جامعة الحديدة تدين جرائم الاحتلال في غزة بوقفات احتجاجية حاشدة
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
الثورة نت / يحيى كرد
نظّمت جامعة الحديدة، و ملتقى الطالب الجامعي، اليوم الإثنين، وقفات احتجاجية واسعة في مختلف كلياتها، تنديدًا بالعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، تحت شعار: “لا أمن للكيان وغزة والأقصى تحت العدوان والحصار”.
وانطلقت الوقفات من كليات مجمع الآداب، وكليات الحرم الجامعي الرئيسي، وكلية التربية، بالإضافة إلى كلية التربية في مديرية باجل،
وخلال الوقفات مشاركة رئيس الجامعة
بالأستاذ الدكتور محمد الأهدل ونوابه، إلى جانب عمداء الكليات، ورؤساء المراكز التعليمية، وأعضاء هيئة التدريس، والكادر الإداري، وجموع كبيرة من الطلبة.
رفع المشاركون الأعلام اليمنية والفلسطينية، ولافتات تعبّر عن الغضب الشعبي تجاه الجرائم الوحشية التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين في غزة، الفلسطينية .
وأكد المحتجون تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مطالبين المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته في رفع الحصار ووقف الجرائم الإسرائيلية بحق سكان القطاع.
كما عبّر المشاركون عن دعمهم المطلق للعمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الصهيوني، باعتبارها جزءًا من الموقف القومي والإسلامي المساند للمقاومة الفلسطينية.
أكّد البيان الصادر عن الوقفات ثبات الموقف اليمني تجاه القضية الفلسطينية، وضرورة مواصلة الدعم بكل أشكاله حتى وقف العدوان ورفع الحصار الجائر عن غزة، داعيًا إلى تصعيد المقاطعة الشعبية للمنتجات الأمريكية والإسرائيلية، وتعزيز التعبئة العامة وتنظيم المزيد من الفعاليات الداعمة لفلسطين.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
عشرات الوقفات النسائية في صنعاء وحجة بمناسبة الذكرى الثانية للطوفان
وحين يخرج الرجال إلى ميادين المواجهة، تتهيأ النساءُ في الساحات بوعيٍ لا يقلّ صلابة عن السلاح، وبصوتٍ يُعانق الحق وينصر المستضعفين، فالمرأة اليمنية هنا ليست نصفَ الحكاية، بل كلّها حين تشتدّ المواقف، وحين يعلو النداء نصرةً لفلسطين وللأمة جمعاء.
وفي الذكرى الثانية لعملية "طوفان الأقصى"، برز حضور النساء في مختلف المحافظات مشهدًا مهيبًا من الشراكة الواعية والثبات المستمر، حيث خرجن لا ليُجدّدن العهد فقط، بل ليؤكدن أنّ الموقف اليمني هو التزامٌ يتوارثه الجيل عن الجيل، وأن قضية فلسطين تسكن القلب اليمني كما يسكن الإيمان في الروح.
ومن محافظة حجة، نظّمت الهيئة النسائية الثقافية وقفاتٍ متتابعة في عددٍ من المديريات، تزيّنت بالساريات والأعلام، وارتفعت فيها الهتافات نصرةً لغزة وتضامنًا مع المقاومة الفلسطينية.
في المحابشة، وكحلان عفار، ووشحة، والمفتاح، وشرس، ومبين، علت الأصوات النسائية الصادقة تعبّر عن اعتزاز اليمنيات بما حققته المقاومة من انتصاراتٍ على الكيان الصهيوني، وعن فخرهنّ بمواقف اليمن قيادةً وشعبًا في نصرة القضية الأولى للأمة.
ولم تقتصر تلك الوقفات على التعبير العاطفي، بل حملت في طيّاتها رسالة وعيٍ عميق بأن مقاومة العدو مسؤولية الأمة جمعاء، وأن ما حققته غزة من صمودٍ أسطوري هو ثمرةٌ لتكافل المؤمنين من مشرق الأرض إلى مغربها.
وأكدت المشاركات أن الخزي والعار يلحقان بكل من خذل المقاومة، وأن العاقبة والنصر دائمًا لأهل الثبات والصبر.
وفي سنحان وبني بهلول بمحافظة صنعاء، خرجت النساء في وقفتين حاشدتين بالمحاقرة وحزيز تحت شعار "طوفان الأقصى.. عامان من الجهاد والتضحية حتى النصر"، رددن خلالها الهتافات المؤيدة للمقاومة، وباركن مواقف اليمن الصلبة في مساندة الشعب الفلسطيني.
وقد جدّدن العهد على استمرار الدعم وبذل كل الجهود لتعزبز جهوزية أشقائهن الرجال من أبنائهن وأزواجهن وإخوانهن، مؤكّدات أنّ الوعي الشعبي هو الدرع الحصين في وجه المؤامرات الصهيونية والأمريكية.
أما في مديرية الحيمة الداخلية، فقد وقفت حرائر قاع الصيد في عزّةٍ وإباء، يعبّرن عن الفخر بالانتصار الفلسطيني، ويؤكدن أن الجهاد في سبيل الله هو السبيل الوحيد لرفع الظلم عن الأمة.
وفي الوقفة، كانت كلماتهنّ صدى لقلوبٍ مؤمنة بأن طريق العزة يبدأ من موقفٍ، وأن النصر وعدٌ لا يتخلف عن الصادقين.
وهكذا، أثبتت المرأة اليمنية في ذكرى "طوفان الأقصى" أنّها لم تكن يومًا خارج ميادين الكفاح، بل كانت وما زالت روح الميدان وسنده.
فكما كان الرجل يقاتل في المتاريس، كانت المرأة تُقاتل في الوعي والموقف والتربية، تشحذ الهمم وتغرس الإيمان، لتبقى اليمن في كلا جناحيها - رجالها ونسائها - تحلّق بثباتٍ نحو وعد النصر الإلهي، وبيان الموقف الشريف الذي لا يلين.