قبيلة الحدا تمهل الحوثيين 10 أيام لإنصافها في قضية تهريب قتلة البخيتي
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
أمهلت قبيلة الحدا بمحافظة ذمار مليشيا الحوثي عشرة أيام لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في قضية تهريب المتهمين بقتل العقيد قيس ناجي البخيتي المعين من قبل المليشيا مدير أمن مديرية ضوران آنس، من السجن المركزي بمديرية ذمار، مهددة باتخاذ موقف موحد إذا لم يتم إنصافها.
وأفاد مصدر قبلي بأن اجتماعاً موسعاً عُقد، اليوم، لأبناء ومشايخ وأعيان قبيلة الحدا أمام السجن المركزي بمدينة ذمار، ناقش قضية تهريب السجناء المتورطين في جريمة اغتيال العقيد البخيتي، واعتبر الحاضرون أن استمرار صمت سلطة المليشيا تجاه القضية يمثل استخفافاً بدم ابنهم.
وبحسب المصدر طالب الحاضرون بسجن الكادر العسكري الموجود داخل الإصلاحية وقت الحادثة، والإسراع في القبض على القتلة وتقديمهم للعدالة.
وأشار المصدر إلى أن محافظ ذمار المعين من قبل مليشيا الحوثي، محمد البخيتي، وصل إلى الاجتماع حاملاً بندقية "توقيف" رمزية، في إشارة إلى طلب التهدئة لمدة عشرة أيام، لإتاحة الفرصة أمام سلطات الجماعة لاتخاذ إجراءات في القضية.
وأكد المجتمعون أن قبيلة الحدا ستعقد اجتماعاً موسعاً في منطقة زراجة عقب انقضاء المهلة، لاتخاذ ما يلزم من مواقف تحفظ كرامة القبيلة وتمنع تكرار مثل هذه التجاوزات، في حال لم تتحقق العدالة ولم يُكشف مصير القتلة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: قبیلة الحدا
إقرأ أيضاً:
الداخلية تعمم (اسماء وصور) الفارين من مركزي ذمار
وأوضحت شرطة المحافظة أنها باشرت عمليات تحرٍّ ومتابعة واسعة لتعقّب السجناء الفارّين المرتبطين بجرائم جسيمة منذ اللحظة الأولى للواقعة.. مبينة أنها عمّمت بشكل فوري أسماء وصور السجناء الفارّين على جميع النقاط والوحدات الأمنية والمنافذ على مستوى الوطن، وأن عمليات التتبّع والملاحقة لا تزال مستمرة ولن تتوقف حتى يتم ضبط جميع الفارّين.
وأكد البيان أن الأجهزة الأمنية في ذمار، وبناءً على توجيهات وزارة الداخلية، وبالتنسيق مع مصلحة التأهيل والإصلاح واللجنة المكلّفة من الوزارة بشأن هذه الواقعة التي تُعدّ سابقة خطيرة تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار والسلم المجتمعي بالمحافظة، قد أوقفت جميع كوادر سجن الإصلاحية بذمار عن العمل، وأحالتهم إلى التحقيق، وكلفت إدارة بديلة بتولي مهام إدارة السجن حتى استكمال التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وأكدت إدارة شرطة ذمار أنها وبالتنسيق مع مختلف الوحدات الأمنية، لن تتوان أو تتهاون في أداء واجبها، وستبذل كل الجهود وتسخّر جميع الإمكانات لتعقّب وضبط السجناء الفارّين، واتخاذ الإجراءات الصارمة بحق كل من يثبت تورّطه في هذه الجريمة.
وطمأنت أبناء المجتمع في المحافظة بأنها ورغم حجم وتداعيات هذه الواقعة، ماضية في أداء مسؤولياتها في حفظ الأمن والاستقرار، ومكافحة الجريمة، وضبط المجرمين.
وأهاب البيان بجميع المواطنين التعاون مع الأجهزة الأمنية، والإبلاغ عن أي معلومات من شأنها أن تسهم في تعقّب وضبط الفارّين من وجه العدالة.. مؤكداً أن الأمن مسؤولية جماعية لا تتحقّق إلا بتكامل الجهود وتعاون الجميع.