توقعات ليلى عبد اللطيف تثير ضجة .. يا ترى هيحصل إيه فى مصر
تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT
تصدرت ليلي عبد اللطيف، خبيرة التوقعات، التريند فى مواقع التواصل فى الساعات الماضية بسبب تنبؤاتها عن عام 2025.
وفى هذا التقرير نرصد لكم أهم توقعات ليلى عبد اللطيف خبيرة التوقعات التى سبق وقد أعلنت عنها فى مطلع عام 2025.
توقعات ليلى عبد اللطيف لمصرتنبأت ليلى عبد اللطيف خبيرة التوقعات، بعقد صفقتين بمليارات الدولارات فى عام 2025 وأن مصر ستشهد تقدما كبيرا خلال وستتحول للأفضل على المستوى الاقتصادى وتجني ملايين الدولارت وتصبح من أكبر الدول المصنعة فى الشرق الأوسط .
وأوضحت ليلى عبد اللطيف خبيرة الأبراج أن عام 2025 سيكون مكان الامتحان السياسي الأصعب في مصر لكن سيتمكن الرئيس السيسي من اتخاذ عدة قرارات تجعل البلد تستطيع الوصول لبر الأمان وتحقيق إنجازات اقتصادية وسياسية تعيد تشكيل ملامح مستقبلها.
وكشفت ليلي عبد اللطيف أن الأنظار تتجه على قناة السويس المصرية فى عام 2025 وذلك بسبب حدث مهم وقوى وستنتعش الحياة الاقتصادية فى قناة السويس كما كانت في السابق بل وقد تتفوق على الوضع السابق، محذرة من تهديد قوي يطال المواسم الزراعية في مصر بسبب بعض العوامل الطبيعية ولكنها ستكن لفترة قصيرة.
توقعات ليلى عبد اللطيف لشيرينكشفت ليلى عبد اللطيف خبيرة التوقعات، شكل حياة الفنانة شيرين عبد الوهاب بعد الأزمات التى تعرضت لها فى السنوات الماضية، حيث إنها ستصل للاستقرار النفسي والعاطفى عام 2025 وستعيش شيرين حياة جديدة بعيدا عن حسام حبيب .
وتطرقت ليلي عبد اللطيف لبعض توقعات الفنانين حيث توقعت زيارة عمرو دياب لعدد كبير من الدول فى العالم وأنه سيعيد ذكريات زمان أماالفنانة أنغام فتوقعت ليليى عبد اللطيف لها أنها ستكون في حال أفضل وستتمكن من تقديم شغل قوي يحدث ضجة كبيرة لها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ليلى عبد اللطيف توقعات ليلى عبد اللطيف خبيرة التوقعات توقعات ليلى عبد اللطيف لمصر لیلى عبد اللطیف خبیرة التوقعات توقعات لیلى عبد اللطیف لیلی عبد اللطیف عام 2025
إقرأ أيضاً:
عميل أميركي وراء مذبحة رواندا.. خبيرة بريطانية تكشف تورط الغرب في صراعات أفريقيا
كشفت خبيرة بريطانية متخصصة في شؤون أفريقيا عن تورط أحد عملاء المخابرات المركزية الأميركية في المذبحة التي شهدتها رواندا عام 1994.
ففي حوار خاص لبرنامج "المنطقة الرمادية" الذي يبث على موقع الجزيرة نت، وصفت الخبيرة البريطانية بيبا لوتون الدور الذي لعبه روجر وينتر عميل المخابرات الأميركية (سي آي إيه) بالمحوري، وكيف أنه مكّن الرئيس بول كاغامي من أن يحكم رواندا.
وقالت لوتون، وهي من أصل جنوب أفريقي، إن وينتر نشط في أفريقيا لسنوات تحت ستار عمله في هيئة المعونة الأميركية (وكالة التنمية الدولية) مشيرة إلى أنه انتقل بعد ذلك إلى جنوب السودان، حيث لعب دورا جوهريا في فصل جنوبه عن شماله، من موقعه كصديق مقرب ومستشار للزعيم الجنوبي جون قرنق، هذا إلى جانب دوره المشبوه من قبل في أحداث دارفور عام 2004.
وكشفت لوتون أن كاغامي قام بتكريم صديقه العميل الأميركي وينتر قبيل وفاة الأخير العام الماضي، ومنحه ميداليتي شرف للدور الذي لعبه في تاريخ بلاده، واصفة إياه بأنه كان شخصية مريبة ومثيرة احتلت مكانا مركزيا في المشهد الأفريقي.
جاء ذلك ردا على سؤال بشأن دور الدول الغربية في اختلاق أزمات مستدامة في أفريقيا وخارجها من أجل تأمين استمرار استغلال موارد هذه الدول لصالح الغرب. وفى هذا السياق، أوضحت الخبيرة البريطانية أن الغرب يستعين في تنفيذ خططه تلك بالعديد من الوسائل والفاعلين ومن بينهم الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة، ناهيك عن الدور المشبوه الذي تلعبه العديد من المنظمات غير الحكومية التي تقف من ورائها شبكة ضخمة من البنوك العملاقة، مشيرة إلى أن تلك الكيانات، ومن ورائها دول غربية، تتعمد افتعال الأزمات ثم استمرارها للتربح من ورائها، وقد بات هذا نمطا متكررا في دول العالم الثالث.
إعلانوضربت لوتون مثلا على ذلك بالبعثة الأممية لحفظ السلام في الكونغو الديمقراطية (مونيسكو) التي استنفدت ميزانيات تقدر بعشرات المليارات من الدولارات منذ نشرها نهاية تسعينيات القرن الماضي، في حين أن الأوضاع الأمنية تدهورت في البلاد، وأنه لو تم تخصيص مليار واحد -من تلك الميزانيات التي أهدرت- على إقامة بنية أساسية وخاصة الطرق والسكك الحديدية الغائبة عن ثانية كبرى دول أفريقيا مساحة، لتغيرت الأوضاع بشكل ملموس.
تواطؤ الأمم المتحدةوتحدثت الخبيرة الدولية عما أسمته "تواطؤ" بعثة الأمم المتحدة في الكونغو الديمقراطية مع قوات متمردي حركة "إم 23" التي تعمل لحساب رواندا المسيطرة على شرق الكونغو، ودعمها بالسلاح، بالرغم من حياديتها المفترضة. هذا إلى جانب ما كشفته من تقارير عن نقل مركبات القوات الأممية معادن نفيسة منهوبة من شرق الكونغو عبر الحدود إلى رواندا، واصفة إياها بأنها "قوة احتلال" في حد ذاتها.
وأوضحت الخبيرة الدولية أن كلا من الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدى ووزيرة خارجيته طالبا مرارا بإنهاء عمل بعثة الأمم المتحدة شرق الكونغو، مؤكدين أن المناطق المحدودة التي غادرتها شهدت سلاما حقيقيا، في حين يتأجج الصراع في المناطق التي تنتشر بها.
وكشفت لوتون عن أن حركة تمرد "إم 23" ما هي إلا واجهة للجيش الرواندى الذي يحتل شرق الكونغو.
صناعة الفقرفي الوقت ذاته، وجهت لوتون نقدا لاذعا للمنظمات غير الحكومية التي تدعي تقديم الإغاثة في مناطق الصراع مثل منطقة البحيرات العظمى في أفريقيا، واعتبرتها جزءا من صناعة وتسويق الفقر والمعاناة بدلا من العمل على حل جذور الأزمات.
وأكدت لوتون أن هذه المنظمات، سيما الكبرى منها، تكسب أرباحا فاحشة باستغلالها الأزمات الممتدة، مستفيدة من سياسات النيوليبرالية التي حولت البلدان الأفريقية إلى دول فاشلة اقتصاديا خلال العقود الماضية. وأضافت أن هذه المنظمات تسوق "منتجا" قائما على الفقر والمعاناة، مدعومة من بنوك عملاقة مثل وول ستريت ومدينة لندن، وتعمل بطرق غير أخلاقية تدعي في الظاهر أنها إنسانية لكنها في الباطن تخدم مصالح اقتصادية وسياسية.
وتطرقت إلى السياسات التي تعتمد على نظرية توماس مالتس التي تدعو لإبقاء السكان في مستويات فقر عالية من أجل "التحكم" فيهم، وهو توجه تبناه وزير الخارجية الأميركي الراحل هنري كيسنجر في تقرير الأمن القومي الأميركي المعروف، حيث ترى تلك النظرية أن إبقاء دول العالم الثالث في حالة فقر هو جزء أصيل من الأمن القومي للدول الغربية.
إعلانوشددت لوتون على أن هذه السياسات ظلت حية وتؤثر في القرارات الدولية حتى يومنا هذا، بما في ذلك محاولات بعض المنظمات غير الحكومية عرقلة مشاريع الطاقة الحيوية في أفريقيا، وضربت على ذلك مثالا بالهجوم على مشاريع الطاقة النووية والنفطية في جنوب أفريقيا، لتقييد قدرات التصنيع والتنمية في القارة.
وفيما يخص بعثة مونيسكو فقد وصفتها الخبيرة البريطانية بأنها "كارثية" وليست سوى قوة احتلال أجنبية فشلت في تحقيق السلام واستقرار المنطقة، بل وأطالت أمد الأزمة وشاركت في استمرارها تحت ستار حفظ السلام.
وأكدت ليتون أن هذه الأزمات والحلول المؤقتة التي تقدمها المنظمات الدولية والبعثات الأممية جزء من "مسرحية عبثية" تستمر في خدمة مصالح اقتصادية وسياسية غربية على حساب شعوب أفريقيا، داعية إلى مراجعة شاملة لهذه السياسات وفتح نقاش حقيقي حول التنمية المستدامة وحل جذور الفقر والعنف.