اسم الدولة العربية والسبب.. البيت الأبيض يوضح حظر ترامب لمواطني هذه الدول بالقائمة الجديدة
تاريخ النشر: 5th, June 2025 GMT
أوضح البيت الأبيض في منشور لنص إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب حظر سفر مواطني 12 دولة إلى الولايات المتحدة منها 4 دول عربية بالإضافة على إيران، وفيما يلي نستعرض لكم الدولة والسبب الذي ذكر في البيان المنشور على الصفحة الرسمية للبيت الأبيض:
السودان
يفتقر السودان إلى سلطة مركزية كفؤة أو متعاونة لإصدار جوازات السفر أو الوثائق المدنية، كما يفتقر إلى إجراءات فحص وتدقيق مناسبة، ووفقًا لتقرير تجاوز مدة الإقامة، بلغ معدل تجاوز مدة الإقامة في السودان لحاملي تأشيرات B-1/B-2 نسبة 26.
اليمن
يفتقر اليمن إلى سلطة مركزية كفؤة أو متعاونة لإصدار جوازات السفر أو الوثائق المدنية، كما يفتقر إلى إجراءات التدقيق والفحص المناسبة، ولا تملك الحكومة سيطرة فعلية على أراضيها. ومنذ 20 يناير/ كانون الثاني 2025، يشهد اليمن عمليات عسكرية أمريكية نشطة.. يُعلق بموجب هذا دخول المواطنين اليمنيين إلى الولايات المتحدة، سواءً كانوا مهاجرين أو غير مهاجرين، بشكل كامل.
ليبيا
لا توجد سلطة مركزية مختصة أو متعاونة لإصدار جوازات السفر أو الوثائق المدنية في ليبيا. ويُفاقم الوجود الإرهابي التاريخي على الأراضي الليبية من مخاطر دخول مواطنيها إلى الولايات المتحدة.. يُعلّق بموجب هذا دخول مواطني ليبيا، سواءً كانوا مهاجرين أو غير مهاجرين، إلى الولايات المتحدة تعليقًا كاملًا.
الصومال
تفتقر الصومال إلى سلطة مركزية كفؤة أو متعاونة لإصدار جوازات السفر أو الوثائق المدنية، كما تفتقر إلى إجراءات الفحص والتدقيق المناسبة، وتتميز الصومال عن غيرها من الدول بافتقار حكومتها إلى السيطرة على أراضيها، مما يحدّ بشكل كبير من فعالية قدراتها الوطنية في جوانب متعددة، كما ينبع تهديد إرهابي مستمر من أراضي الصومال، وقد صنّفت حكومة الولايات المتحدة الصومال كملاذ آمن للإرهابيين، ويستخدم الإرهابيون مناطق الصومال كملاذات آمنة للتخطيط لعملياتهم وتسهيلها وتنفيذها، ولا تزال الصومال وجهةً للأفراد الذين يحاولون الانضمام إلى الجماعات الإرهابية التي تهدد الأمن القومي للولايات المتحدة، وتكافح حكومة الصومال لتوفير الحوكمة اللازمة للحد من حرية حركة الإرهابيين، إضافةً إلى ذلك، لطالما رفضت الصومال قبول مواطنيها المبعدين.. يُعلّق دخول مواطني الصومال، سواءً كانوا مهاجرين أو غير مهاجرين، إلى الولايات المتحدة تعليقًا كاملًا بموجب هذا.
إيران
إيران دولة راعية للإرهاب، وتمتنع إيران باستمرار عن التعاون مع حكومة الولايات المتحدة في تحديد المخاطر الأمنية، وهي مصدر إرهاب كبير حول العالم، وقد رفضت تاريخيًا قبول عودة مواطنيها المُرحَّلين، يُعلَّق بموجب هذا دخول مواطني إيران، سواءً كانوا مهاجرين أو غير مهاجرين، إلى الولايات المتحدة.
ويذكر أن أسماء دول عربية مثل سوريا والعراق كانت ضمن قائمة الدول العربية المحظورة بقرار ترامب في السابق ولايته الأولى العام 2017 والتي تضمنت حينها كلا من إيران والعراق وسوريا واليمن وليبيا والسودان والصومال
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: ترمب واشنطن اليمن مليشيا الحوثي الحرب في اليمن إلى الولایات المتحدة دخول مواطنی بموجب هذا
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: إيران أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم
اعتبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس أن إيران هي أكبر دولة "راعية للإرهاب" في العالم.
وكتبت بروس على منصة "إكس": “إيران هي أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم، مشيرةً إلى أن ”هدفها زعزعة الاستقرار والقتل والحفاظ على نوع من الفوضى التي تسمح لإيران بالاستمرار".
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، اليوم الجمعة، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن إيران طلبت من الصين آلاف الأطنان من مكونات تُستخدم في تصنيع الصواريخ الباليستية، في خطوة تشير إلى سعي طهران لتعزيز ترسانتها العسكرية بشكل غير مسبوق، حتى في ظل المحادثات الجارية مع الولايات المتحدة بشأن ملفها النووي.
محور المقاومة يعود للواجهةوأشارت الصحيفة إلى أن إيران تسعى إلى إعادة بناء محور المقاومة، وهو التحالف الإقليمي الذي يضم فصائل مسلحة في العراق، سوريا، لبنان واليمن.
ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها إن تعزيز هذا المحور يأتي بالتزامن مع استهداف المصالح الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة، وتكثيف الضغوط على خصوم إيران الإقليميين، في رسالة واضحة مفادها أن طهران تحتفظ بأوراق ضغط قوية سواء تم التوصل إلى اتفاق نووي جديد أم لا.
وبحسب التقرير، فإن الكميات التي طلبتها إيران من الصين تكفي لإنتاج ما يقارب 800 صاروخ باليستي، مما يعكس تصعيدًا كبيرًا في قدرات طهران التسلحية، بالتوازي مع إعادة تفعيل شبكة حلفائها الإقليميين، المعروفة باسم "محور المقاومة".
نقل صواريخ إلى العراق قد يهدد إسرائيلفي السياق ذاته، نقلت الصحيفة عن مصادر استخباراتية أن إيران قامت بالفعل بنقل صواريخ باليستية إلى ميليشيات موالية لها في العراق، وهذه الصواريخ قادرة على استهداف الأراضي الإسرائيلية، ما يرفع منسوب القلق الإقليمي والدولي حيال خطط طهران الاستراتيجية.
وتؤكد الصحيفة أن هذه التحركات تجري في وقت حرج، إذ لا تزال المحادثات النووية بين إيران والإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس دونالد ترامب تراوح مكانها، وسط مؤشرات متزايدة على فقدان الثقة المتبادل.