بدوى: تأمين الاحتياجات المحلية من الغاز بأفضل الآليات لتقليل الاستيراد
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
أكد المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، أن الوزارة، بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للبترول والشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس)، تواصل دراسة مختلف الآليات والبدائل الممكنة لتأمين احتياجات السوق المحلي من الغاز الطبيعي. ويأتي ذلك في إطار الحرص على تعظيم العوائد الاقتصادية لمصر من خلال الاستفادة من العلاقات التجارية والحكومية، بما يحقق استدامة الإمدادات ويُسهم في تقليل أعباء فاتورة الاستيراد بالنقد الأجنبي.
جاء ذلك خلال ترؤس الوزير لاجتماع مجلس إدارة الهيئة المصرية العامة للبترول، والذي عُقد عبر تقنية الفيديوكونفرانس، بمشاركة عدد من الوزراء، بينهم الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصناعة والنقل، والدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتور أحمد كوجك، وزير المالية، والمهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، والدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية.
وأوضحت وزارة البترول في بيانها الصادر اليوم الأربعاء، أن الاجتماع تناول عدة موضوعات مدرجة على جدول الأعمال، في مقدمتها آليات استكمال تلبية احتياجات السوق المحلي من الغاز الطبيعي والمنتجات البترولية عن طريق الاستيراد، بما يضمن الاستمرار في تأمين تلك الاحتياجات بالكامل، لا سيما في ظل الزيادة المتوقعة في استهلاك الكهرباء خلال فصل الصيف، بالإضافة إلى تلبية احتياجات القطاع الصناعي.
كما استعرض الحاضرون الخطط والآليات المعتمدة لضمان استمرارية الإمدادات، بحضور عدد من القيادات البارزة في القطاع، من بينهم المهندس صلاح عبدالكريم، الرئيس التنفيذي للهيئة، والمهندس يس محمد، العضو المنتدب التنفيذي لشركة إيجاس، والأستاذ ناصر شومان، رئيس الإدارة المركزية لنقل وتوزيع المنتجات البترولية، إلى جانب المهندس معتز عاطف، وكيل الوزارة والمشرف على المكتب الفني، والمحاسبة أمل طنطاوي، نائب الرئيس التنفيذي للهيئة للشئون المالية والاقتصادية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القطاع الصناعي وزير الاستثمار صناعي وزير البترول والثروة المعدنية كامل العلاقات التجارية منتجات مهن الطاقة قدم وزير وزير البترول الغاز الطبيعي وزارة البترول البترول الكهرباء والطاقة زيادة وزير المالية السوق المحلي استهلاك الكهرباء
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: تدشين تحالف من الشركات المصرية للاستثمار في أنجولا
التقى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، أمس، تيتي أنطونيو وزير خارجية أنجولا، خلال زيارته الرسمية للعاصمة الأنجولية لواندا.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية بأن الوزير عبد العاطي قدم التهنئة لنظيره الأنجولي بمناسبة مرور ٥٠ عاماً على استقلال أنجولا، مشيداً بالجهود الحثيثة التي تبذلها أنجولا خلال رئاستها الحالية للاتحاد الأفريقي، وكذا على التنظيم الناجح لقمة تمويل البنية التحتية والقمة الأفريقية الأوروبية، مثنياً على النشاط الدبلوماسي المتميز والاجتماعات رفيعة المستوى التي نظمتها أنجولا طوال العام الجاري.
أشاد الوزير عبد العاطي بالزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين، مشيداً بمخرجات زيارة الرئيس الأنجولي إلى القاهرة في أبريل ٢٠٢٥، مؤكداً الحرص على مواصلة التعاون والتنسيق في القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، مشيراً إلى اصطحاب وفد من رجال الأعمال والمستثمرين وممثلي القطاع الخاص والشركات المصرية خلال الزيارة لتشجيع الشركات المصرية على الاستثمار في أنجولا واستغلال الفرص المتاحة استغلالاً للخبرات الكبيرة التي يتمتع بها القطاع الخاص المصري في العديد من المجالات ذات الأولوية بما يسهم في تحقيق استراتيجية تنويع مصادر الدخل التي تتبعها أنجولا في القطاعات ذات الأولوية
في ذات السياق، أكد الوزير عبد العاطي الاهتمام المصري بالتعاون في مجالات الربط الاقليمي والنقل، والبنية التحتية والثروة المعدنية، والطاقة المتجددة والبنية التحتية والنقل والصناعات الدوائية والأسمدة، مشيراً إلى تطلع الشركات المصرية إلى الاستثمار في المشروعات التي سيتم تنفيذها في ممر لوبيتو التنموي، وأنه جاري دراسة تدشين تحالف من الشركات المصرية للانخراط في ممر لوبيتو، مشدداً على أهمية تدشين مجلس أعمال مصري أنجولي، فضلاً عن استكشاف سبل تعميق التعاون الأمني والدفاعي بين البلدين بالتوازي مع استمرار الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية في تنظيم الدورات التدريبية للكوادر الأنجولية في مختلف المجالات الدبلوماسية والطاقة والدفاع والتدريب الشرطي وإدارة الموارد المائية، والرعاية الصحية، والزراعة.
كما تناول اللقاء التعاون القاري والإقليمي، حيث أكد الوزير عبد العاطي حرص مصر على مواصلة التنسيق لدعم جهود إحلال السلام والاستقرار والتنمية في القارة.
وأشاد بمواقف أنجولا الداعمة للقضية الفلسطينية، كما جرى التأكيد على أهمية التنسيق المشترك خلال عضوية البلدين في مجلس السلم والأمن الأفريقي، وتبادل الوزيران الآراء حول الأوضاع في السودان ومنطقة الساحل والصومال والقرن الأفريقي والبحر الأحمر والبحيرات العظمى، كما تم الاتفاق على مواصلة التنسيق اتصالاً بالريادة الأنجولية لملف السلام والمصالحة والريادة المصرية لملف إعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات.