حصلت "الفجر" على معلومات جديدة بخصوص حادثة التنقيب عن الآثار التي جرت أسفل أحد قصور الثقافة المجاورة لطريق الكباش في الأقصر.

تشير المعلومات إلى وجود إهمال جسيم في عملية التحقق من هوية الشركة المسؤولة عن صيانة القصر، حيث لا توجد أي بيانات موثقة عنها أو مستندات تفيد بماهيتها الحقيقية.

"شركة وهمية" تقدم خدمة مجانية مشبوهة

كشفت الكاتب وائل السمري، أن الشركة التي زعمت أنها تقوم بترميم القصر هي في الواقع شركة وهمية لا وجود لها في السجلات الرسمية.

 المثير للدهشة، أن هذه الشركة تقدمت بطلب لوزارة الثقافة تعرض فيه القيام بأعمال صيانة قصر الثقافة بالمجان، مدعية أنها "هدية للشعب المصري". 

ورغم طبيعة هذا العرض غير المعتادة، تمت الموافقة عليه من قبل الوزارة، ولكن دون اتخاذ الضمانات الكافية أو الحصول على مستندات رسمية تثبت هوية الشركة أو كيانها القانوني. هذا النقص في الإجراءات الوقائية يثير تساؤلات جدية حول الرقابة والتدقيق داخل الجهات المعنية.

حفريات تتجاوز القصر وتمتد لعامين

الصدمة الأكبر التي كشفت عنها مصادر متعددة هي أن أعمال الحفر لم تقتصر على قصر الثقافة فقط، بل امتدت لتشمل عدة بيوت مجاورة للقصر، وهو ما يضع هذه الحفريات في منطقة حساسة للغاية نظرًا لملاصقتها المباشرة لـ طريق الكباش التاريخي. والأكثر إثارة للقلق هو أن هذه "الشركة" الوهمية كانت تعمل في هذا الموقع منذ عامين كاملين دون أي رقابة فعلية أو اكتشاف لأعمالها المشبوهة.

تساؤلات حول طبيعة القصر المؤجر وجدول فعالياته
في سياق متصل، كشف الشاعر وائل السمري عبر صفحته على وسائل التواصل الاجتماعي عن مفاجأة أخرى، حيث أشار إلى أن القصر المعني هو من القصور التي تؤجرها المحافظة. والغريب في الأمر أن هذا القصر كان من المفترض أن يندرج ضمن خطة وزارة الثقافة لـ "ترك" أو التخلي عن القصور والبيوت المؤجرة. هنا يطرح السمري تساؤلًا جوهريًا: كيف يمكن للوزارة الموافقة على ترميم قصر كانت تخطط للتخلي عنه في الأصل؟ هذا التناقض يزيد من تعقيد القضية ويكشف عن عدم وجود تنسيق واضح.

ولم تتوقف مفاجآت السمري عند هذا الحد، فقد كشف بالمستندات أن القصر لا يزال مدرجًا بجدول أنشطة الوزارة الرسمية. ووفقًا لموقع الهيئة، كان من المفترض أن يستضيف القصر 15 فعالية مختلفة خلال الشهر الجاري، مما يعني أنه كان يعتبر قصرًا عاملًا ونشطًا، وهو ما يتنافى مع فكرة تركه أو إسناد ترميمه لشركة غامضة.

تثير هذه التفاصيل سلسلة من التساؤلات الملحة حول كيفية حدوث مثل هذه الثغرات الأمنية والإدارية في موقع حساس وتاريخي مثل الأقصر، ومدى تأثير ذلك على سلامة التراث الثقافي لمصر.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: صيانة الاقصر وزارة الثقافة وسائل التواصل الاجتماعي ثقافة الأقصر

إقرأ أيضاً:

شركة صينية عملاقة تبدأ تصنيع السيارات الكهربائية في مصر.. تفاصيل

أكد اللواء حسين مصطفى، الرئيس الأسبق لرابطة مصنعي السيارات، أن الصين أصبحت اللاعب الأبرز في سوق السيارات الكهربائية عالميا، بعدما تفوقت في حجم الإنتاج والمبيعات وانتشار العلامات التجارية في مختلف الأسواق الدولية.

مواصفات سيارة فويا فري موديل 2025.. وكم سعرها؟تبدأ من 670 ألف جنيه.. 5 سيارات زيرو في السوق المصري "بالأسعار"

وأوضح مصطفى، خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، أن الصين نجحت في بناء نموذج متكامل لتوطين صناعة السيارات الكهربائية، ما جعلها تحتل موقع الريادة عالميا في هذا القطاع الحيوي الذي يشهد تنافسا متسارعا بين كبرى الشركات.

وأشار إلى أن الشركة الصينية المقرر أن تبدأ التصنيع في مصر تمتلك خبرة واسعة في هذا المجال، إذ بلغت مبيعاتها نحو 13.5 مليون سيارة حول العالم، وتعمل في أكثر من 70 دولة.

ولفت إلى أن الشركة تنتج بطاريات عالية الكفاءة تُعد من بين الأفضل عالميا من حيث الأداء والتكنولوجيا، ما يعزز قدرتها على دعم السوق المصري بخبرات إنتاجية متقدمة.

طباعة شارك مصنعي السيارات الصين سوق السيارات الكهربائية السيارات الكهربائية صناعة السيارات الكهربائية

مقالات مشابهة

  • وفرحت مصر.. محافظ قنا يشهد احتفالية قصور الثقافة بذكرى انتصارات أكتوبر
  • انطلاق الدورة الرابعة من معرض الأقصر للكتاب منتصف أكتوبر (تفاصيل)
  • انطلاق الدورة الرابعة من معرض الأقصر للكتاب منتصف أكتوبر
  • مصرع كاهن دير القديسين في الأقصر إثر حادث سير على المحور
  • السامريحتضن ملتقى شباب المخرجين في دورته الرابعة الليلة
  • إصابة 18 عاملا بمصنع الألومنيوم فى حادث انقلاب أتوبيس الشركة
  • 20 عاملا حصيلة مصابى حادث انقلاب أتوبيس شركة بقنا
  • تفاصيل صادمة حول استهداف الصحفي صالح الجعفراوي ومحاولة طمس صوته بعد استشهاده
  • شركة صينية عملاقة تبدأ تصنيع السيارات الكهربائية في مصر.. تفاصيل
  • الجمعة.. انطلاق مهرجان أسوان احتفالا بتعامد الشمس بمعبد أبو سمبل