سفير مصر الأسبق في روسيا: التصعيد الأخير بين أوكرانيا وروسيا يهدف إلى تحقيق كل طرف لأكبر قدر من المكاسب
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
أكد السفير عزت سعد، سفير مصر الأسبق في روسيا، أن التصعيد الأخير بين أوكرانيا وروسيا يهدف إلى تحقيق كل طرف لأكبر قدر من المكاسب خلال المفاوضات الجارية.
وأشار عزت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الساعة 6" مع الإعلامية عزة مصطفى على قناة الحياة إلى أن الهجوم الأوكراني الأخير ربما كان بمثابة "رسالة من أوروبا" تؤكد أنها ليست طرفا ضعيفا في المفاوضات.
وأضاف عزت سعد ، أن هجوم أوكرانيا يأتي في هذا السياق، وأنه يتوقع تصعيدا روسيا في ظل مواصلة المفاوضات.
وشدد على أن "أقصى ما يمكن عمله من المفاوضات هو وقف إطلاق النار، وسيكون مكسبا كبيرا".
وتابع السفير السابق موضحا أن "الشروط التي يضعها كل طرف في مذكرته للطرف الآخر، الاتفاق حولها يحتاج وقنا طويلا ، وفي تباعد كبير بين المواقف بين الجانبين".
و أشار سعد إلى أن "هم الرئيس الأمريكي ترامب الأساسي ليس التوصل لتسوية نهائية يعلم أنها بعيدة، لكن وقف إطلاق النار أو التهدئة لشهر أو شهرين تعطيه فرصة أنه يدعي أنه حقق هدفا من أهداف حملته الانتخابية .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السفير عزت سعد روسيا أوكرانيا عزة مصطفى
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل تشكل أولوية في المفاوضات
أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون أن عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل تشكل أولوية في المفاوضات التي تجري مع إسرائيل.
وقال عون خلال لقائه وفد "الجمعية اللبنانية للأسرى والمحررين" إن "عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل تشكل أولوية في المفاوضات، وأن الاتصالات مستمرة لإطلاقهم"، آملا الوصول إلى نتائج إيجابية في أسرع وقت ممكن.
وكان دبلوماسيون إسرائيليون ولبنانيون اجتمعوا الأربعاء 3 ديسمبر 2025، في الناقورة على الحدود، برعاية أمريكية، في أول لقاء مباشر وعلني بين البلدين منذ عام 1993.
يواصل لبنان التحضير للاجتماع المقبل للجنة الميكانيزم المكلفة بمراقبة وقف إطلاق النار في 19 ديسمبر. وشدد الرئيس عون سابقا على أن "لغة التفاوض يجب أن تسود بدل لغة الحرب".
يذكر أن لبنان يتهم إسرائيل بارتكاب آلاف الخروقات لوقف إطلاق النار منذ الحرب الأخيرة، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى لبنانيين، واستمرار احتلال خمس تلال لبنانية بالإضافة إلى مناطق أخرى منذ عقود. وتخشى السلطات اللبنانية من أن يؤدي أي تصعيد إلى اندلاع شرارة لحرب جديدة واسعة النطاق في الجنوب.