امتحاني «القرآن الكريم والحديث» يرسمان الفرحة على وجوه طلاب الثانوية الأزهرية بالشرقية
تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT
مع بداية ماراثون الثانوية الأزهرية، أدى طلاب القسم العلمي بالثانوية الأزهرية بالشرقية امتحان مادتي القرآن الكريم والحديث وسط إجراءات أمنية وصحية ومتابعة من قطاع المعاهد الأزهرية.
وقال الطالب كريم عصام "امتحان مادة القرآن الكريم كان سهلا وبسيطا، وجميع الزملاء اكدوا ذلك، وبإذن الله بداية مبشرة لماراثون الامتحانات، وامتحان الحديث ليس به تريكات أو نقاط صعبة، مؤكدا أن امتحانات اليوم جاءت فى مستوى الطالب المتوسط، ونأمل أن تكون جميع الامتحانات فى مستوى الجميع وترسم البسمة على وجوه الطلاب.
وكان قد أكد الدكتور السيد الجنيدى رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الشرقية الأزهرية أن المنطقة رفعت درجة الإستعداد القصوى منذ بدء الإمتحانات، وتعمل على توفير المناخ المناسب لطلاب الشهادة الثانوية الأزهرية، وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب مع توفير الرعاية الطبية لجميع الطلاب.
وشدد رئيس أزهر الشرقية على ضرورة تطبيق تعليمات قطاع المعاهد والإدارة المركزية للإمتحانات والتي من شأنها تحقيق الإنضباط والهدوء الكامل لجميع اللجان، موضحا أن غرفة العمليات بالمنطقة تعمل على مدار الساعة، للتواصل الفوري بهدف تذليل كافة المعوقات التي قد تطرأ.
هذا ويؤدى طلاب الثانوية الأزهرية بسميها العالمى والأدبي الإمتحانات داخل 57 لجنة بمختلف المراكز والمدن والأحياء، على مستوى 17 إدارة تعليمية، وسط تطبيق كل الإجراءات التأمينية والوقائية حفاظًا على سلامة الطلاب، والملاحظين، والعاملين بالمعاهد المنعقد بها الامتحانات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأزهر الشريف محافظة الشرقية الشهادة الثانوية الحديث الشريف امتحان مادة القرآن الكريم الثانویة الأزهریة
إقرأ أيضاً:
طلاب فنون جميلة حلوان يستغيثون بالرئيس السيسي بعد قرار نقلهم
وجّه طلاب وأولياء أمور دفعة "إعدادي" بكلية الفنون الجميلة بالزمالك جامعة حلوان استغاثة عاجلة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، مطالبين إياه بالتدخل السريع لحل أزمتهم بعد ما وصفوه بـ"تعسّف إداري" من إدارة الكلية تجاههم، إثر صدور قرار بنقلهم من مقر الكلية في الزمالك إلى مقر آخر بعيد وغير مجهز.
وأكد الطلاب وأولياء الأمور في بيان استغاثة نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، أن معاناتهم بدأت منذ اليوم الأول للدراسة، حين استقبلتهم إدارة الكلية وأعضاء هيئة التدريس بتصريحات سلبية ومحبطة مثل: "حوّلوا"، "امشوا"، "مفيش مكان ليكم"، رغم أنهم التحقوا بالكلية رسميًا عن طريق التنسيق، شأنهم شأن باقي طلاب الكليات الأخرى.
وأشار البيان إلى أن الكلية بدلاً من أن تعمل على حل أزمة زيادة الأعداد، أصدرت ردًا رسميًا يتعامل مع طلاب الإعدادي وكأنهم "درجة تانية"، باقتراح نقلهم من مقر قيدهم الأصلي إلى مكان آخر بعيد، دون التشاور معهم أو مراعاة أن التحويلات قد أُغلقت وفُقدت عليهم فرص أخرى كانت متاحة.
وأوضح الطلاب أن النقل المقترح لا يمثل حلاً للأزمة، بل يزيدها تعقيدًا، إذ سيضطرون إلى السفر يوميًا لمسافات طويلة إلى موقع غير مؤهل، مما يشكل عبئًا نفسيًا وبدنيًا كبيرًا عليهم، خصوصًا في ظل غياب أي تواصل واضح من إدارة الكلية بشأن مصيرهم الدراسي أو مستقبلهم الأكاديمي.
وأضاف البيان:"القرار مش بس ظالم، لكنه كمان مش هيحل المشكلة، لأن أساس الأزمة في قلة أعضاء هيئة التدريس بالنسبة لعدد الطلاب، والنقل مش هيغير ده. المشكلة مش دفعة إعدادي، دي مشكلة إدارة الكلية اللي ما خططتش لاستيعاب الأعداد، وبتحاول النهاردة تحمل الفشل الإداري لدفعة بعينها".
وشدد أولياء الأمور على أن من حق أبنائهم القانوني والأخلاقي استكمال الدراسة في نفس مكان القيد بالزمالك، أسوة بزملائهم في الدفعات الأخرى وبرامج الكريدت، دون تفرقة أو تمييز.
واقترحوا حلولًا بديلة تضمن العدالة بين جميع الطلاب، مثل تقسيم الحضور والدراسة الأونلاين بين الدفعات لتوزيع الكثافة داخل القاعات والمعامل، بدلًا من التضحية بدفعة واحدة واعتبارها "درجة ثانية".
واختتم البيان بمناشدة رئيس الجمهورية التدخل العاجل لإيقاف القرار، وحماية مستقبل الطلاب، وضمان مبدأ تكافؤ الفرص والعدالة داخل المؤسسات التعليمية.