"ماكرون الافتراضي".. نسخة رقمية من الرئيس الفرنسي تجيب عن أسئلة المشاهدين
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أنشأ أحد المتخصصين في مجال الذكاء الاصطناعي، نسخة افتراضية من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والتي يمكن للمستخدمين طرح الأسئلة عليها على خدمة البث المباشر "تويتش".
ووفقا لموقع "باريسيان"، لبدء التواصل مع "الرئيس" يجب على مستخدمي "تويتش" إدخال عبارة"! yomanu"، بهذه العبارة في عام 2018، خاطب أحد الناخبين الشباب ماكرون أثناء تواصله مع الشعب، مما أدى إلى توبيخه بشدة من قبل الرئيس على الفور.
وأشار الموقع إلى أن ماكرون الافتراضي يجيب عن الأسئلة بطريقة مرحة وغير رسمية.
وردا على ملاحظة المستخدمين حول "بطء الإنترنت"، رد ماكرون: "أوه، هذا يذكرني بالنقاش الذي دار في الجمعية الوطنية الفرنسية!". وعندما سُئل عن علاقته بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قال: "الأمر أشبه بأن نكون أصدقاء مع دمية دب، بوتين يمتلك أسلحة نووية. نحن نحيي بعضنا البعض، ولكننا نحافظ على القليل من عدم الثقة".
وقال أنيس عياري، صاحب البث: "أعتقد أن ماكرون الافتراضي يعمل بشكل جيد، هو يظل على صواب من الناحية السياسية، لكنه يبتعد عن الإجابات المبتذلة ويتواصل بطريقة مباشرة ومتضاربة إلى حد ما مع المستخدمين".
وأشار عياري، على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" إلى أن الرئيس الافتراضي يتلقى أكثر من مليون سؤال يوميا، فيما يشاهد أكثر من 1.3 ألف مستخدم البث في نفس الوقت.
وقال عياري، الذي سبق له أن تواجد في وسائل الإعلام الفرنسية بعد استخدام الذكاء الاصطناعي لإنشاء تسجيل صوتي لأغنية شارل أزنافور الشهيرة "أمس"، بصوت إيمانويل ماكرون، إنه "أحيا" ماكرون لأكثر من 40 ساعة و"النتيجة فاقت كل توقعاته".
وفي وقت لاحق، أعلن المهندس أنه يعتزم دعم البث لعدة أيام أخرى، واستبدال ماكرون على المنصة بشارل ديغول.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إيمانويل ماكرون تكنولوجيا مواقع التواصل الإجتماعي
إقرأ أيضاً:
مسلسل "المختطفة: إليزابيث سمارت" يترك المشاهدين في حالة صادمة
أصدرت منصة Netflix المقطع الدعائي لمسلسل "مختطفة: إليزابيث سمارت"، منذ اللحظة الأولى، بدا واضحًا أن المنصة تسعى لجذب الانتباه لقصة واحدة من أكثر قضايا الاختطاف إثارة للصدمة في الولايات المتحدة.
سلطت الضوء على لحظات الاختطاف الأولىبدأ مقطع المسلسل بمشهد المحققين وأفراد أسرة إليزابيث وهم يستعيدون تفاصيل الليلة التي اختُطفت فيها الفتاة البالغة من العمر 14 عامًا من غرفة نومها في سولت ليك سيتي.
رسم المسلسل صورة حي هادئ ومنزل آمن يُزعم أنه لا يمكن أن يحدث فيه شيء، قبل أن تهز الحادثة البلاد بأكملها. وببطء، أظهرت Netflix الفوضى التي اعترت الشرطة والأقارب خلال الساعات الأولى بعد الاختطاف.
أظهرت لحظات الشك والارتباكركز المقطع على الشك المبكر في والد سمارت، وهو عنصر مثير للجدل والمشاهدين، حيث صوّرت المنصة السلطات وهي تتساءل داخليًا عن احتمالات غير متوقعة. ثم تحولت الكاميرا إلى ماري كاثرين سمارت، التي كانت في التاسعة من عمرها، مستيقظة بما يكفي لسماع الأصوات لكنها لم تتمكن من تمييز ما يحدث، ما أضاف بُعدًا نفسيًا مؤثرًا على القصة.
أعادت إليزابيث سمارت سرد القصةأنهى العرض الترويجي بلقطة لإليزابيث سمارت في مرحلة البلوغ، وهي تستعيد الأحداث بكلماتها الخاصة، مزيج من المواد الأرشيفية واللقطات الجديدة غير المنشورة من قبل.
وركز الفيلم على تجربة إليزابيث الشخصية، مسلطًا الضوء على رغبتها في أن يشعر الناجون بأنهم ليسوا وحدهم، وأن الحياة يمكن أن تستمر حتى بعد الصدمة.
أثار ردود فعل قوية بين المشاهدينتفاعل الجمهور مع المقطع على يوتيوب بشكل واسع، مستحضرين الخوف والتغطية الإعلامية والليالي الطويلة التي قضوها بلا نوم.
واعتبر كثيرون أن مسلسل "مختطفة: إليزابيث سمارت" ربما يكون أكثر إصدارات الجريمة الحقيقية إثارة للصدمة على Netflix حتى الآن، بفضل دمجه الواقعي بين سرد القصة والجانب الإنساني العميق لتجربة الضحية.