بليك لايفلي تسحب دعاويها ضد جاستن بالدوني مؤقتًا... والمعركة القضائية تشتعل
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
في تطور مفاجئ في القضية المثيرة للجدل، قررت النجمة بليك لايفلي سحب دعاويها القضائية ضد المخرج والممثل جاستن بالدوني، والتي كانت تتهمه فيها بـ "الإيذاء النفسي المتعمد" و"الإيذاء بالإهمال"، في خطوة فسّرها فريق بالدوني القانوني بأنها محاولة لتفادي كشف معلومات طبية حساسة.
القرار جاء بعد أن طلب محامو بالدوني من المحكمة إلزام لايفلي بتوقيع إفراج رسمي بموجب قانون حماية الخصوصية الطبية (HIPAA)، يتيح لهم الوصول إلى ملاحظات جلسات علاجها النفسي، باعتبارها أدلة محتملة في القضية.
محامي بالدوني، كيفن فريتز، أشار في رسالة للمحكمة الفدرالية بجنوب نيويورك، إلى أن لايفلي سحبت دعاويها "دون تحكيم"، ما يمنحها الحق في إعادة رفعها لاحقًا، وهو ما اعتبره محاولة للالتفاف على طلب الإفصاح عن سجلاتها النفسية.
في المقابل، أوضح فريق لايفلي القانوني، عبر بيان لمجلة "بيبول"، أن هذا الإجراء "روتيني" ضمن الاستراتيجية القانونية لتبسيط مجريات القضية، متهمين فريق بالدوني باستغلال الإعلام لتوجيه الرأي العام.
القضية الأصلية تتضمن اتهامات خطيرة وجهتها لايفلي إلى بالدوني، تتعلق بالتحرش الجنسي بها أثناء تصوير فيلم It Ends with Us، إلى جانب حملة تشويه سمعة قالت إنها كانت انتقامًا منها، وهي مزاعم ينفيها بالدوني جملةً وتفصيلًا، بل ويقاضي لايفلي وزوجها ريان رينولدز ووكالاتهم الإعلامية بتهم تشمل الابتزاز والتشهير.
المحاكمة في قضايا منفصلة بين الطرفين وشركة "وايفارر ستوديوز" من المقرر أن تبدأ في مارس 2026، وسط ترقب شديد من الإعلام والجمهور على حد سواء.
وكانت لايفلي قد صرحت لصحيفة "نيويورك تايمز" بأن تحركاتها القانونية تهدف إلى كشف ما وصفته بـ "تكتيكات انتقامية خبيثة" تستخدم لإسكات من يتحدثون عن سوء السلوك، مؤكدة أنها لن تتراجع عن حماية نفسها والآخرين من هذه الأساليب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني
إقرأ أيضاً:
مصر تنتصر لتراثها.. استرداد 11 قطعة أثرية نادرة من نيويورك
نجاح جديد يُسجَّل في سجل جهود الدولة المصرية لحماية تراثها، بعدما أعلنت وزارة الخارجية، الأربعاء، استرداد 11 قطعة أثرية نادرة تم تهريبها إلى نيويورك، من بينها إناء نادر يُجسد “الإله بس” يعود إلى أكثر من 2500 عام، وتُعد هذه المرة الثانية خلال أقل من شهر التي تنجح فيها القاهرة في استعادة آثارها من الولايات المتحدة، في مؤشر واضح على التصعيد المصري لحماية آثارها وملاحقة مهربيها حول العالم.
القطع المستردة– وفقًا لبيان الوزارة– تنتمي إلى فترات تاريخية متباينة، وتحمل قيمة فنية وحضارية فريدة. من بين أبرزها إناء على هيئة المعبود المصري القديم “بس”، والذي يعود إلى الفترة ما بين عامي 650 و550 قبل الميلاد، وعقد نادر على شكل رأس حورس يعود إلى الحقبة ما بين 300 و700 قبل الميلاد، إلى جانب رأس تمثال روماني يُرجّح أنه صُنع بين القرن الأول والرابع الميلادي.
وبحسب البيان، المجموعة تضم كذلك قناعًا جنائزيًا لشاب من العصر الروماني، ولوحة جدارية من عصر الدولة الحديثة، مزيّنة بنصوص هيروغليفية وتُظهر الجزء العلوي لهيئة آدمية، وقد حافظت على ألوانها الأصلية رغم مرور القرون، كما شملت المجموعة شاهد قبر من الفترة البيزنطية يعود للفترة ما بين القرنين الثالث والرابع الميلادي، وإناءً مزخرفًا بكتابات عربية يعود للقرن التاسع عشر، وعددًا من القطع المتنوعة الأخرى ذات الأهمية التاريخية.
ووفق البيان، القنصلية العامة لمصر في نيويورك لعبت دورًا محوريًا في تنسيق جهود الاسترداد، بالتعاون مع مكتب المدعي العام في ولاية نيويورك، وسلطات إنفاذ القانون الأمريكية، إلى جانب القطاع الثقافي بوزارة الخارجية ووزارة السياحة والآثار.
وأكدت القنصل العام هويدا عصام أن هذه العملية تجسد التزام الدولة المصرية الثابت بحماية تراثها، كما تعكس أهمية التعاون الدولي في مكافحة تهريب الآثار والاتجار غير المشروع بها.
من جانبه، أوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن عملية الاسترداد تمت بعد تحقيقات جنائية دقيقة أجرتها السلطات الأمريكية، أثبتت أن القطع خرجت من مصر بطرق غير قانونية. وعلى إثر ذلك، تم تسليم القطع للقنصل العام المصري رسميًا.
وأشار شعبان عبد الجواد، مدير عام الإدارة العامة لاسترداد الآثار، إلى أن هذه القطع تتميز بتنوعها الزمني والأسلوبي، مما يمنحها قيمة كبيرة في تأريخ مراحل مختلفة من الحضارة المصرية، من مصر القديمة إلى العصر الروماني ثم الفترات الإسلامية المتأخرة.
وتأتي هذه العملية بعد أقل من شهر على استعادة مصر 25 قطعة أثرية أخرى من نيويورك في مايو الماضي، بعد جهود استمرت ثلاث سنوات، مما يؤكد تكثيف التحركات المصرية لاسترجاع آثارها التي سُرقت وهُرّبت على مدار عقود.
وبهذا الإنجاز، تواصل مصر كتابة فصول جديدة في معركتها الطويلة لاستعادة آثارها المسروقة، مؤكدة أن ذاكرة الحضارة لا تُنسى، وأن كنوزها لا يمكن أن تبقى حبيسة المتاحف أو المزادات الأجنبية إلى الأبد.