أكد النائب علي الدسوقي أن إطلاق خدمات الجيل الخامس (5G) في مصر يمثل نقلة نوعية في مجال الاتصالات والتكنولوجيا، ويعكس رؤية القيادة السياسية في تحقيق التحول الرقمي الشامل.

وأضاف الدسوقي في تصريح خاص، لـ"صدى البلد"، أن هذه الخطوة ستسهم في تحسين جودة الخدمات الرقمية المقدمة للمواطنين، وتوفير بيئة مواتية للابتكار وريادة الأعمال، مما يعزز من تنافسية الاقتصاد المصري على المستوى الإقليمي والدولي.

مصر تدشّن عصر الجيل الخامس رسميًا من عند سفح الأهراماتأرخص 5 هواتف الجيل الخامس 5G في السوق المصريمدبولي :أقول لشبابنا هذا وقتكم.. الجيل الخامس ليس فقط سرعة أعلى للاتصال بل تمكين حقيقي لكممدبولي: الجيل الخامس ليس لتسريع الإنترنت فقط بل تمكين لأفكار الغدتوفير بيئة مواتية للابتكار وريادة الأعمال

وأشار إلى أن الجيل الخامس سيمكن من تطوير قطاعات حيوية مثل التعليم عن بُعد، والرعاية الصحية الرقمية، والمدن الذكية، مما يفتح آفاقًا جديدة للتنمية المستدامة.

وأوضح الدسوقي أن البرلمان سيواصل دعم هذه المبادرات التكنولوجية، والعمل على توفير التشريعات اللازمة لتعزيز البنية التشريعية الداعمة للتحول الرقمي، مؤكدًا أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو المستقبل الرقمي الواعد.

وشهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، انطلاق خدمات الجيل الخامس (5G) رسميًا في مصر، وذلك خلال احتفالية كبرى نظّمتها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عند سفح الأهرامات بمحافظة الجيزة، بحضور عدد من الوزراء، ومسؤولي قطاع الاتصالات، وممثلي الشركات العاملة في السوق المصرية.

هذا الحدث التاريخي يُعد نقطة تحول محورية في مسيرة الدولة نحو الاقتصاد الرقمي، ويأتي تتويجًا لجهود حكومية مكثفة لتطوير البنية التحتية الرقمية، وتحقيق أهداف استراتيجية "مصر الرقمية"، بما يعزز قدرتها على اللحاق بركب الثورة الصناعية الرابعة، والاستفادة من تطبيقات التكنولوجيا المتقدمة في مختلف القطاعات.

طباعة شارك النائب علي الدسوقي خدمات الجيل الخامس 5G رؤية القيادة السياسية جودة الخدمات الرقمية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: خدمات الجيل الخامس رؤية القيادة السياسية جودة الخدمات الرقمية الجیل الخامس

إقرأ أيضاً:

830 ترشيحاً في الدورة الرابعة لجائزة «كنز الجيل»

أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة «مكتبات الشارقة» تسلّط الضوء على تجارب شعرية إماراتية %25 نمو الطلب على السبائك والعملات الذهبية في الإمارات

تلقى مركز أبوظبي للغة العربية 830 طلب ترشح للدورة الرابعة من «جائزة كنز الجيل»، فيما أعلن إغلاق باب الترشح في الجائزة التي أطلقها لتكريم الأعمال الشعرية النبطية، والدراسات الفلكلورية، والبحوث التي تتناول الموروث المرتبط بالشعر النبطي وقيمه الأصيلة، وذلك ضمن رؤيته الرامية إلى صون التراث غير المادي، وتعزيز حضوره المعرفي والإبداعي.
واستقبلت الجائزة 830 مشاركة توزّعت على فروعها الستة، من 35 دولة، بينها 19 دولة عربية، مسجلة نمواً بنسبة 38% مقارنة بالدورة الثالثة التي استقطبت 601 ترشيح، وهو ما يعكس تنامي الثقة بالجائزة ومكانتها المتقدمة على خريطة الجوائز الأدبية المتخصّصة، كما يرسّخ حضور الثقافة الإماراتية في فضاء الشعر النبطي عربياً وعالمياً.
وتصدّرت جمهورية مصر العربية قائمة الدول المشاركة بـ293 ترشيحاً، تلتها المملكة العربية السعودية بـ90 مشاركة، ثم سلطنة عمان بـ82، فيما سجّلت كل من الإمارات العربية المتحدة والمملكة الأردنية الهاشمية 64 مشاركة لكل منهما، في دلالة واضحة على رسوخ الجائزة في المشهد الثقافي الخليجي والعربي.
وشهدت الدورة الحالية ترشيحات من أكثر من 16 دولة أجنبية، بينها دول تشارك للمرة الأولى مثل: كولومبيا، وسريلانكا، وأوزبكستان، والإكوادور، وألمانيا، وصربيا، والسويد، ونيجيريا، وأوكرانيا في مؤشر على اتساع نطاقها دولياً، ونجاحها في مدّ جسور التبادل الثقافي عبر بوابة الشعر النبطي والفنون المرتبطة به.
وعقدت لجنة القراءة والفرز اجتماعها الأول بعد إغلاق باب الترشّح، برئاسة الإعلامي والكاتب علي عبيد الهاملي، رئيس اللجنة العليا للجائزة، وعضوية كل من الدكتور علي الكعبي، المستشار الأكاديمي، والشاعر عبيد بن قذلان المزروعي، والكاتب والباحث محمد أبوزيد.
وناقش الاجتماع معايير التقييم وآليات اختيار الأعمال، بما يضمن أعلى درجات الشفافية والدقة، والالتزام بمعايير الجودة الأدبية والفنية في الترشيحات المتقدمة.

علامة فارقة
وقال علي عبيد الهاملي، رئيس اللجنة العليا للجائزة: «إن الدورة الرابعة من الجائزة شكّلت علامة فارقة في مسيرتها، من حيث عدد المشاركات وتنوعها الجغرافي والمجالي، ما يعكس مدى الاتساع الذي باتت تحققه الجائزة بوصفها منصة ثقافية عالمية للاحتفاء بالشعر النبطي، وإعادة إحيائه في وجدان الأجيال الجديدة».
وأكد أن «ما لمسناه هذا العام من زخم إبداعي وتعدّد في الأصوات يعكس حجم الارتباط العاطفي، والفكري الذي لا تزال المجتمعات العربية تنسجه مع هذا الفن العريق، وهو ما يدلّل على أن الشعر النبطي لا يزال يحتفظ بمكانته كأحد روافد الهوية الثقافية، وفنّ تعبيري يتجاوز حدود اللغة إلى عمق الوجدان الجمعي».
وأضاف: «أن النجاحات المتوالية التي حققتها الجائزة تأتي ترجمة لرؤية دولة الإمارات في صون التراث الثقافي غير المادي، وتعزيز حضوره في الحاضر المعاصر بما يجمع بين الجمالية الشعرية والبُعد الإنساني، فالجائزة تمضي بثبات نحو ترسيخ الإبداع الشعري الأصيل، وفتح نوافذ جديدة أمام الشباب للتفاعل مع هذا الإرث الفني، من خلال منبر يثمّن الموهبة، ويكرّم التميّز، ويحتفي بالمستقبل انطلاقاً من جذور أصيلة».

أعلى الترشيحات
وسجل فرع «المجاراة الشعرية» أعلى نسبة من الترشيحات للعام الثاني على التوالي، بواقع 465 مشاركة، ما يمثل أكثر من 56% من إجمالي المشاركات، يليه فرع «الفنون» بـ281 مشاركة، ثم فرع «الإصدارات الشعرية» بـ26، و«الترجمة» بـ11 ترشيحاً، ثم فرع «الدراسات والبحوث» بـ10 ترشيحات، بينما شهد فرع «الشخصية الإبداعية» نمواً ملحوظاً، إذ ارتفع عدد الترشيحات إلى 37، مقارنة بـ10 ترشيحات فقط في الدورة السابقة، في مؤشر على تنامي الوعي بأهمية تكريم الشخصيات المؤثرة في الحراك الثقافي.
وسجلت الدورة الرابعة كذلك حضوراً نسائياً لافتاً بلغ 263 مشاركة، مقارنة بـ131 مشاركة نسائية في الدورة الماضية، ما يعكس تنامي انخراط المرأة في المشهد الثقافي المرتبط بالشعر النبطي ومجالاته، إلى جانب تلقّي الجائزة مشاركات من مؤسسات ثقافية ودور نشر، بما يعزّز من شراكات الجائزة مع الجهات الأكاديمية والمجتمعية المعنية.
ومن المقرر أن تنطلق خلال الفترة المقبلة مرحلة تقييم الأعمال من قبل لجان التحكيم المتخصصة في فروع الجائزة الستة.

منصة رائدة
تواصل «جائزة كنز الجيل»، التي تستلهم عنوانها من إحدى قصائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، أداء دورها كمنصة رائدة تحتفي بالإبداع النبطي، وتسعى إلى صون التراث الشعري الإماراتي والعربي، وترسيخ قيمه الجمالية والإنسانية لدى الأجيال الجديدة، عبر تكريم المبدعين الذين يسهمون في حفظ هذا الإرث ونقله للمستقبل، حيث تشير الأرقام المسجلة في هذه الدورة إلى اتساع نطاق تأثير الجائزة، وترسيخ حضورها على الساحة الثقافية إقليمياً ودولياً، لترسّخ حضورها كرافد لاكتشاف المواهب، ومنصّة لتعزيز استمرارية الشعر النبطي في ذاكرة الأمة.

مقالات مشابهة

  • خطوة جبارة لإنارة المستقبل.. محطة الروصيرص تضيف 40 ميغاواط للشبكة
  • أول الناس اللي آمنوا بيا.. طه الدسوقي ينعى لطفي لبيب
  • وزير الطاقة المهندس محمد البشير لـ سانا: تدشين خط النقل الإقليمي للغاز الذي يربط سوريا بأذربيجان مروراً بالأراضي التركية، يشكل خطوة استراتيجية على طريق تعزيز أمن الطاقة في سوريا
  • مطلب برلماني لـ حظر تيك توك في مصر حفاظًا على المجتمع
  • ورش مهنية تُعرّف المهندسين بـ 6 خدمات وتوجهات استراتيجية تدعم المهنة
  • عمار بن حميد: «شرطة المستقبل» محطة استراتيجية في صناعة الأجيال
  • 830 ترشيحاً في الدورة الرابعة لجائزة «كنز الجيل»
  • قمة سيلكون للتكنولوجيا والتحول الرقمي تُطلق شرارة المستقبل الرقمي في سوريا
  • شريف عامر: مؤتمر حل الدولتين خطوة استراتيجية لتعزيز الدعم الدولي لفلسطين
  • مسؤول إماراتي: تعزيز التعاون مع شركات التكنولوجيا العالمية خطوة نحو التكامل الرقمي