ستة أردنيين يشاركون في “القيادات الإعلامية الشابة” بالإمارات
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
صراحة نيوز -شارك ستة شباب وشابات من الأردن في تمثيل المملكة ضمن فعاليات النسخة السابعة من برنامج “القيادات الإعلامية العربية الشابة”، الذي نظمه مركز الشباب العربي في دولة الإمارات بمشاركة 55 شاباً وشابة من 18 دولة عربية.
وجاء اختيار المشاركين الأردنيين بعد اجتيازهم منافسة قوية بين مئات المتقدمين، ليخوضوا برنامجًا تدريبيًا امتد 20 يومًا تخللته ورش عمل مكثفة غطت أحدث المهارات الإعلامية مثل الذكاء الاصطناعي، إنتاج الفيديو، التحقق من المعلومات، بالإضافة إلى حضورهم قمة الإعلام العربي واللقاء بعدد من أبرز صناع القرار في القطاع الإعلامي.
وضم الوفد الأردني:
أنس نهاد بركات أبو سنينة: إعلامي رقمي وصانع محتوى.
عمر الترك: مختص في إنتاج البودكاست.
سارة غرايبة: من ذوي الهمم، قائدة شبابية وصانعة محتوى.
باسمة مطير: صحفية وخبيرة يوتيوب سابقة في قناة رؤيا.
آية العبوشي ودينا أبو دية: قائدتان شبابيتان.
وشهد البرنامج في ختامه حفل تخرج رسمي حضره وزير دولة لشؤون الشباب في الإمارات، الدكتور سلطان بن سيف النيادي، الذي شدد على أهمية الاستثمار في الطاقات الشبابية الإعلامية لبناء مستقبل إعلام عربي احترافي ومؤثر.
ويُعد البرنامج منصة سنوية رفيعة المستوى برعاية الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مركز الشباب العربي، يهدف إلى إعداد جيل إعلامي عربي يمتلك الأدوات الحديثة ويقود التغيير في صناعة المحتوى الرقمي والمؤسساتي.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن
إقرأ أيضاً:
مستشار أردوغان: حلّ مشكلة الأكراد الداخلية “أمر منتهٍ”
أنقرة (زمان التركية) – صرّح محمد أوغوم، كبير مستشاري الرئيس التركي ونائب رئيس مجلس السياسات القانونية بالرئاسة، بأن مشكلة الأكراد في تركيا لم تعد مشكلة داخلية، بل أصبحت “مشكلة أكراد خارجية”.
وخلال كلمة ألقاها في جامعة مودانيا ببورصة تحت عنوان “عملية الانتقال إلى تركيا خالية من الإرهاب”، قال أوغوم: “لقد حلت تركيا مشكلة الأكراد الداخلية إلى حد كبير في الربع الأول من القرن الحادي والعشرين، تحت إدارة الرئيس أردوغان، من خلال إصلاحات قانونية وديمقراطية كبيرة”.
وأكد أوغوم أن الهدف الحالي من عملية “تركيا خالية من الإرهاب” لا يرتبط بـ “حل مشكلة الأكراد”، بل يتعلق بإنهاء الإرهاب المنهجي وإلغاء منظمة حزب العمال الكردستاني (PKK) ورفع وصاية الإرهاب عن السياسة الديمقراطية.
وانتقد أوغوم بشدة من يحاولون ربط “هدف تركيا خالية من الإرهاب بمشروع حل مشكلة الأكراد” أو التفاوض على حقوق الهوية، واصفاً هذه المحاولات بأنها “تخريب فكري” و “تلاعب مقصود” لا يرى الفرق الجوهري بين الأمرين. وأشار أوغوم إلى أن الفرق الرئيسي بين المبادرات السابقة (مثل الانفتاح الديمقراطي وعملية السلام) والعملية الحالية هو أن الهدف الحالي انطلق كـ “مبادرة وسياسة دولة” وليس مجرد مبادرة حكومية.
وتحدث أوغوم عن التقدم الملموس الذي تحقق في هذا الإطار، مشيراً إلى أن عمليات إلقاء السلاح من جانب حزب العمال الكردستاني بدأت في 11 يوليو الماضي بعد قرارهم بحل التنظيم. ولفت إلى أن هذه هي أطول فترة يُنهى فيها نشاط غير قانوني ممنهج على أساس الإرهاب في تاريخ الجمهورية.
وأضاف: “لقد انخفضت تكلفة مكافحة الإرهاب بشكل كبير، وزاد الأمل في مدن الشرق والجنوب الشرقي… حتى لو ظهر إرهابي جديد مرة أخرى، فإن عودة الوضع إلى ما كان عليه سابقاً أمر مستبعد، فقد أصبح ما كسبناه جزءاً من تراكمنا الذي لا رجوع عنه”.
وأشار أوغوم إلى الدور التاريخي الذي لعبته اللجنة البرلمانية المشكلة لتحقيق هدف “تركيا خالية من الإرهاب”، مؤكداً أنها اكتسبت شرعية عالية لضمها جميع الأحزاب الممثلة في البرلمان باستثناء حزب واحد. وأوضح أن اللجنة، بعد الانتهاء من أنشطة الاستماع التي شملت 134 شخصاً ووفداً من ثلاثة نواب زار إمرالي، انتقلت الآن إلى مرحلة إعداد التقرير.
وتوقع أوغوم أن تُنشأ “تنظيمات قانونية على فئات مختلفة” بعد التقرير، حيث سيتم التمييز بين أعضاء المنظمة الإرهابية الذين لم يرتكبوا جرائم أو ارتكبوا جرائم خفيفة أو جسيمة، وبين القادة رفيعي المستوى والأعضاء العاديين.
واختتم أوغوم حديثه بالتأكيد على أن “مشكلة الأكراد الداخلية قد انتهت” من خلال الإصلاحات القانونية والديمقراطية، وأن أي مطالب لتطوير الديمقراطية هي مطالب مشتركة لكل مكونات الأمة التركية.
لكنه أكد أن تركيا تواجه الآن مشكلة “أكراد خارجية” تفرضها القوى الإمبريالية المدعومة من إسرائيل، ومفادها أن “الأكراد أمة منفصلة تحتاج إلى دولة خاصة بها، وربما دولة توحد الأجزاء الأربعة”. ووصف هذا بأنه “مشروع إمبريالي” و “دولة كردية تابعة تخضع لسيطرة الإمبريالية”.
وختم أوغوم بالقول: “دولة الأكراد هي موجودة. دولة الأكراد في تركيا هي الجمهورية التركية… وبمجرد الانتهاء من عملية الانتقال إلى تركيا خالية من الإرهاب، سيتم تقليص الإملاءات المتعلقة بمشكلة الأكراد الخارجية وحلها إلى حد كبير”.
Tags: أردوغانأكرادإرهابالعمال الكردستانيتركيا