قبيلة الحدا تمهل الحوثيين 10 أيام لإنصافها في قضية تهريب قتلة البخيتي
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
أمهلت قبيلة الحدا بمحافظة ذمار مليشيا الحوثي عشرة أيام لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في قضية تهريب المتهمين بقتل العقيد قيس ناجي البخيتي المعين من قبل المليشيا مدير أمن مديرية ضوران آنس، من السجن المركزي بمديرية ذمار، مهددة باتخاذ موقف موحد إذا لم يتم إنصافها.
وأفاد مصدر قبلي بأن اجتماعاً موسعاً عُقد، اليوم، لأبناء ومشايخ وأعيان قبيلة الحدا أمام السجن المركزي بمدينة ذمار، ناقش قضية تهريب السجناء المتورطين في جريمة اغتيال العقيد البخيتي، واعتبر الحاضرون أن استمرار صمت سلطة المليشيا تجاه القضية يمثل استخفافاً بدم ابنهم.
وبحسب المصدر طالب الحاضرون بسجن الكادر العسكري الموجود داخل الإصلاحية وقت الحادثة، والإسراع في القبض على القتلة وتقديمهم للعدالة.
وأشار المصدر إلى أن محافظ ذمار المعين من قبل مليشيا الحوثي، محمد البخيتي، وصل إلى الاجتماع حاملاً بندقية "توقيف" رمزية، في إشارة إلى طلب التهدئة لمدة عشرة أيام، لإتاحة الفرصة أمام سلطات الجماعة لاتخاذ إجراءات في القضية.
وأكد المجتمعون أن قبيلة الحدا ستعقد اجتماعاً موسعاً في منطقة زراجة عقب انقضاء المهلة، لاتخاذ ما يلزم من مواقف تحفظ كرامة القبيلة وتمنع تكرار مثل هذه التجاوزات، في حال لم تتحقق العدالة ولم يُكشف مصير القتلة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: قبیلة الحدا
إقرأ أيضاً:
هيومن رايتس: فيديو الحوثيين لاعترافات طاقم السفينة المحتجزين جريمة حرب واضحة
قالت منظمة هيومن رايتس ووتش، إن مقاطع الفيديو التي نشرها الحوثيون في 27 يوليو/تموز 2025، والتي تُظهر عددًا من أفراد طاقم سفينة غارقة، والذين يبدو أنهم محتجزون منذ أسابيع، تُعدّ انتهاكًا صارخًا لكرامتهم الشخصية، وجريمة حرب واضحة.
وأضافت المنظمة في بيان لها إن الحوثيين الذين دأبوا على مهاجمة السفن التي يزعمون ارتباطها بإسرائيل بدعوى دعمها للفلسطينيين في غزة، أن سفينة "إترنيتي سي" كانت في طريقها إلى ميناء إسرائيلي.
وحسب البيان فإن السفينة كانت متجهة إلى السعودية من الصومال بعد إيصال مساعدات إنسانية لبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة. وتُظهر مقاطع الفيديو أفراد الطاقم وهم يرددون مزاعم الحوثيين.
وأضافت "هذه ليست المرة الأولى التي ينشر فيها الحوثيون مقاطع فيديو لما يُرجّح أنها اعترافات مُنتزعة بالإكراه. ففي يونيو/حزيران 2024، نشرت سلطات الحوثيين مقاطع فيديو ومنشورات مُنسّقة على وسائل التواصل الاجتماعي على قناة "المسيرة" التلفزيونية التابعة لهم، تُظهر رجالاً يمنيين معتقلين يعترفون بالتجسس لصالح الولايات المتحدة وإسرائيل. وقد وثّقت هيومن رايتس ووتش سابقًا استخدام الحوثيين للتعذيب لانتزاع اعترافات.
وذكرت أن الحوثيين لم يقدموا أي أساس قانوني لاحتجاز أفراد الطاقم، تسعة منهم من الفلبين، وفقًا لإدارة العمال المهاجرين الفلبينية. ينبغي على الحوثيين الإفراج عن أفراد الطاقم فورًا والسماح لهم بالعودة إلى بلدانهم الأصلية وعائلاتهم.
وهاجم الحوثيون، الذين يسيطرون على معظم أنحاء اليمن، وأغرقوا سفينة "إترنيتي سي"، وهي سفينة تجارية، في وقت سابق من يوليو/تموز. في مقاطع الفيديو، يُكرّر أفراد الطاقم مزاعم الحوثيين الكاذبة بأن السفينة كانت متجهة إلى إسرائيل، مما يثير مخاوف من إجبارهم على الإدلاء باعترافات كاذبة.
هاجم الحوثيون سفينة "إترنيتي سي" وسفينة أخرى، "ماجيك سيز"، بين 6 و8 يوليو/تموز. أسفرت الهجمات عن مقتل أربعة على الأقل من أفراد طاقم "إترنيتي سي" البالغ عددهم 25 فردًا، وتسببت في غرق السفينتين. صرّح الحوثيون بأنهم "أنقذوا" 10 من أفراد الطاقم، وأنهم يواصلون احتجازهم دون مبرر قانوني.
وقد سبق أن وجدت هيومن رايتس ووتش أن الهجمات على السفينتين تُعتبر جرائم حرب واضحة.