طلاب نيجيريون يلتقون أسرهم بعد معاناة الاختطاف
تاريخ النشر: 9th, December 2025 GMT
قالت "الجمعية المسيحية في نيجيريا" إن نحو 100 طفل من تلاميذ مدرسة القديس ماري الكاثوليكية الذين أُفرج عنهم من قبضة مسلحين يستعدون للقاء أسرهم بعد خضوعهم لفحوصات طبية في ولاية النيجر وسط البلاد.
جاء ذلك في أعقاب واحدة من أكبر عمليات الاختطاف الجماعي التي شهدتها نيجيريا منذ أكثر من عقد حين اقتحم مسلحون المدرسة الداخلية في 21 نوفمبر/تشرين الثاني واختطفوا أكثر من 300 تلميذ و12 موظفا، بينما تمكن 50 من الأطفال من الفرار ولا يزال أكثر من 100 في عداد المفقودين.
وأوضح المتحدث باسم الجمعية دانيال أتوري أن الأطفال في طريقهم من مدينة مينا إلى قرية بابيري حيث ينتظرهم أولياء أمورهم، في حين قال أحد الآباء إنه تلقى اتصالا للذهاب إلى المدرسة لاستقبال ابنه البالغ من العمر 15 عاما معربا عن أمله ألا يتكرر هذا المشهد.
وعلى الرغم من الارتياح الشعبي لإطلاق سراح الطلاب فقد أثارت العملية تساؤلات واسعة حول كيفية تنفيذها، إذ لم يكشف الرئيس بولا تينوبو ولا المسؤولون الحكوميون ما إذا كان الإفراج قد تم عبر مفاوضات أو دفع فدية أو عملية أمنية.
وأكد مسؤول رفيع أن التفاصيل تُحجب لأسباب أمنية خشية التأثير على جهود تحرير من لا يزالون محتجزين، في حين تنفي الحكومة بشكل متكرر دفع فدية للخاطفين وسط تضارب في الأرقام بشأن عدد المفقودين إذ أعلن تينوبو أن 115 طالبا ما زالوا مفقودين بينما قالت الجمعية المسيحية إن العدد يصل إلى 153 طالبا و12 معلما.
وأكد مسؤولون في ولاية النيجر أن الأطفال المحررين خضعوا لفحوصات طبية، في حين أوضحت تيريزا باما المسؤولة الميدانية في اليونيسيف أن الطلاب سيحصلون على دعم نفسي من خبراء الصحة العقلية وأن المعلمين والمجتمعات المحلية سيخضعون لتدريب للتعامل مع الأطفال الذين عانوا من الصدمات، مشيرة إلى أن أسبوعين في الأسر كافيان لترك آثار نفسية عميقة تحتاج إلى معالجة.
إعلانالمصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
فيديو مرافعة النيابة فى قضية المتهم بالتعدى على طلاب مدرسة الإسكندرية
أذاعت النيابة العامة، ممثلًا عنها المستشار كريم عبد العزيز رئيس نيابة الاستئناف بالإسكندرية، مرافعة نارية أمام هيئة محكمة جنايات الإسكندرية، فى وقائع جريمة قيام عامل جنايني بمدرسة خطف بالتحايل والتعدى على طلاب بمرحلة رياض الأطفال تحت التهديد، وفي إطار تنفيذ إستراتيجية النيابة العامة للتدريب، فقد أُعدَّت هذه المرافعة تحت إشراف إدارة التفتيش القضائي، تفعيلًا لدور المرافعة باعتبارها من أهم أدوات تحقيق العدالة وإعلاء كلمة القانون.
مرافعة النيابة العامة في قضية مدرسة الإسكندرية
وقال المستشار كريم عبد العزيز: جاءت الجريمة التي نحن بصددها اليوم بها المتهم علي حرمة العرض ولم يراعي قدسية المدرسة كـ"بيت ثانٍ" ومحضن للقيم، مشيراً إلى أن المتهم الذي عمل بالمدرسة لنحو 30 عاماً، تحول من "خادم مؤتمن" إلى "خائن" حول ساحة العلم إلى "وكر للرذيلة"، وأضاف ممثل النيابة: إن المتهم كفر بكل القيم، فإذا بخادم لا يصون، ومؤتمن على نشأ يخون.. استبدل ما وجب أن يشعروا به من أمان بخسة بالغة، فكان قلبه كهفاً مظلماً لا يسكنه إلا الشيطان.
واستعرضت النيابة الهيئة الإجرامية للمتهم، كاشفة عن أسلوبه الممنهج في اصطياد الضحايا، حيث استغل حداثة سنهم وانعدام تمييزهم، وكان يستدرجهم تارة بزعم اللهو واللعب، وتارة بمنحهم الحلوى والزهور، ليقتادهم واحداً تلو الآخر إلى "غرفة نائية" بفناء المدرسة بعيداً عن كاميرات المراقبة وأعين المشرفين، لينفرد بهم ويمارس أفعاله المشينة، متجرداً من كل معاني الإنسانية.