أنشأ أحد المتخصصين في مجال الذكاء الاصطناعي، نسخة افتراضية من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والتي يمكن للمستخدمين طرح الأسئلة عليها على خدمة البث المباشر "تويتش".

"اختراق كبير" يسمح لمريضة "بالتحدث" بعد 13 عاما من معاناتها اضطرابا سبق أن قتل ستيفن هوكينغ!

ووفقا لموقع "باريسيان"، لبدء التواصل مع "الرئيس" يجب على مستخدمي "تويتش" إدخال عبارة"! yomanu"، بهذه العبارة في عام 2018، خاطب أحد الناخبين الشباب ماكرون أثناء تواصله مع الشعب، مما أدى إلى توبيخه بشدة من قبل الرئيس على الفور.

وأشار الموقع إلى أن ماكرون الافتراضي يجيب عن الأسئلة بطريقة مرحة وغير رسمية.

وردا على ملاحظة المستخدمين حول "بطء الإنترنت"، رد ماكرون: "أوه، هذا يذكرني بالنقاش الذي دار في الجمعية الوطنية الفرنسية!". وعندما سُئل عن علاقته بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قال: "الأمر أشبه بأن نكون أصدقاء مع دمية دب، بوتين يمتلك أسلحة نووية. نحن نحيي بعضنا البعض، ولكننا نحافظ على القليل من عدم الثقة".

وقال أنيس عياري، صاحب البث: "أعتقد أن ماكرون الافتراضي يعمل بشكل جيد، هو يظل على صواب من الناحية السياسية، لكنه يبتعد عن الإجابات المبتذلة ويتواصل بطريقة مباشرة ومتضاربة إلى حد ما مع المستخدمين".

وأشار عياري، على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" إلى أن الرئيس الافتراضي يتلقى أكثر من مليون سؤال يوميا، فيما يشاهد أكثر من 1.3 ألف مستخدم البث في نفس الوقت.

وقال عياري، الذي سبق له أن تواجد في وسائل الإعلام الفرنسية بعد استخدام الذكاء الاصطناعي لإنشاء تسجيل صوتي لأغنية شارل أزنافور الشهيرة "أمس"، بصوت إيمانويل ماكرون، إنه "أحيا" ماكرون لأكثر من 40 ساعة و"النتيجة فاقت كل توقعاته".

وفي وقت لاحق، أعلن المهندس أنه يعتزم دعم البث لعدة أيام أخرى، واستبدال ماكرون على المنصة بشارل ديغول.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا إيمانويل ماكرون تكنولوجيا مواقع التواصل الإجتماعي

إقرأ أيضاً:

خلف القضبان.. ماذا ينتظر الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي؟

(CNN)-- بصفته رئيسًا فرنسيًا سابقًا، كان نيكولا ساركوزي خلف أبواب مغلقة في وجه المواطن الفرنسي العادي، وفي 21 من أكتوبر/ تشرين الأول، وبينما يقرع باب زنزانته الفولاذي خلفه، سيجد نفسه في غرفة لا يرغب أحدٌ في دخولها.

وأُدين الرئيس الفرنسي السابق في سبتمبر/ أيلول بالتآمر الجنائي فيما وصفته المحكمة بأنه مخطط لتمويل حملته الرئاسية لعام 2007 بأموال من ليبيا مقابل مزايا دبلوماسية، وحُكم عليه بالسجن خمس سنوات، لكن من المرجح أن يُفرج عنه مشروطًا في منتصف المدة.

ويعتزم الرئيس السابق الاستئناف، لكن من المتوقع في هذه الأثناء أن ينزل في زنزانة إما في الحبس الانفرادي أو فيما يُسمى "جناح كبار الشخصيات" في مجمع سجن لا سانتيه في باريس، وهو السجن الوحيد في العاصمة الفرنسية.

وهذا الجناح مخصص للسجناء الذين يُعتبرون غير مؤهلين للانضمام إلى عامة نزلاء السجن، وذلك عادةً خوفًا على سلامتهم، وذكرت قناة BFMTVالمتعاونة مع شبكة CNN أن هؤلاء الأشخاص قد يكونون سياسيين أو ضباط شرطة سابقين أو أعضاء في منظمات يمينية متطرفة أو مرتبطين بجماعات إرهابية.

ويقع سجن "لا سانتيه" قبالة دار للمسنين في ركن سكني بالدائرة الرابعة عشرة بباريس، وفي أشهر الشتاء، يُمكن أحيانًا رؤية وجوه السجناء تطل من خلف نوافذ السجن المُغلقة عبر أغصان الشارع العارية، وفي بعض الأحيان، تُقابل نظراتهم بطرد يُلقيه أحد المارة على الجدران، كما شاهدت شبكة CNN.

سجناء سابقون سيئو السمعة:

على مدار القرن والنصف الماضيين، حرمت جدران "لا سانتيه" العديد من المشاهير الفرنسيين من حريتهم، إذ قضى إيليتش راميريز سانشيز، المعروف أيضًا باسم "كارلوس الثعلب"، أحد أبرز الإرهابيين المطلوبين عالميًا في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، بعض الوقت في سجن لا سانتيه، وكذلك فعل جاك ميسرين، القاتل وسارق البنوك الشهير في سبعينيات القرن الماضي، والذي عُرضت مسيرته الإجرامية في فيلم عام 2008 من بطولة فينسنت كاسل، كما هرب ميسرين من جدران سجن لا سانتيه.

"المشكلة هي الضوضاء":

خلف جدرانها الحجرية العالية، لا يُعتبر "لا سانتي" سجنا، إذ قال ماركو مولي، وهو سجين سابق في جناح كبار الشخصيات في السجن، لقناة BFMTV في فيلم وثائقي عُرض عام 2022: "لا بأس، لا سانتيه، إنه أشبه بفندق إيبيس"، في إشارة إلى سلسلة فنادق أوروبية اقتصادية شهيرة.

وبُني السجن عام 1867، بتصميم شعاعي مميز يمنح السجناء شعورًا بالمراقبة الدائمة، وخضع مؤخرًا لبرنامج تجديد وتحديث استمر أربع سنوات، وأُعيد افتتاحه عام 2019.

وإذا أُقيم ساركوزي في جناح كبار الشخصيات، فستُخصص له واحدة من 18 زنزانة متطابقة، تحتوي كل منها على موقد طبخ، وثلاجة، وتلفاز، ومرحاض، بالإضافة إلى خط هاتف ثابت يسمح للسجناء بالاتصال بأرقام مُصرّح بها.

وتبلغ مساحة الزنازين تسعة أمتار مربعة (حوالي 97 قدمًا مربعًا)، وهي ليست أكبر من الزنازين العادية، مع أن نزلاء هذا الجناح الخاص غير مُلزمين بمشاركة زنزانة واحدة، وذلك عادةً حرصًا على سلامتهم.

ومع ذلك، يقول من جربوا الإقامة هناك إنها ليست مريحة على الإطلاق، إذ قال ديدييه شولر، وهو موظف حكومي سابق وسياسي احتُجز لعدة أسابيع في سجن لا سانتيه، لقناة BFMTV عام 2022: "المشكلة هي الضوضاء.. في الليل، يستيقظ المرء على صراخ الناس".

وفي مقابلة مع شرطي سابق للقناة الفرنسية، وصف فيها الإهانات التي كان السجناء في الأجنحة الأخرى يصرخون بها بلا توقف عندما علموا أنه وصل كسجين.

ومن المستبعد ألا يجذب ساركوزي اهتمامًا مماثلًا وهو في السجن، ورغم تعهده باستئناف إدانته، قد تبدو حريته بعيدة المنال في تلك الليلة الأولى من سجنه.

مقالات مشابهة

  • بوتين: روسيا وسوريا تتمتعان بعلاقات خاصة منذ عقود
  • لماذا قد لا تشاهدون نسخة حية من فيلم صائدو شياطين الكيبوب قريبًا؟
  • خلف القضبان.. ماذا ينتظر الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي؟
  • عضو حزب النهضة الفرنسي: ماكرون مقتنع بأن الحل الوحيد لتحقيق السلام في المنطقة هو حل الدولتين
  • بوتين للمشاركين في “أسبوع الطاقة الروسي”: صناعة الطاقة الحديثة تتطلب حلولا رقمية وتعاونا علميا واسعا
  • الرئيس الفرنسي: قمة شرم الشيخ تاريخية
  • الرئيس الفرنسي: نثمن دور مصر في إرساء السلام والاستقرار بالمنطقة
  • الرئيس الفرنسي يصل شرم الشيخ للمشاركة في قمة السلام
  • عاجل | وصول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى شرم الشيخ للمشاركة في قمة السلام
  • ما حكم إلقاء السلام على قارئ القرآن؟.. الإفتاء تجيب