رئيس طيران الإمارات يرى مؤشرات إيجابية على إحراز تقدم مع بوينغ
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
بعد أن عبر في وقت سابق من اليوم عن خيبة أمله بسبب تأخير الشركة تسليم طائرات جديدة، قال رئيس طيران الإمارات تيم كلارك، الأحد، إن هناك مؤشرات إيجابية على إحراز تقدم في تسلم طائرات من شركة بوينغ.
وأضاف كلارك أنه يرى قدراً أكبر من التصميم من جانب بوينغ لحل الكثير من مشكلاتها تحت قيادة الرئيس التنفيذي المعين حديثا، وأبدت شركة صناعة الطائرات تفاؤلاً حذراً بشأن تعافيها في اجتماعات مع طيران الإمارات.
وتحاول بوينغ تحقيق الاستقرار وزيادة الإنتاج بعد أزمة جودة ثم إضراب عمالي أدى إلى توقف إنتاج معظم طائراتها العام الماضي.
كما تنتظر الشركة اعتماد إدارة الطيران الاتحادية الأميركية لطائرتها 777 إكس عريضة البدن، والتي طلبت طيران الإمارات 205 طائرات منها. ومن المقرر أن يبدأ تسليم 777 إكس في 2026، أي بعد ست سنوات من الموعد المحدد.
وذكر كلارك أن طيران الإمارات أُبلغت بأنها قد تتسلم أول طائرة 777 إكس بين النصف الثاني من 2026 والربع الأول من 2027، مضيفاً أنه يستشعر نبرة أكثر إيجابية من بوينغ بشأن التقدم في تسليم الطائرة.
ولدى شركتي بوينغ وإيرباص الرائدتين في تصنيع الطائرات تأخيرات تمتد لشهور وسنوات في تسليم الطائرات الجديدة، مما يحبط شركات الطيران التي ترغب في تحديث أسطولها إلى طائرات أكثر كفاءة في استهلاك الوقود وإطلاق خدمات جديدة.
وقال كلارك في مؤتمر صحفي على هامش اجتماع سنوي للاتحاد الدولي للنقل الجوي "إياتا" إن قطاع الطيران لا يزال يواجه مشكلات مزمنة في سلاسل الإمداد الخاصة بهذا القطاع، ودعا شركات تصنيع الطائرات إلى تحمل المسؤولية.
وأضاف "سئمت من رؤية القلق بشأن سلسلة التوريد: أنتم (الشركات المصنعة) سلسلة التوريد".
وقالت مصادر لرويترز الأسبوع الماضي إن إيرباص تحذر شركات الطيران من أنها ستواجه تأخيرا في التسليم ثلاث سنوات للعمل على حل المشكلات المتراكمة في سلسلة التوريد.
وقال كلارك إن جائحة كوفيد-19 لم تعد عذراً مقبولاً.
وأضاف متحدثاً عن كبرى شركات الطيران "إنها صناعة مترابطة للغاية... لا أعتقد أنها (الشركات) نجحت في التخلص من أوجه القصور في الوحدات الأصغر التي دمجوها".
تأثير الرسوم الجمركية
في سياق آخر، قال كلارك في اجتماع إياتا السنوي إن طيران الإمارات لم تشهد بعد تحولاً في أنماط الطلب نتيجة حرب الرسوم الجمركية التي يشنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وتوقع كلارك أن تتحمل شركة جنرال إلكتريك إيروسبيس، المصنعة لمحركات بعض طائرات طيران الإمارات، جزءاً كبيراً من تأثير الرسوم الجمركية في هوامش ربحها.
جنرال إلكتريك هي المورد الرئيسي لمحركات طائرات طيران الإمارات. وأعلنت الشركة أنها ستحمّل العملاء التكاليف الناجمة عن الرسوم الجمركية في صورة رسوم إضافية.
وسبق أن عبر كلارك عن إحباطه من شركة رولز رويس البريطانية التي تزود طيران الإمارات بمحركات أيضاً، لأن بعض طُرز المحركات واجهت مشكلات في الصيانة عند تشغيلها في أشد مناخات العالم حرارة.
وقال كلارك اليوم الأحد إن الفرص لا تزال قائمة لرولز رويس في منطقة الخليج إذا استطاعت تقديم الأداء المطلوب.
ولم يذكر كلارك ما إذا كان من الممكن إتمام صفقة محتملة لطائرات إيرباص إيه350-1000 المزودة بمحركات رولز رويس قبل النسخة المقبلة من معرض دبي للطيران في تشرين الثاني 2025. وكانت
الصفقة تعثرت خلال معرض دبي للطيران في 2023 بسبب مخاوف تتعلق بمتانة المحركات. وقال للصحفيين "لست متأكداً من ذلك".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الرسوم الجمرکیة طیران الإمارات
إقرأ أيضاً:
محتجون يمزقون صور رئيس دولة الإمارات بالمكلا شرق اليمن (شاهد)
أزال محتجون يمنيون صورا لزعماء دولة الإمارات ورئيس المجلس الانتقالي في شوارع مدينتي المكلا والشحر بمحافظة حضرموت، اللتين تشهدان احتجاجات غاضبة على تدهور الأوضاع المعيشية والخدمية في المحافظة الغنية بالنفط شرقي البلاد.
وأظهرت تسجيلات مصورة متداولة الأربعاء، قيام محتجين غاضبين بإزالة وتمزيق صور لرئيس دولة الإمارات، محمد بن زايد ووالده زايد من سارية في أحد الشوارع بالمحافظة الساحلية على بحر العرب التي تشهد احتجاجات لليوم الثالث على التوالي.
وكانت مدينة المكلا، المركز الإداري لحضرموت، قد شهدت الاثنين، احتجاجات شعبية تنديدا بتدهور الاوضاع المعيشية والخدمية ومن بينها الكهرباء الذي وصل حد الانقطاع التام للتيار عن المدينة بسبب نفاذ الوقود.
ودفعت هذه الأوضاع المواطنين إلى الاحتشاد في الشوارع واقتحام عدد من المرافق الحكومية من بينها محطة لتوليد الطاقة الكهربائية ومبنى السلطة المحلية في المدينة الساحلية.
كما شهدت عددا من المناطق الأخرى في حضرموت احتجاجات مماثلة مطالبة برحيل قيادة السلطة المحلية وسط هتافات مناوئة لمجلس القيادة الرئاسي ودولتي التحالف العربي السعودية والإمارات.
كما مزق المحتجون الأربعاء، صور رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي المنادي بانفصال جنوب البلاد عن شماله، عيدروس الزبيدي، والمدعوم من أبوظبي، وأزالوها من أحد الأعمدة المنتصبة في أحد شوارع المدينة.
عاجل- قبل قليل
أبناء حضرموت الشرفاء يسقطون لافتات وصور حكام الإمارات من شوارع مدينة المكلا، ساحل حضرموت.
قلنا لكم حبل الكذب قصير، والشعب شبع من الكذب واليوم حان وقت دعس المحتلين الذين كانوا يبيعون الكذب مقابل نهب ثرواتنا.
تم الدعس ✌️✌️ pic.twitter.com/iSyeadJJaJ
وجاءت الاحتجاجات بعد أيام من منع لجنة برلمانية شكلها البرلمان اليمني لبحث نشاط السلطة المحلية في حضرموت المالية والإدارية والوقوف على الاختلالات النفطية أعمال المؤسسات الإدارية، حيث تم محاصرتها في مقر إقامتها في مدينة المكلا الساحلية على بحر العرب، وإجبارها على المغادرة، وفق ما ذكره مصدر برلماني لـ"عربي21" يوم الاثنين.
وتشهد المدن الساحلية في حضرموت، انقطاعات مستمرة للطاقة الكهربائية وصل قبل أيام حد الانقطاع التام، وسط اتهامات للسلطات المحلية في المحافظة الغنية بالنفط بالعبث وهدر الموارد المالية فيها.