بلاش البمب والصواريخ في العيد.. السجن عقوبة حيازة الألعاب النارية
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
التعبير عن الفرحة في الأعياد باستخدام الألعاب النارية من الظواهر السلبية لخطورتها على من يستخدمها والمحيطين به، وصوت الألعاب النارية يسبب حالة رعب للمواطنين، بالإضافة للإصابات الخطيرة التي تنتج عن الألعاب النارية.
وتصل عقوبة حيازة الألعاب النارية للسجن والغرامة، والمادة 102 ـ أ ـ من قانون العقوبات عاقبت بالسجن المؤبد أو المشدد كل من أحرز أو حاز أو استورد أو صنع بغير مسوغ أجهزة أو آلات أو أدوات تستخدم فى صنع المفرقعات أو المواد المتفجرة أو ما فى حكمها أو فى تفجيرها.
ويعتبر فى حكم المفرقعات أو المواد المتفجرة كل مادة تدخل فى تركيبها، ويصدر بتحديدها قرار من وزير الداخلية، ويعاقب بالسجن كل من علم بارتكاب أى من الجرائم المشار إليها فى الفقرتين الأولى والثانية من هذه المادة، ولم يبلغ السلطات قبل اكتشافها.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: حيازة الألعاب النارية البوب الصواريخ الألعاب النارية في العيد عيد الأضحى اخبار الحوادث عقوبة حيازة الألعاب النارية الألعاب الناریة
إقرأ أيضاً:
سوني تواجه تينسنت في قضية لايت أوف موتيرام
وافقت شركة تينسنت على وقف الترويج للعبة "لايت أوف موتيرام" وإيقاف أي اختبارات عامة لها، في ظل استمرار النزاع القانوني مع شركة سوني، وفقًا لتقرير موقع TheGamePost.
وتأتي هذه الخطوة بعد رفع سوني دعوى قضائية ضد تينسنت بسبب تشابه اللعبة بشكل كبير مع سلسلة ألعابها الشهيرة "هورايزون"، ما أثار جدلًا واسعًا حول حقوق الملكية الفكرية في صناعة الألعاب الرقمية.
اللعبة، التي تطورها تينسنت، تقدم تجربة صيد في عالم مفتوح تحمل أوجه تشابه لافتة مع عالم "هورايزون زيرو داون" وجزئها الثاني، سواء من حيث الإعداد الأساسي أو التصميم البصري للشخصيات والمواد التسويقية.
وقد وصفت سوني اللعبة في الدعوى القضائية بأنها "نسخة طبق الأصل"، معتبرة أن هذه التشابهات تتعدى حدود الإلهام إلى التقليد المباشر.
سوني تطالب المحكمة بمنع بيع اللعبة تمامًا لحين انتهاء النزاع القانوني، لكن تينسنت قررت، كحل مؤقت، إبقاء اللعبة خارج دائرة الضوء، وذكرت الشركة في طلبها المقدم للمحكمة أنه "لن يكون هناك أي ترويج جديد للاختبار العام"، وهو ما يتوافق مع طلب سوني للأمر القضائي المؤقت، بينما تمنح هذه الإجراءات تينسنت مزيدًا من الوقت للرد على الدعوى.
وفي خطوة قانونية مقابلة، قدمت تينسنت طلبًا لرفض الدعوى القضائية بالكامل، مما يعكس رغبتها في إنهاء النزاع دون الالتزام بالقيود المفروضة من سوني، وتم الاتفاق بين الشركتين على تأجيل النظر في طلب الأمر القضائي وطلب الرفض إلى نفس الموعد المحتمل في أوائل يناير المقبل، في محاولة لتنسيق الإجراءات القانونية بين الطرفين وتقليل الاحتكاك الإعلامي حول القضية.
على الرغم من أوجه التشابه، توجد اختلافات بين اللعبتين. فبينما تعتمد سلسلة "هورايزون" على مغامرات من منظور الشخص الثالث بأسلوب يشبه ألعاب Zelda، تبدو لعبة "لايت أوف موتيرام" في المقابل لعبة بقاء تعاونية، حيث يركز اللاعبون على الصيد والتفاعل ضمن بيئة متعددة اللاعبين، وهو ما يميزها عن سلسلة سوني من ناحية أسلوب اللعب والتجربة التفاعلية.
تينسنت ليست غريبة على سوق الألعاب العالمي، فهي شركة متعددة الأوجه تمتلك شركات بارزة مثل Riot Games وSupercell وFuncom، كما تملك حصصًا استثمارية في شركات ضخمة مثل Epic وUbisoft وActivision وBlizzard وLarian Studios، هذا النفوذ الكبير يجعل أي نزاع قانوني مع عملاق مثل سوني محط أنظار صناعة الألعاب، نظرًا لتداعياته المحتملة على الاتفاقات المستقبلية وحقوق الملكية الفكرية بين الشركات الكبرى.
ويُعد هذا النزاع أحدث مثال على الخلافات المتزايدة بين مطوري الألعاب حول العالم فيما يخص حماية الأفكار الأصلية والتصاميم الفريدة، خصوصًا مع ازدياد الاهتمام بعوالم الألعاب المفتوحة وأساليب اللعب التعاونية.
كما يسلط الضوء على دور المحاكم في تحديد حدود الإلهام والتقليد في صناعة تشهد نموًا مستمرًا ومتسارعًا على الصعيدين التقني والتجاري.
في الوقت الراهن، تركز تينسنت على إبقاء اللعبة بعيدة عن الأضواء حتى انتهاء الإجراءات القانونية، في حين تواصل سوني متابعة القضية عن كثب، مؤكدين أن حماية حقوقهم الفكرية تعتبر أولوية قصوى للحفاظ على سمعة سلسلتهم وعوائدها المالية.
ومن المتوقع أن تجذب هذه القضية اهتمام اللاعبين والمستثمرين على حد سواء، خاصة مع استمرار المنافسة بين عمالقة صناعة الألعاب حول الابتكار والتميز في العوالم الرقمية.