اليوم وغداً.. حلقات استثنائية من مسجد السيدة زينب ببرنامج واحد من الناس
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
في حلقات خاصة من برنامج "واحد من الناس" تذاع في التاسعة والنصف مساء اليوم الأحد وغدا الإثنين على شاشة الحياة.
وقامت كاميرا "واحد من الناس" بتصوير حلقات خاصة من داخل مسجد السيدة زينب، وتتناول الحلقات الحديث عن أهل البيت ومولد السيدة زينب.
ويستضيف الإعلامي د. عمرو الليثي فضيلة الشيخ أحمد عبد الهادي إمام مسجد السيدة زينب، وأيضاً فضيلة الشيخ رمضان عبد المعز في حديث هام عن آل البيت وبالتحديد عن السيدة زينب بنت الإمام علي وابنة السيدة فاطمة الزهراء ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وتتناول الحلقة الحديث عن سيرتها وحياتها ومآثرها ومكانتها العظيمة التي تحظى بها من بين آل البيت، وتتناول الحلقة الحديث عن التطوير الكبير الذي شهده المسجد ، حيث تم ترميم أعمدة هذا الصحن وأعمدة هذا المسجد بالكامل ، حيث إن كل التحف وكل الأعمدة هنا هي نسخة طبق الأصل من المسجد النبوي ، وأيضًا كرسي سيدنا الشيخ الشعراوي.
وتكشف الحلقة عن مقام السيدة زينب ومكان دفنها وسبب تسميتها أم العواجز وأم اليتامى وأم المساكين.
يذاع واحد من الناس في التاسعة والنصف مساء اليوم الأحد وغدا الاثنين على شاشة الحياة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: واحد من الناس برنامج واحد من الناس السيدة زينب عمرو الليثي واحد من الناس السیدة زینب
إقرأ أيضاً:
الست "زينب " أبرز المشاركات بـ مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن: كف البصر والسرطان نعم إلهية وسأموت خادمة لكتاب الله
شاركت زينب على من محافظة بني سويف في منافسات فرع القارئ المتفقه ضمن مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني، وقدمت نموذجًا ملهمًا في النسخة التاسعة للمسابقة التي تحمل اسم الشيخ الراحل محمود علي البنا، وتُقام تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، وبدعم وإشراف اللواء محب حبشي محافظ بورسعيد، وبإشراف الدكتور عمرو عثمان نائب المحافظ، والإعلامي عادل مصيلحي المدير التنفيذي.
أكدت خلال مشاركتها أن الله رزقها كف البصر والسرطان فاعتبرتهما عطيتين قربتاها من كتابه الكريم وفتحتا لها باب الرضا والصبر والإقبال على الحفظ والتفقه في القرآن، وذكرت أنها نشأت في بيت بسيط ووجدت عالمها في أصوات التلاوة منذ طفولتها، ولم تغوها ألعاب الصغار، بل كانت بدايتها الحقيقية مع كتاب الله منذ سنوات عمرها الأولى.
روت السيدة زينب أنها أصيبت بالسرطان ورفضت إجراء أي جراحة قبل أن تتم ختم القراءات العشر، حتى نالت الختمة التي منحتها قدرة أكبر على مواجهة الألم، وقالت إنها رأت رسول الله في المنام مبشرًا لها فدخلت عمليتها بقلب مطمئن وخرجت أكثر قوة وإصرارًا على مواصلة رسالتها في خدمة القرآن.
حولت السيدة زينب بيتها إلى دار لتحفيظ كتاب الله، ودرست عبر التطبيقات الإلكترونية لتلاميذ من دول مختلفة حول العالم، مؤكدة أنها ستظل خادمة للقرآن حتى آخر نفس مهما اشتد عليها المرض، وأن مشاركتها في مسابقة بورسعيد الدولية تمثل صفحة جديدة من رحلتها مع القرآن الذي كان دائمًا سندها ونورها في مواجهة المرض والظروف.
وأشارت السيدة زينب إلى أن رحلتها مع السرطان تجاوزت الـ 10 سنوات، وأنها تناولت جميع أنواع الأدوية الكيماوية، مؤكدة أن الله أراد أن يظل عطاؤها للقرآن ليطهر روحها ويقويها، وأن العمى ليس عجزًا والمرض ليس ضعفًا، فالجسد فاني والروح باقية، وضاربة أروع الأمثلة في الرضا والإيمان وخدمة كتاب الله.