلِبِيّ على سائر قريش، وسائرها على سائر العرب، وسائرهم على العجم-، والعدل أولى بالإمامة من الفاسق، وإن اختصَّ الأخيرُ بزيادة في فقه وقراءة وباقي الخصال، فصحيح أنَّ الصلاة خلف البَرِّ والفاجرِ من المسلمين جائزة، إلا أنَّ الأفضلَ الصلاة خلف العدل المستقيم الورع.

والأصحّ أنَّ الأفقه مُقَدَّم على الأورع، وكذا يُقَدَّم الأقرأ على الأورع.

والصحيحُ أنَّ صاحب الفقه الكثير الذي ليس معه من القرآن الكريم إلا ما يكفي لقراءة الصلاة أولى من قليل الفقه الذي يُحسِن القرآن الكريم كله.

الإمامة في الصلاة:

ومَنْ جمع الفقه والقرآن الكريم مُقَدَّمٌ قطعًا على صاحب واحد منهما فقط.

وصاحبُ الفقه ومثله صاحبُ القراءة مُقَدَّمٌ على صاحب النسب أو صاحب السن.

وهناك مفضِّلات بعد ذلك في حالة تساوي الموجودين في الصفات المذكورة: منها نظافةُ الثوب والبدن عن الأوساخ، وطيب الصنعة، وحُسن الصوت، وما أشبهها من الفضائل.
كلُّ هذا إذا لم يكن الشخص واليًا في محلّ ولايته، فإن كان فهو أولى حينئذ من الجميع، حتى من إمام المسجد ومالك الدار وغيرهما إذا أَذِنَ المالكُ في إقامة الجماعة في ملكه، وصاحبُ الملك أحقّ من غيره، وساكن الموضع بحق وإن كان مستأجِرًا أولى من الأجنبي.

الصلاة:

وهناك أيضًا أخلاقًا وآدابًا يجب أن تراعى في إمامة الصلاة منها الابتعاد عن التَّشَوُّف للولايات؛ فهي مسؤولية وأمانة، فعلى المسلم إحسان الظن بأخيه المسلم وإغضاض حق نفسه، إلا لو علم يقينًا أن الآخر لا يصلحُ للإمامة -كمن لا يجيدُ الفاتحة أو لا يدركُ فقه الصلاة- على حين أنه يعلمُ من نفسه الصلاحية للإمامة فيجب عليه حينئذٍ أن يُقَدِّم نفسه، ولا يجوز له التخلّي عن ذلك؛ حيث إنّه لا تجوز إمامة الأُمِّي وهو من لا يقرأ الفاتحة للقارئ وهو من يقرؤها.

وأيضًا إذا شَعَرَ الإمامُ أن المأمومين لا يحبُّون صلاته أو يكرهونها فعليه أن يتنازل لمن يتفقون عليه، حتى وإن كان أقلّ منه في مقاصد الإمامة ما دام الآخر صالحًا لها؛ طلبًا لاجتماع الكلمة.

 

مقالات مشابهة

  • الدفاع الروسية: مقتل 1460 عسكريًا أوكرانيًا خلال 24 ساعة
  • باسل عادل بعد تعيينه بمجلس الشيوخ: أشكر الرئيس السيسي على الثقة الغالية وسأظل مدافعا عن قضايا الوطن
  • بكين ترد على تهديدات ترامب: لا نريد حرباً تجارية لكننا لا نخافها
  • باسل عادل رئيس حزب الوعي ضمن المعينين بمجلس الشيوخ 2025 بقرار من الرئيس السيسي
  • الصين: لا نريد حربا تجارية مع أميركا لكننا لسنا خائفين منها
  • رئيس الوزراء: الفتاة المصرية أثبتت قدرتها على الابتكار والإبداع في مختلف المجالات
  • رئيس الوزراء يقدم التحية للفتاة المصرية بمناسبة "اليوم العالمي للفتاة"
  • شروط الإمامة في الصلاة عند الفقهاء
  • لافروف: عدم حل القضية الفلسطينية طيلة 80 عاما شكل عاملا رئيسيا في تغذية التطرف بالمنطقة
  • السيسي يبرئ نفسه من أزمات المصريين ويضع معايير عسكرية لـمنع الثورات