المغرب..129 حالة تبليغ عن تبذير وتسرب المياه عبر منصة “الما ديالنا”
تاريخ النشر: 5th, June 2025 GMT
أكد وزير التجهيز والماء، نزار بركة، أن منصة “الما ديالنا” ساهمت بشكل فعال في رصد حالات تبذير وتسرب المياه بالمملكة، حيث تم تسجيل 129 حالة تبليغ حتى نهاية ديسمبر 2024.
وأوضح الوزير، خلال ردّه على سؤال برلماني، أن المنصة تسمح للمواطنين بالإبلاغ المباشر عن أي تسرب أو تبذير عبر رقم واتساب مخصص، ما يسهل عملية التتبع والمعالجة.
وأشار نزار بركة إلى أن هذه المبادرة تعكس أهمية إشراك المواطنين في الحفاظ على الموارد المائية، خاصة في ظل التحديات المناخية المتزايدة التي تواجه البلاد.
وأضاف أن معظم البلاغات التي تم استقبالها قد تم التعامل معها من طرف الفرق المختصة، سواء عبر إصلاح التسريبات أو متابعة الحالات بشكل دوري لضمان ترشيد استهلاك المياه.
وتسعى وزارة التجهيز والماء من خلال هذه الخطوة إلى تعزيز آليات المراقبة والمشاركة المجتمعية، لما لذلك من أثر مباشر في حماية الثروة المائية وتأمين استدامتها للأجيال القادمة.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: البلاغات المغرب الموارد المائية ترشيد المياه تسرب المياه رقم واتساب
إقرأ أيضاً:
“كروموسوم الذكورة” بين التلاشي والاستقرار التطوري.. ماذا يقول العلم؟!
الولايات المتحدة – الكروموسوم Y هو أحد الكروموسومات الجنسية ويوجد لدى الذكور ضمن التركيب الوراثي (XY) ويؤدي دورا أساسيا في تحديد الجنس الذكري وتطور الصفات الذكورية كما ينتقل وراثيا من الأب إلى الابن.
يشير موقع Science Alert إلى أن عالمة الأحياء التطورية جيني غريفز أعلنت عام 2002 أن كروموسوم Y فقد نحو 97% من جيناته الأصلية خلال الـ 300 مليون سنة الماضية، وتوقّعت — استنادا إلى هذا التراجع — أن يختفي خلال خمسة إلى ستة ملايين سنة.
إلا أن علماء تطوّر آخرين يخالفون هذا الرأي، مشيرين إلى أن الكروموسوم Y ظلّ مستقرا نسبيا خلال الـ 25 مليون سنة الماضية.
وكان الكروموسومان X وY في الأصل متطابقين تقريبا ويحتويان على نحو 800 جين. ومع تخصّص كروموسوم Y في تحديد الجنس الذكري، توقّف الكروموسومان عن إعادة الاتحاد لدى الذكور، ما أدى إلى فقدان تدريجي لجينات كروموسوم Y. في المقابل، ظل كروموسوم X، الذي يتحد بصيغة XX لدى الإناث، محافظا على بنيته دون تغيّرات تُذكر.
وتجدر الإشارة إلى أن غريفز، عندما تحدّثت عن احتمال اختفاء الكروموسوم الذكري، لم تقصد اختفاء الرجال، بل استشهدت بحالات لدى بعض الثدييات التي تم فيها استبدال كروموسوم Y تدريجيا، وانتقلت الجينات المسؤولة عن تحديد الجنس إلى مواضع أخرى. وتشير الباحثة إلى أن هذا السيناريو قد يكون حدث بالفعل لدى بعض البشر دون أن نمتلك أدلة واضحة عليه حتى الآن.
في المقابل، يعارض هذا الطرح علماء تطوّر آخرون، من بينهم جين هيوز من معهد وايت هيد في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، التي تؤكد أن الجينات الأساسية في كروموسوم Y لا تزال محفوظة مقارنة بما هو موجود لدى الأسماك والبرمائيات، معتبرة أن ذلك يشير إلى أن الكروموسوم حقق درجة من الاستقرار التطوري.
ووفقا لهيوز، لم يتبقَّ على كروموسوم Y سوى 3% من الجينات المشتركة مع كروموسوم X، إلا أنها لا تفقد بوتيرة ثابتة كما يُشاع. وتتفق غريفز جزئيا مع هذا الرأي، موضحة أن حساباتها السابقة اعتمدت على فرضية الاختفاء المنتظم للجينات.
ويبقى الجدل العلمي قائما حتى اليوم، في انتظار أبحاث ودراسات جديدة تحسم السؤال:
هل سيختفي كروموسوم Y خلال بضعة ملايين من السنين، أم سيبقى ثابتا إلى أجل غير معلوم؟
المصدر: science.mail.ru
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟