شاهد: إصطدام سفينة شحن بأخرى سياحية ضخمة بسبب الرياح العاتية
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
إصطدام سفينة شحن بأخرى سياحية ضخمة بسبب الرياح العاتية - حيث وقعحادث تصادم وقع في مرفأ مايوركا الإسباني بين سفينة سياحية وأخرى للشحن، نتيجة العواصف العنيفة التي ضربت الجزيرة. ونقلت مصادر إخبارية أن السفينة السياحية كانت تحمل على متنها عددًا من السياح، وقد أدى الحادث إلى وقوع إصابات طفيفة بين السياح البريطانيين الذين كانوا على متنها.
وأشار القبطان إلى أنه على الرغم من الحادث، لم تتعرض السفينة لأضرار هيكلية جسيمة، إلا أن السطح الخامس تعرض لبعض الأضرار البسيطة. وتستوعب السفينة "بريتانيا" التي رست على شواطئ مايوركا آلاف السياح، وهي قادرة على نقل حوالي 6 آلاف راكب بما في ذلك طاقم العمل.
إصطدام سفينة شحن بأخرى سياحية ضخمة بسبب الرياح العاتية
تعرضت سفينة سياحية ضخمة لحادث اصطدام مع سفينة شحن نتيجة الرياح العاتية وذالك بسبب الظروف الجوية السيئة، وبالأخص الرياح القوية، في وقوع هذا الحادث المؤسف. وقد أدى الاصطدام إلى حدوث أضرار جسيمة على السفينتين.
وبحسب المصادر الصحفية، فإن السفينة السياحية كانت تقل على متنها عددًا كبيرًا من السياح، وقد تسبب الحادث في وقوع إصابات طفيفة بين الركاب. تم تحديد هوية السفينتين كسفينة شحن وسفينة سياحية، وقد أكد القبطان بعد الحادث أن السفينة السياحية لم تتأثر بأضرار هيكلية كبيرة، على الرغم من أن الجزء العلوي منها تضرر بشكل طفيف.
شاهد : إصطدام سفينة شحن بأخرى سياحية
WATCH: A cruise ship docked in the port of Palma broke its moorings due to the strong wind from tormenta that hits the island of Mallorca-Spain and moved until it hit an oil tanker. No injuries were reported. pic.twitter.com/k21SsoJtBt
— Insider Corner (@insidercnews) August 27, 2023تجدر الإشارة إلى أن السفينة السياحية تُعَرِّف بـ"بريتانيا"، وهي من الفئة الكبيرة وقادرة على استيعاب عدد كبير من الركاب والطاقم. وتُظهِر هذه الحادثة أهمية توخي الحذر واتباع إجراءات السلامة عند التعرض لظروف جوية سيئة، خاصةً الرياح العاتية التي يمكن أن تؤثر بشكل كبير على حركة السفن في المياه.
المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
كيف تكافح أكثر مدن أوروبا سخونة موجات الحر وتستعد لاستقبال ملايين السياح؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- لطالما اعتُبِر تسلق قمة "أكروبوليس أثينا" إنجازًا يتطلّب الشجاعة. ولعلّه أصبح أكثر صعوبة ممّا كان عليه الحال خلال فصول الصيف الأخيرة، عندما شهدت المدينة موجات حرّ طويلة وخطيرة.
خلال العامين الماضيين، وخلال ذروة موسم السياحة، أجبرت الحرارة الشديدة السلطات مرارًا وتكرارًا على إغلاق أكثر المواقع زيارةً في اليونان خلال ساعات النهار الأكثر حرارةً لحماية الزوار والموظفين من درجات حرارة تتجاوز 40 درجة مئوية.
ولا يقتصر الأمر على الـ"أكروبوليس".
لطالما كانت أثينا شديدة الحرارة صيفًا، ولكن لم تصل درجات الحرارة إلى هذا المستوى من قبل.
رغم أنّها العاصمة الأكثر سخونة في أوروبا القارية، إلا أنّها شهدت ارتفاعات قياسية بدرجات الحرارة في عام 2024.
يشهد البحر الأبيض المتوسط بأسره ارتفاعًا في درجات الحرارة بوتيرة أسرع من المتوسط العالمي.
وأثار هذا الوضع تساؤلاتٍ كبيرة حول اليونان وعلاقتها بالزوار الذين ساعدت قدرتهم الشرائية البلاد على تجاوز الأزمات خلال الأوقات الاقتصادية الصعبة.
تعني زيادة السياحة ارتفاع الضغط على موارد المياه الشحيحة والبنية التحتية، كما أنّها تعني التضخم، بشكلٍ يدفع السكان المحليين إلى الخارج لصالح الوافدين الأثرياء.
ورأى عمدة أثينا، هاريس دوكاس، أنّ "بناء القدرة على الصمود مسألة بقاء".
وقد أصبح التعامل مع درجات الحرارة المرتفعة، إلى جانب زيادة أعداد السياح في الصيف، بمثابة أولوية كبيرة.
خزان حراري حضريعلى المدى القصير، يعني ذلك وضع أنظمة إنذار مبكر لموجات الحر، ومراقبة بيانات درجات الحرارة في الوقت الفعلي، إلى جانب إضافة نوافير الماء، ومراكز تبريد مكيفة، وحدائق صغيرة مظللة لتوفير الراحة.
قالت إيريس بلايتاكيس، وهي مرشدة سياحية تزور الـ"أكروبوليس" بانتظام: "غالبًا ما يستهين السياح بالحرارة، وخاصة القادمين من مناطق تتمتع بمناخٍ بارد".
تُعتبر الحرارة الشديدة خطيرة للغاية، إذ أوضحت خبيرة التكيف الحضري في الوكالة الأوروبية للبيئة، إين فانديكاستيل أن "موجات الحر مسؤولة عن أكثر من 80% من الوفيات الناجمة عن ظواهر الطقس والمناخ في أوروبا".
لكن على المدى البعيد، تواجه أثينا تحديًا يتمثَّل في إعادة تشكيل مدينة تحوّلت إلى خزان حراري خرساني بمساحات خضراء محدودة.
في عام 2021، أصبحت أثينا أول مدينة أوروبية تُعيّن "مسؤولاً عن الحرارة" مُخصصًا لتعزيز وتنسيق استراتيجيات التكيف.
وأكّد دوكاس: "خلال أكثر من عام بقليل، زرعنا 7 آلاف شجرة، وهو أمر صعب في مدينة مكتظة بالسكان. نريد أن يصل هذا العدد إلى 28 ألف شجرة خلال أربع سنوات. كما نعمل على إنشاء ممرات خضراء".
إزالة الخرسانةلا تشبه أثينا الحديثة الموقع الساحر الذي اختاره البشر للاستقرار منذ آلاف السنين. آنذاك، تميزت المنطقة بقربها من الجبال، والبحر، ومناخها المعتدل، ومواردها الخضراء الوفيرة، وأنهارها المتدفقة، وهي المجاري المائية ذاتها التي غُمِرت بالخرسانة خلال فترة التوسع الحضري السريع في خمسينيات وستينيات القرن الماضي لبناء الطرق السريعة.
لَفَت الأستاذ المشارك في تخطيط المدن بالجامعة التقنية في فالنسيا بإسبانيا، خوانخو غالان، إلى ضرورة إزالة الخرسانة، موضحًا: "سيتعين على أثينا إزالة بعض الخرسانة، والاستثمار في البُنى التحتية الخضراء، والمواد التي تمتص الحرارة. سيستغرق الأمر بعض الوقت، ولكنه ممكن".
تطوير الساحلغالبًا ما يتوجّه سكان أثينا خارج المدينة عند الرغبة في الشعور بالانتعاش. والآن تتبع مدينتهم النهج ذاته، مع توسعها على طول الواجهة البحرية، وتجديدها لمنطقة أُطلق عليها مؤخرًا اسم "ريفييرا أثينا".
يمتد الساحل جنوبًا على بُعد 50 كيلومترًا من ميناء "بيريوس" الرئيسي، ويضم شواطئ مُنظّمة ومطاعم راقية وفنادق ومنتجعات من فئة خمس نجوم.
يُعتبر أيضًا المكان الذي يشهد أكبر تحوّل حضري أخضر على الإطلاق بالبلاد في مطار "إلينيكون" الخارج عن الخدمة والمُغلق.
في قلب المشروع، تقع حديقة "إلينيكون متروبوليتان"، ومن المتوقع أنّها ستصبح أكبر منطقة خضراء في أثينا وواحدة من أكبر الحدائق الساحلية في العالم.
حرائق ومخاوف