الفرق الكشفية ترشد أول تائه في مشعر عرفات مع بدء توافد الحجاج
تاريخ النشر: 5th, June 2025 GMT
مع ساعات الصباح الأولى لليوم التاسع من ذي الحجة، ومع بدء توافد حجاج بيت الله الحرام إلى مشعر عرفات، سجلت الفرق الكشفية في معسكرات الخدمة العامة أولى مهامها الإنسانية لهذا اليوم، بإرشاد حاج تائه أعياه البحث عن موقع حملته.
وبجهود سريعة ومنظمة، تمكّن أفراد الكشافة من الوصول إلى الحاج، وطمأنته، ثم التحق أحد الجوالة به وساعده في تحديد موقع حملته باستخدام الخرائط الرقمية والخدمات الإرشادية المتقدمة التي توفرها جمعية الكشافة العربية السعودية ضمن خطتها التشغيلية لخدمة ضيوف الرحمن.
أخبار متعلقة القبض على مقيمين لإيهامهما الضحايا بأداء الحج عن الغير بمقابل ماليأمانة العاصمة المقدسة تنهي استعدادها لاستقبال الحجاج في مشعر عرفاتوأكدت قيادة المعسكر أن فرق الإرشاد الميداني منتشرة في جميع أرجاء مشعر عرفات منذ وقت مبكر، ضمن خطة دقيقة تشمل خرائط إرشادية ورقية ورقمية، ونقاط ثابتة ومتحركة، لتأمين سرعة الاستجابة وخدمة الحجاج بأعلى درجات الاحترافية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 اليوم مشعر عرفات المملكة العربية السعودية أخبار السعودية مشعر عرفات الكشافة الكشافة السعودية موسم الحج موسم الحج 1446 موسم الحج 1446هـ
إقرأ أيضاً:
محلل فلسطينى: ممتنون للدور المصرى في الوصول لاتفاق غزة (فيديو)
وصف الدكتور أحمد رفيق عوض، مدير مركز القدس للدراسات، الاتفاق الذي تم التوصل إليه لوقف الحرب في غزة بأنه "إنجاز تاريخي عظيم" و"خطوة مهمة جداً"، معرباً عن امتنان الشعب الفلسطيني العميق للجهود التي قادتها مصر بالتعاون مع الوسطاء القطريين والأمريكيين.
وأكد عوض في مداخلة عبر زوم من رام الله مع قناة إكسترا نيوز، أن هذه التهنئة "حقيقية وحارة وصادقة"، لأن "كل الفلسطينيين وكل العرب وذوي الضمائر الحية يرغبون بوقف هذه المقتلة وهذه المجاعة".
وأضاف أن هذا الاتفاق يمثل "فاتحة إن شاء الله لترسيخ وتأصيل وقف الحرب والعودة إلى الحياة العادية، في مقدمة لدولة فلسطينية حرة وكريمة وذات سيادة".
وأشار عوض إلى أن الشارع الفلسطيني يستقبل هذه الأنباء بفرح وتأييد واسعين، قائلاً: لا يمكن أن يكون هناك فلسطيني أو عربي شريف لا يفرح لهذا الأمر... الحرب على مدى سنتين هي حرب ضد الفلسطينيين العزل والمجوّعين.
وحول الدور المصري المحوري في الوساطة، ثمّن عوض الإصرار المصري على إنفاذ الاتفاق، مؤكداً أن مكانة مصر تنبع من عوامل عدة.
وأوضح: “بسبب القرب والروابط الثقافية والإنسانية والتاريخية، وبسبب المصلحة الأمنية والاستراتيجية والأمن القومي، الإخوة في مصر منشغلون جداً بالوصول إلى استقرار وهدوء”.
واختتم الدكتور عوض حديثه بالتأكيد على أن الفلسطينيين ينظرون إلى مصر على أنها الركيزة الأساسية لهم، قائلاً: "دائماً ننظر إلى مصر أنها هي الجدار والجذر والمتكأ والسند والظهير دائماً".