المرأة الإماراتية عنصر فاعل في الصناعات الدفاعية أيضاً
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
على هامش يوم المرأة الإماراتية في 28 أغسطس (آب) من كل عام، أشاد عدد من "بنات الإمارات" العاملات في مختلف القطاعات الصناعية والدفاعية بمجموعة "إيدج"، بحرص الأخيرة على تمكين ابنة الإمارات في القطاعات والمجالات المختلفة، تجسيداً للإيمان الراسخ في الدولة بدعم المرأة الإماراتية لتكون عنصراً فاعلاً في تنمية المجتمع، وبناء مستقبل مشرق للجيل المقبل، حيث وفرت المجموعة فرصاً رائدة لتطوير مهاراتها وكفاءتها في الجانبين العلمي والعملي وبشكل يمكنها من تحقيق التوازن بين الحياة العملية والاجتماعية.
وفي هذا الإطار، قالت مديرة الاتصال في شركة "نمر"، الشركة الإماراتية الرائدة في تصنيع الآليات العسكرية بمجموعة إيدج لطيفة الظاهري: "نشعر بالفخر لحرص قيادتنا الرشيدة على تمكين المرأة الإماراتية منذ قيام الاتحاد، وعلى مساندتها وتمكينها من المشاركة في النهضة الشاملة التي نشهدها، حيث تُشجع ابنة الإمارات على الإبداع وتعزيز ثقافة التميز والابتكار في المجالات المختلفة".
وأضافت "أسفر هذا الدعم عن تحقيق إنجازات متميزة في جميع القطاعات، لا سيما قطاع الصناعات العسكرية، إذ تحرص المرأة الإماراتية في إطار إسهاماتها الوطنية المستدامة، على لعب أدوار محورية لدفع عجلة التنمية، بعد أن غدت شريكاً مؤثراً في مسيرة البناء والنمو المستدام والنهضة الشاملة لمؤسسات دولتنا".
من جانبها، أشارت مهندسة مواد نشطة في شركة "هالكن" بالمجموعة عائشة الكثيري، إلى آلية عملها التي تتضمن تنفيذ مشاريع لتطوير مواد وقود الدفع الصاروخي، ودعم الأقسام الأخرى التي يتعلق عملها بالمواد النشطة، موضحة أن خبراتها أسهمت في ضمان عمل هذه المواد بأمان وكفاءة في التطبيقات المخصصة لها.
وقالت: "يجسّد الدعم الذي تقدمه هالكن لابنة الإمارات إيمان دولتنا وقيادتها، الراسخ، بقدرة المرأة الإماراتية على تحقيق طموحاتها الأكاديمية والمهنية، حتى في القطاعات التي يهيمن عليها الرجال، مثل قطاع الدفاع"، لافتة إلى أنها حصلت على الدعم لمتابعة دراستها العليا في هندسة الذخائر المتفجرة، بجانب اختيارها للمشاركة في العديد من البرامج التدريبية مع شركاء مشهود لهم دولياً، وتشجيعها على حضور المؤتمرات العالمية البارزة.
وفي سياق متصل، أشادت الأخصائية النفسية في شركة "بيكن رد" شيماء محمد المرزوقي، بدعم القيادة الرشيدة لتمكين المرأة الإماراتية في كل المجالات، عبر توفير الموارد التي تحتاجها والتشجيع الدائم الذي يضمن رفع كفاءتها على الصعيد الشخصي أو العملي والعلمي، مشيرة إلى التشجيع الذي ساهم في تطور قدراتها الأكاديمية والتطبيقية والذي تمثل في تمكينها من دراسة الماجستير بدوام كامل، والموازنة بين مهامها الوظيفية والاجتماعية.
وأضافت أن مهامها العملية تتطلب مواكبة التطورات التكنولوجية والتقنيات الجديدة، نظراً للتطور السريع الذي يشهده العالم من ناحية متطلبات الوظائف، و نمط التفكير والشخصيات، مشيرة إلى انعكاس توظيف التكنولوجيا على تطوير الموظفين وفهم المتغيرات والتعامل مع كافة الطبائع وتوقع الاحتياجات التي تتطلبها الوظائف في المستقبل.
وبدورها، قالت المتخصصة في الموارد البشرية في جاهزية الخدمات المشتركة فاطمة الحمادي، إن المرأة الإماراتية تلعب دوراً مهماً في تسريع عجلة التنمية والتطوير بالدولة، إذ تشارك الإماراتيات في تأمين مستقبل مشرق ومبتكر للأجيال المقبلة باستغلال شغفهن ومواهبهن في مهامهن الوظيفية، مشيدة بحرص القيادة على توفير بيئة مليئة بالفرص للمرأة الإماراتية لتمكين مساهمتها في رفعة الوطن.
وتحدثت الحمادي، عن دورها في تحسين الكفاءة التشغيلية، إلى جانب تعزيز التعاون الداخلي وتطوير العمليات، مضيفة أن جهودها أسهمت في تحقيق نتائج مهمة في عملها، وأحدثت تأثيراً إيجابياً على العمليات الإجمالية وعززت الحرص على بناء علاقة وطيدة مع العملاء.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني يوم المرأة الإماراتية نتشارك للغد الإمارات المرأة الإماراتیة
إقرأ أيضاً:
حملة تفتيشية على كافة القطاعات للتأكد من تطبيق قانون عمل الأطفال
صراحة نيوز ـ أكد وزير العمل خالد البكار، أن الوزارة حريصة على الحد من عمل الأطفال، وتطبيق كافة التشريعات ذات العلاقة التي تحفظ حق الطفل في التعليم وسحبه من سوق العمل وتأهيله وإعادته إلى مكانه الطبيعي وهو مقاعد الدراسة وليس سوق العمل.
وأشار البكار إلى أن الأردن يشارك اليوم العالم بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال الذي يصادف في الثاني عشر من حزيران من كل عام من خلال مجموعة العمل الوطنية للحد من عمل الأطفال ووزارة العمل عضو رئيسي فيها وشعار الحملة لهذا العام “طفل يتعلم.. أردن يتقدم”.
وبين أن قانون العمل جاء منسجما مع الاتفاقيتان الدوليتان للعمل الأولى رقم 138 الخاصة بـ “الحد الأدنى لسن الاستخدام” والثانية رقم 182 الخاصة بـ “حظر أسوأ أشكال عمل الأطفال” فمنع تشغيل الحدث إذا لم يكمل السادسة عشرة من عمره بأي صورة من الصور، ومنع تشغيله في الأعمال الخطرة أو المرهقة أو المضرة بالصحة قبل بلوغ الثامنة عشر من عمره، وعلى أن لا تزيد ساعات عمله عن ست ساعات، وأن لا يتم تشغيله ليلا وفي الأعياد والعطل الرسمية والأسبوعية.
ولفت إلى أن الوزارة حريصة على استثمار التعاون المشترك الدائم بين أطراف الإنتاج الثلاثة للحد من عمل الأطفال وتواجدهم في سوق العمل لأن هذه المشكلة تحتاج إلى تكاتف جهود كافة الجهات المعنية الحكومية وغير الحكومية، بالإضافة الى دور مؤسسات المجتمع المدني والمجتمع والأسرة وكذلك اصحاب العمل.
ونوه الوزير إلى أن الوزارة أطلقت في هذه المناسبة حملة تفتيشية بدأت الأربعاء الموافق 11 حزيران 2025 على كافة القطاعات والأنشطة الاقتصادية للتأكد من مدى تطبيق المنشآت لقانون العمل فيما يخص عمل الأطفال وزيادة إلتزام أصحاب العمل في تطبيق القانون، كما تطلق الوزارة ايضا حملة توعوية في كافة المحافظات بهدف عقد ورش عمل توعوية موجهة لأصحاب العمل و/أو الأطفال أنفسهم وكذلك أهالي الأطفال المعرضين لخطر العمل، لافتا إلى أن هذه الورش تنفذها مديريات التفتيش في الميدان حول التشريعات الوطنية والمخاطر المهنية التي قد يتعرض لها الطفل في بيئة العمل.
وأضاف الوزير أن الاستراتيجية الوطنية للحد من عمل الأطفال 2022-2030 تسهم في توحيد الجهود على المستوى الوطني من خلال التشاركية بين كافة الجهات الرسمية وغير الرسمية ذات العلاقة بالحد من عمل الاطفال مما يشكل بادرة إيجابية نحو التزام الجميع بأدوارهم المنوطة بهم المحددة في الاستراتيجية والعمل على تحقيقها