ندوة تثقيفية للعاملين بالنادي الاجتماعي بمطروح حول فضل صيام يوم عرفة والدعاء المستحب
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
نظم فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمحافظة مطروح، مساء اليوم الثلاثاء، بالتعاون مع النادي الإجتماعي بمطروح، ندوة تثقيفية قيمة للعاملين به، تناولت فضل صيام يوم عرفة وأهمية الدعاء المستحب فيه، تحت رعاية فضيلة الشيخ عطية سالم، رئيس فرع المنظمة.
حاضر في الندوة فضيلة الشيخ صابر الشرقاوي، مدير إدارة شئون القرآن الكريم وعضو فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمحافظة مطروح.
تحدث فضيلة الشيخ صابر الشرقاوي عن المكانة العظيمة ليوم عرفة في الإسلام، مؤكدًا أنه من أفضل الأيام عند الله تعالى، موضحا أن صيام يوم عرفة يكفر ذنوب سنتين: السنة الماضية والسنة القادمة، وذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "صيام يوم عرفة، أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده".
وأشار فضيلته إلى أن هذا الفضل العظيم يخص غير الحاج، أما الحاج فلا يسن له صيام يوم عرفة حتى لا يضعف عن الوقوف بعرفة وأداء المناسك.
كما تطرق الشيخ الشرقاوي إلى فضل الدعاء يوم عرفة، مبينًا أنه يوم إجابة الدعاء، وأن خير الدعاء هو دعاء يوم عرفة، مستشهدا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "خير الدعاء دعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير".
وحث فضيلته الحضور على الإكثار من الدعاء في هذا اليوم المبارك، والتضرع إلى الله بكل خشوع ويقين، سواء لأنفسهم أو لأهلهم وأحبابهم وللأمة الإسلامية جمعاء.
وفي ختام الندوة، قدم فضيلة الشيخ صابر الشرقاوي الشكر للحضور على اهتمامهم، داعيًا المولى عز وجل أن يتقبل من الجميع صالح الأعمال، موجهًا الشكر والتقدير إلى الكابتن صالح يونس، وإدارة النادي الإجتماعي بمطروح على حرصهم على تثقيف العاملين وعلى التعاون المثمر مع منظمة خريجي الأزهر لنشر الوعي الديني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خريجي الأزهر محافظة مطروح الوقوف بعرفة النادي الاجتماعي صیام یوم عرفة فضیلة الشیخ
إقرأ أيضاً:
700 طبيب وممرض في إيطاليا يطلقون حملة صيام تنديدا بتجويع أهالي غزة
#سواليف
أطلق أكثر من 700 من #الأطباء و #الممرضين والعاملين في القطاع الصحي في إقليم “توسكانا” وسط #إيطاليا، #حملة_صيام رمزية احتجاجا على #الإبادة_الجماعية و #التجويع_المتعمد الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع #غزة.
ووفقا لصحيفة /كورييري فيورنتينو/ الإيطالية، بدأ المشاركون بالصيام بالتناوب منذ يوم الثلاثاء، أمام أكثر من 40 مستشفى ومركزا طبيا في أنحاء “توسكانا”، حيث امتنعوا عن تناول وجبة الغداء خلال فترات الاستراحة من العمل، تعبيرا عن تضامنهم مع المدنيين في غزة.
ورفع الأطباء والممرضون لافتات تندد بالعدوان الإسرائيلي، وتصف ما يجري في القطاع بأنه عملية إبادة وتجويع ممنهج، ونشروا صورا لهم أمام المؤسسات الصحية التي يعملون فيها.
مقالات ذات صلةوقال منظمو الحملة في بيان: “لا يمكننا أن نظل صامتين إزاء المأساة في غزة. بعد 21 شهرا من الحرب وأكثر من 60 ألف ضحية، كثير منهم من الأطفال، يموت الناس الآن بسبب الجوع”.
وأضاف البيان: “الحكومة الإسرائيلية ترتكب إبادة جماعية، وتقوم بتجويع شعب بأكمله بشكل متعمد”.
ومنذ 2 آذار/مارس الماضي، تهربت “إسرائيل” من مواصلة تنفيذ اتفاق مع حركة “حماس” يقضي بوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، وأغلقت معابر غزة أمام شاحنات مساعدات مكدسة على الحدود.
ووفق معطيات وزارة الصحة في غزة، استشهد أكثر من 1.132 فلسطينيا، أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات الغذائية، وأصيب ما يزيد عن 7.521 شخص، إلى جانب أكثر 45 مفقودا، برصاص قوات الاحتلال داخل مراكز توزيع المساعدات المزعومة، التي توصف بـ”مصائد الموت”.
وتحذر “منظمات المجتمع المدني في قطاع غزة”، من تفاقم المجاعة في القطاع، في ظل استمرار “إسرائيل” في استخدام سياسة “العلاقات العامة” لتضليل المجتمع الدولي عبر الترويج الزائف لوصول المساعدات، في حين أن الكارثة الإنسانية في غزة بلغت مستويات غير مسبوقة منذ بدء العدوان.
وأوضحت المنظمات، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي “تواصل تضليل العالم” من خلال الإيحاء بدخول شاحنات مساعدات إلى القطاع، بينما يُمنع فعليا وصولها إلى المناطق المحتاجة.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر على غزة إلى استشهاد نحو 60 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 145 ألفاً، بالإضافة إلى تشريد سكان القطاع بالكامل وتدمير واسع النطاق، وصِف بأنه غير مسبوق منذ الحرب العالمية الثانية، بحسب تقارير فلسطينية ودولية.