أكدت أمال غالب، الواعظة بوزارة الأوقاف، أن زيارة المقابر في الأعياد مستحبة شرعًا، مشيرة إلى أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قال: "كنت نهيتكم عن زيارة القبور، ألا فزوروها، فإنها تذكركم بالآخرة".

وأضافت "غالب" خلال لقائها مع الإعلامي شريف نور الدين، والإعلامية أية شعيب، مقدمي برنامج أنا وهو وهي، المذاع على قناة صدى البلد، أن النهي الأول عن زيارة القبور، جاء؛ بسبب ما كان يحدث من مظاهر النياحة والسلوكيات السلبية، ثم أُبيحت الزيارة لاحقًا للعظة والاتعاظ، خاصة للنساء بعد طلب السيدة عائشة رضي الله عنها، بشرط الالتزام بآداب الزيارة كعدم التبرج أو الاختلاط أو النياحة.

البكاء على الميت ليس حرامًا، بل هو رحمة

شددت أمال غالب، الواعظة بالأوقاف، على أن البكاء على الميت ليس حرامًا، بل هو رحمة، مشيرة إلى أن زيارة القبور في العيد ليست ممنوعة، بل محببة؛ لما فيها من وفاء ودعاء للأموات، فهم يشعرون بالزيارة، ويفرحون بها كما يفرح الأحياء بالتزاور في العيد. 

طباعة شارك زيارة القبور الأضحى عيد الأضحى أيام عيد الأضحى أول أيام عيد الأضحى الأوقاف

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: زيارة القبور الأضحى عيد الأضحى أيام عيد الأضحى أول أيام عيد الأضحى الأوقاف زیارة القبور عید الأضحى

إقرأ أيضاً:

حرام شرعا.. يسري جبر يوضح حكم الانتفاع بالأرض الزراعية المرهونة مقابل الديون

أكد الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، أن القاعدة الشرعية الثابتة «كل قرض جر نفعًا فهو ربا» تُعد من القواعد المحكمة في فقه المعاملات، محذرًا من بعض الصور المنتشرة في القرى والأرياف التي تمثل في حقيقتها تعاملًا ربويًا محرمًا وإن غابت عن وعي الناس.

وأوضح الدكتور يسري جبر، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن من صور ذلك أن يقرض شخصٌ آخر مالًا ثم يأخذ منه أرضًا رهنًا مقابل هذا القرض، فيقوم بزراعتها والانتفاع بثمرتها دون أن يدفع لصاحب الأرض إيجارها طوال فترة الدين، بحجة أن الأرض مرهونة حتى يتم السداد، مؤكدًا أن هذا النوع من التعامل هو «قرض جر نفعًا»، وبالتالي فهو ربا محرم شرعًا.

وأضاف الدكتور يسري جبر أن هذا النوع من المعاملات بات شائعًا في بعض مناطق الريف، في الصعيد والوجه البحري، حيث تُرهن الأراضي الزراعية مقابل الديون، ويستغل الدائن الأرض دون مقابل لسنوات طويلة، مما يجعل التعامل مخالفًا لحكم الشرع ومقاصده.

بالعقل لا بالقلب.. يسري جبر: هكذا يتحول القلق على الرزق إلى يقين وراحةهل التسامح يعني التفريط في الحقوق؟.. الدكتور يسري جبر يوضحبسهولة تامة.. يسري جبر يكشف الطريقة العملية المجربة لحفظ القرآن الكريمالاستدانة بقدر الضرورة.. يسري جبر: النبي كان يربي الأمة على الحذر من الديون

الدكتور يسري جبر: الرهن في الشريعة هو نوع من الحجر في التصرف

وأشار الدكتور يسري جبر إلى الحديث الشريف الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه، وفيه قال رسول الله ﷺ: «الظَّهْرُ يُرْكَبُ بِنَفَقَتِهِ إِذَا كَانَ مَرْهُونًا، وَلَبَنُ الدَّرِّ يُشْرَبُ بِنَفَقَتِهِ إِذَا كَانَ مَرْهُونًا، وَعَلَى الَّذِي يَرْكَبُ وَيَشْرَبُ النَّفَقَةُ»، موضحًا أن الحديث يبين وجوب النفقة على من ينتفع بالرهن، وأن الانتفاع لا يكون إلا مقابل النفقة الشرعية العادلة.

وبيّن الدكتور يسري جبر أن الرهن في الشريعة هو نوع من «الحجر في التصرف»، أي منع المالك من التصرف في ماله مؤقتًا لمصلحة الغير، كالدائن، حتى يُسدَّد الدين، لافتًا إلى أن هذا الحجر قد يكون لمصلحة المالك نفسه، كما في حالة السفيه أو الصغير الذي لا يحسن التصرف في ماله، وقد يكون لمصلحة الدائن لحفظ حقه.

وأكد الدكتور يسري جبر، أن الفقه الإسلامي وضع ضوابط دقيقة لحماية حقوق الأطراف ومنع الظلم، داعيًا الناس إلى فهم أحكام المعاملات فهمًا صحيحًا، وتجنب أي صورة من صور الانتفاع بالديون، لأن ذلك من الربا الصريح الذي حذّر منه الشرع الشريف.

طباعة شارك الدكتور يسري جبر يسري جبر الأزهر ربا

مقالات مشابهة

  • العراق بوضع حرج.. سد الموصل يقترب من الخزن الميت
  • شيرين غالب تهنئ الفائزين بانتخابات التجديد النصفي لنقابة أطباء القاهرة
  • محافظ أسيوط ورئيس تنمية الصعيد يتابعان تشطيبات مجمع الصناعات الصغيرة ببني غالب
  • الرئيس السيسي يهنئ ملك إسبانيا بذكرى العيد القومي
  • هل متابعة الأبراج وحظك اليوم حرام أم مجرد تسلية؟.. أمين الفتوى يجيب
  • العيد القومي محافظ الإسماعيلية يضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري بميدان الشهداء
  • الخطيب: الدبلوماسية صامتة صمت القبور
  • حرام شرعا.. الأزهر للفتوى يحذر المزارعين من حرق قش الأرز
  • حكم تعزية أهل الميت في الشرع الشريف
  • حرام شرعا.. يسري جبر يوضح حكم الانتفاع بالأرض الزراعية المرهونة مقابل الديون