الأسبوع:
2025-06-01@05:33:14 GMT

عجائب الدنيا الثماني

تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT

عجائب الدنيا الثماني

من المعلوم أن عجائب الدنيا سواء القديمة أو الحديثة هى سبع عجائب، ولم يتبق من تلك العجائب السبع القديمة سوى عجيبة واحدة فقط هى الهرم الأكبر بالجيزة، ذلك البناء الفرعوني الشامخ الذي يطل من فوق الهضبة على وادي النيل، وهو الصرح الذي لا يزال تصميمه وبناؤه محيريْن لخبراء البناء والهندسة في العصر الحديث. وهو ما جعله وباقي معالم منطقة الأهرامات مزارا سياحيا لهؤلاء السائحين المولعين بالحضارة المصرية للتأمل في هذا البناء الفريد الذي يدلل على عبقرية المصري القديم في شتى الفنون والعلوم.

وحسب ما يتم تداوله من بيانات فإن عدد زوار منطقة الأهرامات من المصريين والعرب والأجانب خلال السنوات القليلة الماضية يتراوح مابين 2 إلى 2.5 مليون زائر سنويا، تمثل نسبة الأجانب منهم تقريبا 25% أي حواليْ نصف مليون تقريبا. وهى نسبة تدعو للتوقف عندها وتثير العديد من التساؤلات ومنها: هل هذا العدد من السائحين العرب والأجانب للأهرامات سنويا يتناسب وقيمة هذا الأثر الفريد عالميا وتاريخيا؟ هل ينمو هذا الرقم سنويا بنسبة تتماشى مع نمو عدد السياح عالميا للمناطق الأثرية؟ وهل منتج السياحة الأثرية والثقافية المصرية ينمو بنفس نسبة نمو منتج السياحة الشاطئية والترفيهية؟ وهل نحن نحسن إدارة هذا الكنز الثمين ليحقق دخلا ودعما للاقتصاد القومي؟ تدور هذه التساؤلات في الوقت الذي استطاع مثلا برج خليفة بمدينة دبي جذب 17 مليون زائر العام الماضي متصدرا معالم العالم كأعلى عدد زوار، يليه تاج محل بالهند بحوالي 7.5 مليون زائر. وهى أرقام مقارنة بعدد زوار الهرم الأكبر تثير العجب لا شك، وتؤكد أن حصة مصر السياحية عموما لا تتناسب مع قيمتها ومقوماتها المتنوعة، كما أن حصة السياحة الثقافية الأثرية على وجه الخصوص لا تتناسب تباعا مع شعب يملك ثلث آثار العالم في مدينة واحدة هى الأقصر، وشعب يملك الهرم الأكبر إحدى عجائب الدنيا السبع، والذي للأسف كما تقول تقارير السياحة الثقافية العالمية: إن الهرم الأكبر يأتي في المرتبة الخامسة عالميا من حيث عدد الزائرين للمزارات التاريخية!!.. وبعيدا عن لغة الأرقام فإن سلوك المصريين أنفسهم نحو معالمهم الأثرية عموما ونحو الهرم الأكبر خاصة هو في حد ذاته عجيبة أخرى من عجائب الدنيا!! فالمصريون أنفسهم على مواقع التواصل الاجتماعي يحذرون بعضهم البعض من زيارة الأهرامات تجنبا كما يروون للاستغلال والنصب والاحتكاكات من جانب أصحاب الجمال والخيول والحناطير الذين يتاجرون بالسائح على حد قولهم ويتفننون في نسج الحيل المختلفة لابتزاز الزوار. وهى بالطبع تصرفات مشينة من بعض هؤلاء فاقدي البصيرة، الذين يحملون معاول هدم هذا الكنز معنويا كل يوم بمثل هذه التصرفات. ورغم ذلك لا يزال الأمل باقيا في أن يستعيد الهرم الأكبر هيبته السياحية إذا ما طالت عمليات التطوير الشاملة التي تجري حاليا بمحيط ومنطقة الأهرامات، أن تطال أيضا تغيير سلوك المصريين كليا نحو هذا المكان الفريد إحدى عجائب الدنيا السبع.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

«أروع منظر وأجمل جو في الحلوة أم الدنيا».. إلهام شاهين في رحلة نيلية مع عائلتها

شاركت الفنانة إلهام شاهين، متابعيها، مجموعة صور مع عائلتها وأصدقائها خلال تواجدهم على ضفاف النيل.

ونشرت إلهام شاهين، الصور عبر حسابها على «فيسبوك»؛ قائلة: «ما أجمل لمة العائلة مع الأصدقاء الغاليين على ضفاف النيل.. أروع منظر وأجمل جو في الحلوة أم الدنيا».

وأشاد جمهورها بمشاركة لحظاتها العائلية؛ قائلين: «برافو عليكي يا إلهام إنك لامة عيلتك واخواتك وولادهم حواليكي بحب وحنان هي دي السعادة والمتعة الحقيقية»، «الدنيا كلها مجتمعة بسحر مصر ام الدنيا يسعد صباحكم البهي»، «احلا شي ب الفنانة الهام شاهين الجو العائلي ولمة الاخوة حواليها وعلاقتهم الحلوة ربي يخليهم الها ويديم جمعتهم»، «ماشاء الله ايه الجمال والحلاوة دى يا إلهام».

المصري اليوم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • «أروع منظر وأجمل جو في الحلوة أم الدنيا».. إلهام شاهين في رحلة نيلية مع عائلتها
  • شاهد كيف رد زاهي حواس عن مزاعم بناء الأهرامات بواسطة فضائيين
  • ماذا حدث في كل يوم من عشر ذي الحجة؟.. 10 عجائب لا تعرفها
  • المستشارة أمل عمار تلتقى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر
  • في خطبة يوم الحج الأكبر، رئاسة الشؤون الدينية بالحرمين تخاطب العالم بـ 35 لغة
  • عجائب الصلاة على النبي فى أول جمعة فى العشر من ذي الحجة.. لا حصر لها
  • التحديث الأكبر في تاريخ جوجل .. أندرويد 16 إليك كل ما تريد معرفته عنه
  • الدنيا ربيع.. تغيير في درجات الحرارة والطقس مناسب للسفر
  • مقابلة لـ زاهي حواس تثير جدلاً بين المصريين
  • محكمة تقضي بمنع ترامب من فرض الجزء الأكبر من رسومه الجمركية