مغردون: هجوم أوكرانيا على روسيا يستدعي ذكريات بيرل هاربور ومخاوف حرب عالمية ثالثة
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
اشتعلت منصات التواصل الاجتماعي عقب تعرض روسيا لأقوى ضربة عسكرية في تاريخها الحديث، بعد هجوم أوكراني وصفه بعض المغردين بأنه يعادل في تأثيره ضربة "بيرل هاربور" الشهيرة التي أدت إلى دخول الولايات المتحدة الحرب العالمية الثانية.
وسبب الضجة هو تنفيذ أوكرانيا إحدى أخطر العمليات الاستخباراتية خلال الحرب الجارية؛ حيث استخدمت عشرات الطائرات المسيّرة الذكية في هجوم جريء استهدف قواعد جوية روسية داخل الأراضي الروسية نفسها.
وأُطلق على العملية اسم "شبكة العنكبوت"، وتُعد أكبر هجوم أوكراني في العمق الروسي بطائرات "إف بي في" (FPV)، إذ أسفر عن تدمير أكثر من 40 طائرة عسكرية، بينها قاذفات إستراتيجية.
الذكاء الاصطناعي يقود أكبر هجوم في الحرب الروسية الأوكرانية.
أوكرانيا اليوم قلبت الموازين بهجوم ذكي جدًا على 4 قواعد روسية جوية باستخدام طائرات مسيّرة موجهة بالذكاء الاصطناعي!
الطائرات لم تنطلق من أوكرانيا، بل من شاحنات مدنية تم تهريبها إلى داخل روسيا نفسها، عند ساعة الصفر… pic.twitter.com/vgOgPkXSCH
— سمير النمري Sameer Alnamri (@sameer_alnamri) June 1, 2025
وانطلقت التحليلات والتوقعات عبر وسائل التواصل حول طبيعة الرد الروسي المحتمل، فهناك من رجح أن ترد موسكو بضربة مزلزلة على العاصمة الأوكرانية كييف، خاصة بعد أن أقدمت أوكرانيا على هذه العملية النوعية التي استهدفت مطارات وقواعد عسكرية في 4 مناطق روسية في 3 موجات متتالية، يصل بعضها إلى مسافة 4 آلاف كيلومتر من الأراضي الأوكرانية، باستخدام 117 طائرة مسيّرة.
إعلانوتقدر خسائر روسيا جراء العملية بعدة مليارات من الدولارات، في حين نفت الأخيرة وقوع خسائر بشرية، لكنها لوحت برد "مدمّر" على العاصمة الأوكرانية والمدن الكبرى.
عملية نوعية فائقة الذكاء، بتكلفة قليلة و بتدمير مكلف هائل مادياً، عسكرياً و سياسياً للعدو!،
هذه العملية يجب أن تُدَرَّس في سلك التعليم العسكري.
— محمد الخالدي MK (@mdalkldi1918) June 1, 2025
ويرى مراقبون أن الضربة تعد عملية عسكرية إستراتيجية من الدرجة الأولى، إذ يظهر تدمير القاذفات والطائرات في عمق روسيا تنسيقا استخباريا عاليا، وسط اتهامات بتورط جهات غربية.
وأكد البعض أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يتفوق حاليا على نظيره الروسي فلاديمير بوتين الذي سيكون مضطرا للرد بقوة، في ظل رفع حلف الناتو مستوى التأهب العسكري وسط تحذيرات من إمكانية انزلاق الأوضاع إلى مواجهة أوسع قد تلامس حافة حرب عالمية ثالثة.
عملية عسكرية استراتيجية من الدرجة الاولى، تدمير #قاذفات و طائرات عسكرية في عمق #روسيا يدل على عمل استخباري غربي و #زيلنسكي يتفوق الان على القيصر #بوتين والذي سيضطر للرد بقوةً ودول #الناتو رفعت نسبة التأهب فهل الحرب العالمية الثالثة على الأبواب! pic.twitter.com/WYIgiTYYrL
— Majdi مجدي الحلبي (@majdihalabi24) June 1, 2025
وأشار آخرون إلى أن الرئيس الروسي مجبر على الرد بقوة لحفظ ماء الوجه أمام شعبه، وأكدوا أن بوتين وباقي القادات العسكرية والاستخباراتية يعيشون حالة من الصدمة بسبب هذه الهجوم.
وتساءل آخرون على عمل الاستخبارات الروسية وكيف لم تعلم بمثل هكذا هجوم وهي التي تعد من أقوى أجهزة الاستخبارات في العالم.
????????توقع رد روسي مزلزل الليلة على العاصمة الأوكرانية بعد أوسع وأقسى عملية نوعية شنتها أوكرانيا ودمرت عشرات المقاتلات الروسية بعضها قاذفات استراتيجية في مطارات وقواعد عسكرية في 4 مناطق و3 أوقات زمنية بعضها على بعد 4000 كلم من #أوكرانيا ب117 مسيرة
قُدرت قيمة خسائر روسيا بعدة… pic.twitter.com/mAXrpd5gSO
— عبدالله الشايجي Prof (@docshayji) June 1, 2025
إعلان
ومن المفارقة أن روسيا كانت قد طالبت، في اليوم ذاته، ببدء مفاوضات سلام مع أوكرانيا في إسطنبول، لكن الرد الأوكراني جاء عبر هذه العملية النوعية التي هدفت بحسب متابعين إلى إضعاف الموقف الروسي وإجباره على التفاوض من موقع ضعف.
أما التوقعات بشأن الرد الروسي فيرى بعض المدونين أنها تتراوح بين شن هجوم صاروخي ضخم على كييف والبنية التحتية الحيوية في أوكرانيا، أو حتى اللجوء إلى استخدام السلاح النووي التكتيكي في شرق أوكرانيا كوسيلة للردع والانتقام.
إختراق أمني استخباراتي أكثر منها ذكاء اصطناعي
الذكاء الاصطناعي المسيّر يعمل منذ بدء الحرب لكن المفارقة في هذه العملية هو إدخال شاحنات نقلت المسيّرات إلى العمق الروسي بالقرب من القواعد العسكرية (مرابض قاذفات الردع النووي الاستراتيجي) ، فأين كانت العين الساهرة على أمن الدولة؟!
— محمد بن علي المجرفي (@Mohammed77222Gm) June 2, 2025
ولا يستبعد مراقبون أن يؤدي هذا التصعيد إلى مواجهة أوسع قد تجر حلف شمال الأطلسي (الناتو) إلى ساحة الحرب، خصوصا مع عدم اكتمال استعداداته الدفاعية بعد الفتور الأميركي عن دعم.
وتشير معلومات ميدانية إلى أن أوكرانيا استخدمت طائرات مسيّرة موجّهة بالذكاء الاصطناعي، لم تنطلق من داخل أراضيها بل من شاحنات مدنية تم تهريبها إلى عمق روسيا، حيث فتحت أسقف الشاحنات عند ساعة الصفر لتنطلق المسيّرات وتضرب أهدافها بدقة عالية.
وأسفر الهجوم عن إصابة أكثر من 40 طائرة عسكرية، بينها قاذفات إستراتيجية من طراز "تو-95″ و"تو-22" التي تعتمد عليها روسيا في إطلاق صواريخ بعيدة المدى ضد أوكرانيا.
الحرب العالمية النووية بدأت اليوم ☢️☢️
اليوم تم استهداف العمق الروسي وضرب المطارات وتدمير القادفات النووية لأول مره في تاريخ روسيا
الرئيس الروسي بوتين لم يخرج حتى الآن ولم يتحدث عن للوضع ????
لم يتبقى لروسيا سوى استخدام السلاح النووي ☢️#الحرب_العالمية_الثالثة #أوكرانيا pic.twitter.com/RImuDzkT3K
— هارب|HAARP (@HARRPXX) June 1, 2025
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الحرب العالمیة هذه العملیة عسکریة فی pic twitter com
إقرأ أيضاً:
لا تأجر ولا تشتري.. امتلك هاتف iPhone 17 بطريقة ثالثة لم تسمع بها من قبل
في ظل تزايد الإقبال على الهواتف الذكية الفاخرة في الهند، بات خيار الشراء عبر الأقساط الشهرية الممتدة لأكثر من 12 شهرا عاملا حاسما لدى المستهلكين.
وقد ساهم هذا التوجه في تعزيز مبيعات الهواتف عالية الجودة، حيث سجلت فئة الهواتف الفاخرة نموا قياسيا بلغ 96.4% خلال الربع الأخير، وفقا لبيانات مؤسسة IDC.
وفي هذا السياق، أطلقت شركة هندية ناشئة تدعى "BytePe"، أسسها المدير التنفيذي السابق في "فليبكارت" جايانت جها، نموذجا مبتكرا يهدف إلى تقليص تكلفة الأقساط الشهرية بشكل كبير، من خلال إتاحة خيارات الترقية أو الاحتفاظ بالجهاز، مما يجعل امتلاك الهواتف الفاخرة أكثر سهولة.
وقال جها: "عادة ما يدفع المستهلك كامل قيمة الجهاز مقدما، رغم أن له قيمة متبقية بعد عام أو عامين من الاستخدام. لذلك طورنا نموذجا خاصا يتنبأ بقيمة دورة حياة المنتج، ويعمل بسلاسة مع أدوات التمويل الحالية مثل بطاقات الائتمان أو منظومتنا التمويلية الخاصة".
ويتيح نموذج "BytePe" للمستخدمين اختيار خطة تمويل مخصصة تقل تكلفتها بنسبة 40–50% عن الأقساط التقليدية، مما يخفف العبء المالي ويمنح المستهلكين فرصة لترقية نمط حياتهم.
تأسست "BytePe" في سبتمبر الماضي، ويؤكد مؤسسها أن مشكلة القدرة على تحمل تكلفة الهواتف الفاخرة لا تزال قائمة، رغم انتشار عروض مثل "الأقساط بدون فوائد" وبرامج الاستبدال، ويضيف: "نحن لسنا خدمة تأجير هواتف، بل منصة للملكية الذكية".
ويمنح النموذج المستخدمين مرونة في استبدال أو ترقية أجهزتهم في أي وقت، مع إمكانية الاحتفاظ بالجهاز أو إرجاعه بعد فترة محددة، حيث تنخفض تكلفة الأقساط بنسبة تصل إلى 55%.
على سبيل المثال، يمكن شراء هاتف iPhone 17 عبر "BytePe" مقابل 3899 روبية شهريا، مقارنة بـ 7400 روبية في الخطط التقليدية.
بعد مرور 12 شهرا، يمكن للمستخدم اختيار إعادة الجهاز وترقيته، أو الاستمرار في استخدامه مقابل 3500 روبية شهريا، وإذا رغب في الاحتفاظ بالجهاز نهائيا، يمكنه دفع الرصيد المتبقي على مدار عام إضافي بنفس القيمة الشهرية.
ويخطط “جها” لإطلاق خطة تمتد لعامين، تتيح دورة ترقية تتراوح بين 18 إلى 24 شهرا، مع توفير يصل إلى 45%، كما توفر المنصة حماية كاملة ضد التلف إلى جانب ضمان الشركة المصنعة.
حاليا، تقتصر منتجات "BytePe" على الهواتف الفاخرة من "أبل" و"سامسونج"، لكن الشركة تعتزم التوسع لتشمل الإكسسوارات، الساعات الفاخرة من "سيكو"، الحقائب، وغيرها.
وتتوفر منتجات مثل iPhone 16 مقابل 2787 روبية شهريا، وسماعات AirPods 4 مقابل 877 روبية.
ويؤمن جها بأن نجاح "BytePe" مرتبط بتغير سلوك المستهلك الهندي نحو اقتناء الهواتف الفاخرة عبر نماذج تمويل ذكية، ويشير إلى أن 70–80% من مبيعات هذه الفئة تتم عبر الأقساط.
وعلى الرغم من وجود نماذج مشابهة في أوروبا مثل "Everphone" في ألمانيا و"Raylo" في المملكة المتحدة، إلا أن جها يرى أن "BytePe" يتميز بخيار الملكية، في حين تركز النماذج الأوروبية على التأجير فقط.