على خلفية إعلان جواد باحجي، عمدة مدينة مكناس، تضامنه مع عامل الإقليم الذي يتعرض لحملة “تشهير يقودها موقع مشبوه يصدر من خارج أرض الوطن”، انتقد أعضاء الجماعة عن فيدرالية اليسار الديمقراطي والحزب الاشتراكي الموحد “إقحام مكونات المجلس في موضوع لايعنيهم”.

وأوضح المحتجون بأنه لم يتم الاتصال بهم من قبل رئيس الجماعة، وهذا “يمس أهداف العمل الجماعي، ومصداقية المتعددة السياسية بمجلس المدينة”.

ورفض عبد الوهاب بقالي، عضو جماعة مكناس، عن الحزب الاشتراكي الموحد، في تدوينة نشرها في صفحته على “فيسبوك”، إقحام إسمه في البيان التضامني.

وخاطب رئيس الجماعة بقوله “من أعطاك الحق لكي تقحم اسمي كمستشار بالمجلس لأنوب عن أي كان و مهما كانت صفته في هاته المدينة”.

وقال “إن بيان رئيس الجماعة محاولة للاحتماء وراء عامل الإقليم، بدل تنفيذ التزامات دورة ماي، والاستجابة لمشاكل المواطنين”.

ويذكر أن رئيس جماعة مكناس عبر في خطوة غير معهودة، عن تضامنه واستنكاره لما سماه “حملة تشهير يقودها موقع مشبوه يصدر من خارج أرض الوطن”.

واستغرب المجلس، من استهداف “شخصية عامة مشهود لها بمصداقيتها وتفانيها في العمل وفي التنسيق الجاد بين مختلف المتدخلين في التنمية المحلية بعمالة مكناس”.

وأعلن عن مساندته للعامل على إثر “التشهير والافتراء التي يقترفها نفس الموقع المشبوه، وكل المواقع والصفحات الإلكترونية الشبيهة في حق العديد من الشخصيات العامة داخل مدينة مكناس وخارجها”.

وقال ” إن المجلس بكافة مكوناته الإدارية والسياسية يعلن دعمه المطلق لكافة الشخصيات العامة، ضد كل الأطراف المشبوهة التي تتخفى وراء مواقعها”.

كلمات دلالية بيان تضامن عامل مكناس

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: بيان تضامن عامل مكناس رئیس الجماعة

إقرأ أيضاً:

شوف الشخصيات المسيطرة على شاشة الأحداث المهمة هذا الأسبوع

عشان تعرف مستوى الانحدار الذي وصلنا إليه شوف الشخصيات المسيطرة على شاشة الأحداث المهمة هذا الأسبوع، حا تلقاهم من نوعية “بيجو، تسابيح، سندالة .. ألخ”،

وهى كلها شخصيات عديمة الجدوى، تكتسب أهميتها من اهتمام الناس بها، وترديد كلامها المنحط، ودا طوالي بحيلك لكتاب آلان دونو “عصر التفاهة”، عندما ذكر أن التافهين حسموا المعركة لصالحهم، لدرجة تغير زمن الحق والقيم، ونبه إلى أن التافهين أمسكوا بكل شيء، بكل تفاهتهم وفسادهم؛ “فعند غياب القيم والمبادئ الراقية، يطفو الفساد المبرمج ذوقاً وأخلاقاً وقيماً؛ إنه زمن الصعاليك الهابط”،

والقصة دي بتنسحب أيضًا على شخصيات سياسية رخيصة، تحاول أن ثثير الجدل هذه الأيام، وتلفت الأنظار إليها بأي فرقعات إعلامية، حتى لو اضطرت لعرض عمالتها بأي ثمن، ودي لوحدها صفحة في كتاب الأزمة السودانية، ضياع الوقت وهدره فيما لا يغني، بينما بلادنا تحتاج إلى أي دقيقة، أي سانحة في ما ينفع الناس ويمكث، وترك الزبد يذهب جفاء، وإلى الأيادي التي تبني وتعمل، وإلى أصوات الحكمة والرشد والحصافة، وهى موجودة لكننا نتجاهلها، ولا نستمع إليها، وبالتالي نحن محتاجين نطلع من عنق الزجاج وبلادنا تتعافى في الأول، وبعدها ممكن تاني نرجع ننشغل شوية بالتفاهة عشان عصرها ما يزعل مننا.

عزمي عبد الرازق

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • كامل إدريس رئيس وزراء السودان يقدم تعهدات في أول إجتماع مع أعضاء مجلس السيادة
  • شوف الشخصيات المسيطرة على شاشة الأحداث المهمة هذا الأسبوع
  • إسطنبول تطلق بثًا مباشرًا تضامنيًا مع غزة
  • منتخبون من البام يهدون جمالا للعامل السابق لسيدي إفني بعد انتهاء مهامه على رأس الإقليم (صور)
  • ثلاثة أعضاء جدد في مجلس القضاء الأعلى اقسموا اليمين امام رئيس الجمهورية
  • المحامون ينتخبون نقيبهم ومجلسهم الجديد اليوم
  • نصفهم من حماية الشخصيات.. ضحايا بحادثين جنوبي العراق
  • برلمانيون ينتقدون أداء ابن يحيا على رأس وكالة النجاعة الطاقية
  • حزب طالباني: المناصب وراء تأخير تشكيل حكومة الإقليم الجديدة
  • «تقنية الوطني» تواصل مناقشة تقرير أمن الصناعات الدوائية