العصائر أم الفاكهة.. أيهما أكثر فائدة للصحة؟
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
مع تسارع وتيرة الحياة، أصبح عصير الفواكه الطازجة أساسًا بالنسبة للكثيرين؛ اعتقادًا منهم أنَّ ذلك هو البديل السريع المغذِّي والمفيد فى إنقاص الوزن، والتخلُّص من سموم الجسم، ولكن هل العصائر مفيدة حقًّا للصحَّة كما يعتقد الكثيرون؟الفركتوز هو نوع من السكر، ينتج طبيعيًّا في الفواكه وعصيرها، وغالبا لا تضر طالما لم يزد تناولها عن حاجة الجسم من السعرات المطلوبة يوميًّا، والمهم معرفته هنا أنَّ الألياف التي تحتويها ثمار الفاكهة هي التي يوجد السكر داخل خلاياها، ويستغرق الجسم وقتًا لهضمها، ووصول الفركتوز إلى الدم، والأمر يختلف فى حال عصير الفواكه.
يقول الخبراء: إنَّ العصائر تخلو من القدر الأكبر من الألياف، وحين تُنزع الألياف يقوم الجسم بامتصاص فركتوز العصير بوتيرة أسرع؛ ما يؤدِّي إلى ارتفاع مفاجئ للسكَّر في الدم، ووجد الباحثون ارتباطًا بين تناول عصير الفاكهة، وخطر الإصابة بالسكَّري من النوع الثاني، والسَّبب أنَّ عصير الفاكهة يؤدِّي لتذبذب أسرع وأكبر لمستويات الغلوكوز والإنسولين؛ لأنَّ المعدة تمرِّر السوائل إلى الأمعاء أسرع ممَّا تمرر الطعام الصلب.وأجمعت الدراسات على تفضيل تناول ثمار الفاكهة عن عصيرها، ولكن إنْ كان لابُدَّ من تناول العصير كمكمِّل للفاكهة والخضار، فلا بأس، بحيث لا يزيد عن الحد الموصى به، وقدره 150 ملي يوميًّا، أي ما يعادل كوبًا متوسطًا شريطة ألَّا يكون العصير بديلًا عن الماء، وألَّا يفرط المرء في تناوله.
إنَّ فوائد كثيرة يمكن الحصول عليها عند تناول عصير الفاكهة، أو عصير الخضراوات، ولكن لابُدَّ لنا أنْْ نعرف أنَّ العصير لما يحتوية على عناصر غذائية مختلفة، وفيتامينات إلَّا أنَّه لا يمكن أنْ يكون بديلًا لبلوغ الحد الموصى به بتناول خمس وحدات من الفاكهة، والخضر يوميًّا، والمفضَّل فى كل الأحوال تناول الفواكه الطازجة، والخضراوات فى شكلها الطبيعي حتَّى يتم الاستفادة من جميع محتوياتها.
د. أحمد محمود أبوصلاح – جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
دوجلاس تتألق بـ «أسرع زمن» في «مونديال السباحة»
سنغافورة (أ ف ب)
أضافت الأميركية كايت دوجلاس لقب سباق 200 متر صدراً في بطولة العالم للسباحة إلى ذهبيتها في أولمبياد باريس 2024، وذلك بعدما سجلت في سنغافورة ثاني أسرع زمن على الإطلاق، وقدره 2:18:50 دقيقة.
وبدا التأثر واضحاً على البطلة الأولمبية بعد السباق الذي أنهته بفارق أقل من ثانية عن الرقم القياسي العالمي المسجل منذ 2023 باسم الروسية إفجينيا تشيكونوفا وقدره 2:17.55 دقيقة.
وشاءت الصدف أن تتفوق ابنة الـ23 عاماً في سباق الجمعة على تشيكونوفا بالذات (2:19:96 دقيقة)، فيما جاءت الجنوب أفريقية كايلين كوربيت ثالثة (2:23.52 دقيقة).
ورفعت دوجلاس رصيدها إلى ثلاث ميداليات في سنغافورة، بعدما نالت أيضاً فضية كل من سباقي 100 متر صدراً، والتتابع 4 في 100 متر حرة، وإلى خمس ذهبيات في بطولات العالم و17 من الألوان الثلاثة، إضافة إلى ذهبية كل من هذا السباق والتتابع 4 في 100 متر متنوعة في أولمبياد باريس، حيث فازت أيضاً بفضيتين إلى جانب برونزية في أولمبياد طوكيو صيف 2021.