قالت إسراء مجدي، منسقة تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة بمؤسسة حياة كريمة، إن رؤية مؤسسة حياة كريمة هو ترك أثر طيب وإيجابي وطويل المدى في كل بيت مصري، وذلك بتقديم خدمات رعاية صحية وتعليمية وتمكين اقتصادي ومساعدات مادية وعينية وكل ما يضمن للمواطن المصري العيش الكريم.

وأضافت "إسراء" في حواره لبرنامج "8 الصبح" على فضائية "دي إم سي" اليوم الاثنين، أن الرعاية الصحية أولوية مثل الصحة البدنية ومن هنا جاءت فكرة مبادرة "اتكلم هنسمعك"، والتي استهدفنا فيها كل الفئات من سن سنة ونصف وحتى 45 سنة، واستهدفنا فيها الأطفال والمراهقين والشباب والسيدات وذوي الهمم.

وتابعت، أن المبادرة تقدم خدمات دعم نفسي وإرشاد أسري وتشخيص للاضطرابات التي تصيب الأطفال وتتطلب تدخل سريع أو مبكر مثل اضطراب التوحد واضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، موضحة أن التوحد تظهر أعراضه منذ بداية سن 3 سنوات ومن سن سنة ونصف تبدأ أعراض التوحد في حالة تأخر الطفل في الكلام، ونقدم التشخيص المبكر للاضطرابات التي من الممكن أن تصيب الأطفال والكشف المبكر عن مشاكل اللغة التي من الممكن أن تكون موجودة لدى الطفل.

وأردفت أن المبادرة تقدم خدمات الدعم والتوعية عن الإدمان سواء الإدمان الإلكتروني أو المخدرات ويكون تشخيص مبدئي للحالات وتحويل الحالات لمراكز مختصة تتلقى خطة علاجية في نطاق المكان الموجودين فيه.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مؤسسة حياة كريمة ذوي الاحتياجات الخاصة الصحة مبادرة اتكلم هنسمعك التوحد

إقرأ أيضاً:

لأطفال أكثر سعادة.. 10 عادات نوم صحية

صراحة نيوز – تخلو أمسيات الأطفال من الطرافة والتحديات؛ فهي اللحظة التي يكتشف فيها الصغار فجأة أنهم في أمسّ الحاجة للماء، أو لإجابة عن سؤال وجودي حول الكواكب، أو ربما لعناق جديد قبل النوم. وبين التثاؤب والحوارات، تضيع لحظة الخلود للراحة، ويبدأ صراع جديد مع النعاس المؤجل.

لكن ما قد يغفل عنه البعض هو أن النوم الجيد لا يرتبط فقط بمزاج الطفل في اليوم التالي، بل هو ركيزة أساسية في نموه البدني، وتوازنه العاطفي، وقدرته على التركيز والتعلم. ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة Times of India، فإن اعتماد مجموعة من العادات البسيطة قبل النوم قد يُحدث فرقًا حقيقيًا في جودة نوم الأطفال، ويساعدهم على الاستيقاظ بمزاج أكثر صفاءً واستعدادًا لليوم.

إليكم 10 عادات فعالة لوقت نوم صحي:

1. موعد نوم ثابت

الاستقرار الزمني يُطمئن الطفل ويضبط ساعته البيولوجية. فالنوم والاستيقاظ في مواعيد متقاربة كل يوم يعززان انتظام الإيقاع الداخلي، ويقللان من تقلبات المزاج والنوم المتقطع.

2. روتين مسائي هادئ ومكرر

أدمغة الأطفال بحاجة إلى إشارات واضحة تُخبرها أن وقت النوم قد حان. يمكن اعتماد خطوات ثابتة مثل غسل الأسنان، ارتداء البيجامة، وقراءة قصة قصيرة، تُكرر بالترتيب نفسه كل ليلة.

3. إضاءة خافتة وأجواء هادئة

الضوء القوي والصوت المرتفع يحفزان الدماغ ويعطلان إفراز الميلاتونين، هرمون النوم. خفّت الأضواء، وخفض الأصوات، والتحدث بهدوء كلّها عوامل تُمهد لمزاج مائل للنوم.

4. وداعًا للشاشات قبل النوم

الضوء الأزرق من الأجهزة الإلكترونية يمنع النعاس ويحفّز الدماغ، لذا يُنصح بإيقاف كل الشاشات قبل النوم بمدة لا تقل عن 45 دقيقة، واستبدالها بنشاط هادئ مثل الرسم أو الاستماع لموسيقى هادئة.

5. وجبة خفيفة وصحية

بعض الأطعمة تساعد على النوم أكثر من غيرها، مثل الحليب الدافئ، الموز، أو حفنة من اللوز. يجب تجنّب السكريات والكافيين، إذ تُنبه الطفل بدلاً من تهدئته.

6. لحظة دافئة للتواصل

وقت النوم هو فرصة ذهبية للاتصال العاطفي. بدلاً من التوبيخ أو الأوامر، يمكن طرح أسئلة هادئة مثل: “ما أكثر لحظة أحببتها اليوم؟” هذا النوع من الحوار يُشعر الطفل بالأمان والطمأنينة.

7. تمكين الطفل في غرفة نومه

منح الطفل خيارات بسيطة – كالبيجاما التي يختارها أو القصة التي يُحب سماعها – يُعزز استقلاله ويجعله أكثر استعدادًا للنوم. كما أن ترتيب ركن نومه مع بطانياته المفضلة يمنحه شعورًا بالملكية والراحة.

8. تمارين التنفس أو التأمل

تمارين التنفس البطني أو الاستماع لتأملات موجهة تُساعد الأطفال على تهدئة أفكارهم والتخلّص من التوتر، خاصة إن كانوا قلقين أو في حالة نشاط زائد.

9. غرفة باردة ومظلمة

البيئة المحيطة بالنوم تلعب دورًا أساسيًا؛ إذ يُفضل أن تكون الغرفة معتدلة البرودة (20-22 درجة مئوية)، مظلمة، وخالية من الأصوات المشتتة. الستائر المعتمة أو أجهزة الضوضاء البيضاء قد تكون مفيدة.

10. الحضور الهادئ للأهل

وجود أحد الوالدين بالقرب من الطفل لحظة النوم، خصوصًا خلال الأيام الصعبة أو بعد تغييرات مفاجئة، يمنحه إحساسًا بالأمان. عبارة بسيطة مثل: “أنا هنا معك، لنرتاح معًا”، قد تصنع فارقًا عميقًا في روتين الطفل الليلي.

النوم ليس مجرد نهاية لليوم، بل هو حالة نفسية وجسدية متكاملة. وكل دقيقة تُقضى في تهيئة الطفل للنوم بطريقة صحية هي استثمار مباشر في مزاجه، نموّه، وقدرته على التكيّف والتعلم. فما يبدو اليوم تفصيلًا بسيطًا في نهاية الليل، يُبنى عليه توازن الطفل غدًا.

 

 

مقالات مشابهة

  • جراحة نادرة تنقذ حياة طفل عمره يوم في السويس
  • لأطفال أكثر سعادة.. 10 عادات نوم صحية
  • مدبولي يتابع الموقف التنفيذي لمشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة
  • عاجل | بالفيديو اختفاء غامض لفتى داخل عمان وعم الطفل يروي التفاصيل
  • مدبولي: الحكومة تعمل على الانتهاء من المرحلة الأولى من مشروعات حياة كريمة
  • رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذي لمشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة
  • الوزير باجعالة يطّلع على خدمات مركز “خطوة” لرعاية ذوي التوحد
  • المارديني لـ سانا: هدفنا هو تقديم تجربة إعلانية تُبرز الوجه العصري لدمشق منذ لحظة الوصول إلى أرض المطار، إيماناً منا بأن المطار هو النافذة الأولى التي يطل منها الزائر على البلاد
  • «قرى أطفيح تقرأ».. استكمال توزيع الكتب على مكتبات مراكز شباب حياة كريمة
  • هل يُحاسب الطفل على الحسنات والسيئات قبل البلوغ؟