يونيسف: الممارسات الإسرائيلية بمراكز المساعدات تفسر رفض الأمم المتحدة المشاركة في العمل الإنساني
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
أكد المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف كاظم أبو خلف، أن الممارسات الإسرائيلية بمراكز المساعدات تفسر رفض الأمم المتحدة منذ البداية أن تكون جزءا من هذا العمل حتى لو كان إنسانيا ظاهريا، إلا أنه لا يراعي مبادئها وعلى رأسها الإنسانية.
وقال كاظم أبو خلف في مداخلة مع قناة القاهرة الإخبارية، اليوم الثلاثاء إن يونيسف عملت بقطاع غزة 40 عاما ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا عملت منذ 75 عاما، لم تقوم خلالها أي من تلك المؤسسات بحمل السلاح أبدا.
وناشد متحدث المنظمة، بضرورة إجراء تحقيق سريع ومستقل فيما تقوم به إسرائيل تجاه الفلسطينيين بمراكز المساعدات، وتحميل المسئول نتائج تلك الممارسات ومحاسبته، مؤكدا أن هذا ما دعا إليه الأمين العام للأمم المتحدة.
وأضاف أن المؤسسات العاملة في مجال العمل الإنساني بقطاع غزة على تواصل بجميع الأطراف بمن فيها الجانب الإسرائيلي للتنسيق لدخول المساعدات، ففي مارس الماضي توقفت المساعدات ومُنع دخولها لمدة 78 يوما ثم فُتح الباب بشكل جزئي لدخول بعض المساعدات، وأدخلت "يونيسف" وحدها 24 شاحنة ولديها ألف أخرى بانتظار الدخول.
اقرأ أيضاًاليونيسف: استشهاد وإصابة 50 ألف طفل في قطاع غزة منذ بدء العدوان
اليونيسف: الأزمة الإنسانية في غزة تعصف بالطفولة وتتطلب تدخلاً عاجلاً
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أونروا الأمم المتحدة الممارسات الإسرائيلية اليونيسف رفض الأمم المتحدة كاظم أبو خلف وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا يونيسف
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعتمد قرارًا يلزم "إسرائيل" بتسهيل إدخال المساعدات إلى غزة
نيويورك - صفا
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الجمعة، قرارًا يدعو "إسرائيل" إلى الامتثال لقرار محكمة العدل الدولية وضمان إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
ووفق إعلان الجمعية العامة فإن القرار يُلزم "إسرائيل" بتوفير الغذاء والماء والدواء والمأوى لسكان القطاع، ومنع أي عرقلة لعمليات الإغاثة الإنسانية.
كما دعا القرار الاحتلال الإسرائيلي إلى عدم تهجير المدنيين أو تجويعهم، والحفاظ على حرية عمل الأمم المتحدة في تقديم المساعدات.
وشدد القرار على مسؤولية المنظمة الدولية تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدًا ضرورة استمرار جهود الأمم المتحدة حتى التوصل إلى حل شامل وعادل للصراع.