حسبنا الله فيمن قال ماليس فينا.. مها الصغير تثير الجدل بمنشور جديد
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
شاركت الإعلامية مها الصغير ، منشورا جديد عبر حسابها الرسمي على موقع انستجرام ، اعتبره الجمهور ردا على جميع ما تداول عنها خلال الساعات الماضية، بشأن ارتباطها عاطفيا بالفنان الشاب طارق صبري ، ولم تؤكد مها أو تنفي الأنباء التى ترددت.
ونشرت مها الصغير، منشور عبر حسابها الرسمي بموقع انستجرام من خلال خاصية الإستوري، جاء فيه: “حسبنا الله فيمن قال فينا ماليس فينا ، ونسب إلينا ما لم نفعل ، وتجاوز فى حقنا ، وأنكر ما فعلنا من خير وكفي بالله شهيدا”.
حرصت الإعلامية مها الصغير على تهنئة ابنتها نادية بمناسبة تخرجها عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وشاركت مها الصغير عبر خاصية ستوري على حسابها الرسمي بموقع “إنستجرام”، صورة من حفل التخرج جمعتها بابنتها، وعلقت عليها قائلة: "حب حياتي".
حقيقة زواج مها الصغير بطارق صبريوأكد الكاتب الصحفي أيمن نور الدين، أن ارتباط الفنان طارق صبري والإعلامية مها الصغير- طليقة الفنان أحمد السقا، ليس مجرد شائعات بل هو ارتباط حقيقي.
وأوضح أيمن نور الدين في اتصال هاتفي مع الإعلامية نهال طايل ببرنامج تفاصيل، المذاع على قناة صدى البلد 2، أن الزواج بين الثنائي تم الإعلان عنه، واعتزموا على الزواج وعقد القران، ولكن قد يتراجعا بسبب الضغوط الإعلامية والتفاعل الكبير على منصات التواصل الاجتماعي.
وأكد أيمن نور الدين، على أن ارتباط مها الصغير وطارق صبري ليس شائعات، قائلاً: "الخبر أكيد بنسبة 100% من مصادر مؤكدة، قريبة جداً من أصحاب الواقعة، فأنا متأكد من ارتباطهما".
وكشف أيمن نور الدين، معلومات جديدة، عن طريقة تعارف مها الصغير وطارق صبري، حيث ذكر أن مها الصغير، قد استضافت طارق صبري، في برنامج جديد تقدمه على إحدى المنصات، وأن الحلقة التي تم تصويرها لم تعرض بعد، قائلاً: "مها استضافت طارق صبري في حلقة في برنامج سوف يذاع قريبًا، ضمن ضيوف كتيرة ونجوم كثير استضافوهم".
كما أشار أيمن نور الدين، إلى دور أحمد السقا، في مساعدة مها الصغير، في برنامجها، قائلاً: "أحمد السقا كان بيساعدها بالاتصال ببعض أصدقائه من النجوم في برنامجها، وهو كان بيتصل بنجوم وهي بتستضيفهم، وكان من ضمن الحلقات حلقة لطارق صبري".
وأوضح أيمن نور الدين، أن أحمد السقا لا تجمعه صداقة بـ طارق صبري، قائلاً: "مفيش أي علاقة صداقة ولا أي حاجة بين أحمد السقا وطارق صبري"، موضحًا أن أحمد السقا ربما لم يكن على دراية بالأخبار عن الزواج القادم بين مها الصغير وطارق صبري.
في تعليقه على تدخل الصحافة في حياة الفنانين الشخصية، أشار أيمن نور الدين إلى أنه لا يمكن إخفاء هذه التفاصيل طالما أن الفنانين هم من يفتحون المجال أمام الصحافة: "الفنان هو اللي بيدخل الصحافة والإعلام والسوشيال ميديا في حياته الشخصية، وبالتالي لا يجوز انتقاد الصحافة، مؤكدًا على أنه طالما اختار الشخص أن يكون "شخصية عامة"، فإن حياته تصبح ملكًا للجمهور، قائلاً: "إذا كنت فنانًا نجمًا مشهورًا، عليك أن تحافظ على صورتك الخارجية، ما ينفعش تبقى نجم وتعمل خناقة أو تضرب حد في الشارع، محدش هيخترق حياتك الشخصية إلا لو أنت اللي سمحت بده بشكل أو بآخر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مها الصغير أحمد السقا طارق صبري طلاق مها الصغير وأحمد السقا أیمن نور الدین مها الصغیر أحمد السقا وطارق صبری طارق صبری
إقرأ أيضاً:
مسابقة كتابة النشيد الوطني تثير الجدل في سوريا
دمشق – أطلقت وزارة الثقافة السورية مسابقة لكتابة النشيد الوطني وتلحينه، الاثنين الماضي، تزامنا مع ذكرى تحرير سوريا.
وأثار إعلان الوزارة عن المسابقة موجة واسعة من الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي، فاعتبر كثيرون أن صيغة الإعلان وشروطه غير واقعية، وأن الوقت المحدد لتقديم المقترحات غير كاف، كما انتقد آخرون ما رأوه تجاوزات دستورية في طرح مسألة تأليف النشيد في مسابقة.
لتعود الوزارة وتتراجع، في منشور على صفحتها الرسمية في فيسبوك أمس الأربعاء، عن بعض شروط ومعايير المسابقة التي اعتمدتها، وتمدّد المهلة المخصصة لتسليم النصوص الشعرية في المرحلة الأولى دون تحديد مدى التمديد.
وقالت الوزارة في منشورها إنه "تم وضع دليل إرشادي مزود ببريد إلكتروني للاستعلام والمقترحات، إضافة إلى حذف الشرط المتعلق بالمقامات الموسيقية".
ووضعت الوزارة عدة معايير وشروط تتعلق بالنص الشعري واللحن، واشتملت معايير النص الشعري على الفصاحة والجزالة، والرمزية والهوية، والوزن والإيقاع، والوضوح والجماهيرية.
واشتملت معايير اللحن على الأصالة، أي أن يكون اللحن مبنيا على المقامات الشرقية السورية (نهاوند – حجاز – رست)، والقوة التعبيرية، والقابلية للأداء الجماعي، والعالمية.
وحددت الوزارة يوم 31 ديسمبر/كانون الأول موعدا نهائيا لتسليم الألحان والنصوص. وأثار شرط أصالة اللحن والموعد النهائي لتسليم الأعمال المنجزة جدلا واسعا.
وكتب محمّد الجوير في منشور على صفحته في فيسبوك "لا شك أن هذا الإعلان ضرورة لصياغة نشيد وطني يتوافق مع مرحلة الثورة وما بعدها، لكن ثلاثة أسابيع ممنوحة لكتابة النشيد وتلحينه مدة غير كافية".
وأضاف الجوير أن "ربط الكتابة بالتلحين أمر غير مقبول، فليس الشاعر والملحن شخصا واحدا".
في حين كتب منعم هلال مشيدا بهذا الإعلان "أنا مع المسابقة، ولمن لم يعجبه النشيد الذي سيتم اختياره يمكنه رفضه إذا تم التصويت عليه أو ضمن مسودة الدستور القادم".
إعلانوأضاف منعم "أعتقد أن النشيد السوري يجب أن يكون سوريا ويشبه السوري اليوم".
بينما وصف نزار الصباغ شروط ومعايير إعلان وزارة الثقافة بأنها تصيب بـ"الذهول الثقافي"، لما تشترطه من تنظيم القصيدة المحكمة وتلحينها ضمن ما وصفته الوزارة بـ"مقامات الموسيقى الشرقية السورية"، والتقدّم إلى المسابقة خلال ثلاثة أسابيع، مشيرا إلى أن الموضوع قد يكون "مطبوخا سلفا"، على حد تعبيره.
ومن جهته، علق رامي الحاج قدور على الإعلان ساخرا "لجنة تحكيم النشيد ستحكم على النص واللحن في آن معاً؟ وكأننا أمام عبقرية نهضوية واحدة تمسك بالوزن والإيقاع وتحكم على النص بصفاء لا يخطئ".
تجاوز دستوريبينما اعترض آخرون على الإعلان معتبرينه ينطوي على "تجاوزات دستورية".
ويتساءل أحمد خياطة في منشوره على فيسبوك "هل يحق للوزارة تغيير النشيد دون موافقة مجلس الشعب أو قرار رسمي من أعلى السلطة؟".
أما عمر هزاع فيقول في منشوره "أرجو من كل شاعر حر وشريف ألا يسكت على هذا الموضوع حتى تتراجع الوزارة عن جرمها ويتم محاسبتها، ﻷن هذه سوريتنا وهذا نشيدنا الوطني الذي لن نسمح باختطافه".
وأضاف "اختيار النشيد الوطني يجب أن يكون بتوجيه من رئيس الجمهورية وبتكليف من رئاسة الوزراء والبرلمان عبر لجان مختصة ويتم بآليات واضحة وفترة زمنية مناسبة".
النشيد السورياعتُمد أول نشيد وطني سوري بالعهد الجمهوري في عام 1938، وهو نشيد "حماة الديار" الذي كتب كلماته الشاعر خليل مردم بك ولحنه الأخوان فليفل.
وردّد السوريون هذا النشيد في المحافل الوطنية والمدارس مع السنوات الأخيرة من عهد الانتداب الفرنسي، فارتبط بالحركة الوطنية والتحرر من الاستعمار قبل اعتماده رسميا بقرار حكومي صادقت عليه السلطات التشريعية في تلك المرحلة.
ومع إعلان الوحدة بين جمهورية مصر العربية والجمهورية العربية السورية في عام 1958، تم اعتماد نشيد "والله زمان يا سلاحي"، وهو من كلمات الشاعر المصري صلاح جاهين وألحان الملحن كمال الطويل، وهو النشيد الذي اعتمد رسميا للدولة الاتحادية.
وحمل النشيد آنذاك دلالات سياسية تعكس التوجهات القومية والعروبية والوحدوية للدولة الوليدة.
وبعد انفصال سوريا عن مصر عام 1961، أُعيد اعتماد نشيد "حماة الديار" نشيدا وطنيا رسميا، ضمن عملية استعادة الرموز الوطنية السورية بعد انتهاء تجربة الوحدة مع مصر.