وزير الدفاع يرعى حفل تخريج دارسي جامعة الدفاع الوطني
تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT
رعى صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع اليوم الخميس، حفل تخريج دارسي جامعة الدفاع الوطني في وزارة الدفاع، للعام الأكاديمي 1446هـ، وذلك في مقر الجامعة بالرياض.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الجامعة صاحب السمو الأمير عبدالرحمن بن محمد بن عياف نائب وزير الدفاع، ورئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي، ومستشار وزير الدفاع لشؤون الاستخبارات هشام بن عبدالعزيز بن سيف، ورئيس جامعة الدفاع الوطني اللواء الركن محمد بن جدوع الرويلي.
وفور وصول وزير الدفاع، عُزف السلام الملكي، بعد ذلك توجه سموه إلى مقر الحفل واستمع إلى شرح اطلع خلاله على منتجات الجامعة وإصدارات مركز الدراسات الاستراتيجية فيها، ثم بُدئ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم.
عقب ذلك، شاهد وزير الدفاع عرضًا مرئيًا عن برامج الجامعة في إعداد وتأهيل القادة العسكريين والمدنيين الدارسين فيها، إلى جانب استعراض الأنشطة التطويرية والفعاليات التي تعكس تقدم خطط التطوير المؤسسي للجامعة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وزير الدفاع يرعى حفل تخريج دارسي جامعة الدفاع الوطني بوزارة الدفاع - واس
كما شاهد عرضًا لمسيرة الجامعة بعد عام من تدشينها تضمن خطط الجامعة الإستراتيجية، ودورها في منظومة التعليم العسكري الاحترافي المشترك، وخطة الشراكات الدولية.
أُعلنت نتائج الخريجين من برنامج ماجستير الدراسات الإستراتيجية (الدفعة 16)، وبرنامج ماجستير العلوم العسكرية (الدفعة 51) اللذين التحق بهما عدد من الدارسين من مختلف وزارات وقطاعات الدولة، وعدد من الدارسين من الدول الشقيقة والصديقة.
ثم كرم وزير الدفاع الخريجين المتفوقين، وتسلم هدية تذكارية بهذه المناسبة من رئيس الجامعة.
وفي ختام الحفل، التُقطت الصورة التذكارية لسموه مع الخريجين، ثم عُزف السلام الملكي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وزير الدفاع يرعى حفل تخريج دارسي جامعة الدفاع الوطني بوزارة الدفاع - واس
حضر الحفل مساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية د. خالد بن حسين البياري، ونائب رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن فهد بن عبدالله الغفيلي، وقائد قوات الدفاع الجوي الفريق الركن مزيد بن سليمان العمرو، والمستشار بوزارة الدفاع الرئيس التنفيذي لبرنامج تطوير وزارة الدفاع د. سمير بن عبدالعزيز الطبيب.
وقائد القوات المشتركة الفريق الركن فهد بن حمد السلمان، ورئيس أركان القوات البرية الفريق الركن فهد بن سعود الجهني، وعدد من كبار المسؤولين والملحقين العسكريين لدى المملكة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 واس الرياض المملكة العربية السعودية أخبار السعودية الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع وزير الدفاع وزير الدفاع السعودي جامعة الدفاع الوطني وزارة الدفاع الفریق الرکن وزیر الدفاع article img ratio
إقرأ أيضاً:
أشجار القرض.. قيمة اقتصادية تعزز جودة الغطاء النباتي في نجران
يُعد نبات القرض في منطقة نجران من العناصر البيئية العريقة، التي نُسجت في نسيج الحياة اليومية للإنسان، إذ ارتبطت استخداماته في مجالات الصحة والغذاء والبناء والتدفئة، إضافة إلى رعي الإبل والماشية، ما منح أشجار القرض قيمة بيئية واقتصادية كبيرة، أسهمت في دفع عجلة التقدم الاقتصادي، وتعزيز جودة الغطاء النباتي، ومواجهة ظاهرة التصحر.
ويعيش نبات القرض في منطقة نجران، وتحديدًا في محافظة بدر الجنوب، ويعد من الأكاسيا المقاوم للجفاف والملوحة العالية، ويمتد وجوده على طول جبال السراة وصولًا إلى الطائف، حيث ينمو في سفوح الجبال وعلى ضفاف الأودية التي تتراوح ارتفاعاتها بين 800 و1500 متر فوق مستوى سطح البحر، ويصل طوله بين 5 و8 أمتار.
فيما يعتمد نموه على مياه الأمطار، ويزهر بأزهار منتظمة في نورات مستديرة لونها أصفر ذات رائحة عطرة، من أواخر الصيف حتى منتصف الخريف.
وأكد رئيس جمعية نجران الخضراء رفعان آل عامر، أن أشجار القرض من النباتات المستهدفة لإعادة توطينها وزيادتها نظرًا إلى أهميتها البيئية وملاءمتها للبيئة المحلية، لذا عملت الجمعية على مدار السنوات الثماني الماضية على زراعة أكثر من 125 ألف شجرة قرض في عدة مواقع وحدائق طبيعية بالمنطقة ومحافظاتها، ضمن أهداف الجمعية الرامية إلى زراعة 200 ألف شجرة قرض بحلول عام 2030.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أشجار القرض في نجران.. ارتباط وثيق بالحياة اليومية للإنسان قديمًا - واس
وأشار إلى استمرار التعاون مع الجهات الحكومية والأهلية وأفراد المجتمع لتعزيز الغطاء النباتي، وتحسين البيئة المحلية، والحفاظ على الموارد الطبيعية من خلال التشجير وزراعة الأشجار المناسبة، ومنها أشجار القرض لفوائدها البيئية الكبيرة، خاصة للنحالين وإنتاج العسل، وكذلك لفوائدها في تعزيز الصحة والعناية الشخصية للإنسان، فضلًا عن دورها في مكافحة التصحر.
وأوضح مربي النحل ماجد آل سالم أن أشجار القرض تمتلك فوائد صحية وصناعية قديمة، فكانت تستخدم في عملية الدباغة، وتستعمل مياه جذورها المغلية في التطهير وتحسين الروائح، كما أنها مهمة للنحالين بسبب جودة عسل القرض وفوائده الغذائية والصحية، فهو يستخدم لعلاج والوقاية من العديد من الأمراض مثل السرطان وغيره.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أشجار القرض في نجران.. ارتباط وثيق بالحياة اليومية للإنسان قديمًا - واس
وأشار إلى أن النحالين يوجدون خلال موسم أزهار القرض في الأماكن التي تنمو فيها هذه الأشجار في محافظة بدر الجنوب ومراكزها، بينما ينتقل آخرون إلى جبال السراة، لجني رحيق عسل القرض الذي يحظى بشعبية كبيرة لدى المستهلكين، إذ يصل سعر الكيلو الواحد منه إلى نحو 400 ريال.
ويهدف المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر إلى تحقيق الأهداف الاستراتيجية للمملكة التي تعكسها رؤية 2030، من خلال تحسين جودة الحياة عبر تقليل المناطق الملوثة بيئيا وإعادة تأهيلها، وتنمية الموارد الحيوية للمملكة، وضمان استخدامها بشكل مستدام.
كما يسعى المركز إلى وضع مبادرات وبرامج ومشاريع تتعلق بتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر ومتابعة تنفيذها، بالإضافة إلى تطوير وحماية مناطق الغطاء النباتي في جميع البيئات وزيادة الغطاء في جميع مناطق التنمية.