ريم بسيوني لخالد أبو بكر: القراءة عن الصوفية أكثر ما يجعلني سعيدة
تاريخ النشر: 5th, June 2025 GMT
قالت الدكتورة ريم بسيوني الروائية والأديبة، إن السعادة بالنسبة لها على المستوى الشخصي ترتبط ارتباطًا وثيقًابالقراءة عن الفكر الصوفي، موضحة، أنها تستثمر وقت الفراغ بقراءة كتب مثل إحياء علوم الدين، مؤكدة أن هذا النوع من القراية يحقق لها سعادة حقيقية.
وأضافت بسيوني، في حورها مع الإعلامي خالد أبو بكر مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار: "أنا حاسّة إن المستوى الثقافي ناقصه كتير جدًا، إن السعادة بالنسبه للدكتوره إنها تقرا عن الفكر الصوفي".
وعبرت عن سعادتها خلال تقديمها للمحاضرات التي تتناول الصوفية وتاريخها، موضحة: "قد إيه ببقى سعيدة لما بشوف الناس مهتمة وعايزة تعرف أكتر وعايزة تفهم أكتر".
واعتبرت أن هذا الإقبال من الجمهور ليس فقط مصدر سعادة، بل أيضًا مصدر أمل، مؤكدة: "بيدينا أمل كبير قوي في بلدنا... وبيدينا أمل في البلاد كلها".
وقالت: "في فرق ثقافات كبير جدًا"، في إشارة إلى الفجوة المعرفية والروحية بين الناس اليوم وبين منابع الفكر الصوفي.
وشددت على أن الاهتمام بالصوفية سواء في القراءة أو المحاضرات يرد للإنسان بعضًا من هويته الثقافية والروحية، ويملأ فراغًا قد لا تعالجه المتع الخارجية وحدها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التصوف خالد أبو بكر
إقرأ أيضاً:
هل ثواب قراءة القرآن من الموبايل له نفس ثواب المصحف الورقي؟.. أيهما أفضل
أجمع العلماء على أن قراءة القرآن الكريم من الهاتف المحمول جائزة شرعًا، ولا يُشترط لها الوضوء، بخلاف القراءة من المصحف الورقي التي يشترط فيها الطهارة.
ورغم أن الثواب في كلتا الحالتين حاصل؛ إلا أن القراءة من المصحف تظل أولى عند بعض العلماء، لما فيها من تعظيم للنص القرآني بالنظر إليه ولمسه، وهو ما لا يتوفر في الأجهزة الرقمية.
وقد ذهب الإمام النووي إلى أن القراءة من المصحف أفضل من القراءة غيبًا، لأن النظر في المصحف عبادة إضافية، تجمع بين التلاوة والنظر.
كما اتفقت المذاهب الأربعة على تحريم مس المصحف للمُحدث، سواء كان حدثًا أصغر أو أكبر، بينما أجازوا القراءة من الهاتف دون وضوء.
أما من كان على جنابة، فلا يجوز له قراءة القرآن، سواء من المصحف أو الهاتف، في حين أن المرأة الحائض يجوز لها القراءة من الهاتف وفق بعض الآراء، لأنه لا يأخذ حكم المصحف الورقي.
وفي هذا السياق، أوضح الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، أن قراءة القرآن دون وضوء جائزة، خاصة لمن يقرأ أثناء السير أو من الهاتف.
وأشار إلى أن النبي- صلى الله عليه وسلم- كان يقرأ القرآن على أي حال، إلا إن كان جنبًا، فلا يمسه حتى يغتسل.