بعثة الحج تنعى أحد حجاجها وتواصل متابعة تنقلات الحجيج بين المشاعر المقدسة
تاريخ النشر: 6th, June 2025 GMT
أعلنت الهيئة العامة لشؤون الحج والعمرة في ليبيا عن وفاة الحاج موسى محمد بو قرين، أحد حجاج تنسيقية بنغازي ضمن المجموعة رقم (507)، وذلك خلال وقوفه بصعيد عرفات اليوم الخميس 9 ذي الحجة 1446هـ الموافق 5 يونيو 2025م.
ونعت بعثة الحج الليبية الفقيد ببالغ الحزن والأسى، مؤكدة في بيان رسمي أن الحاج توفي في هذا اليوم العظيم، سائلة المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم ذويه الصبر والسلوان.
وفي سياق متصل، أكدت الهيئة أن أفواج الحجاج الليبيين بدأت بالوصول إلى مخيمات منى بعد إتمامهم الوقوف بعرفة، وسط إجراءات تنظيمية ميسرة.
كما توافد الحجاج من مشعر عرفات إلى مزدلفة، حيث أدّوا صلاتي المغرب والعشاء، وجمعوا الحصى استعداداً لرمي جمرة العقبة الكبرى، ويبيتون فيها قبل التوجه صباحًا إلى منى لإتمام مناسك الحج.
وأشارت البعثة إلى أن الأمور تسير وفق الخطط الموضوعة بالتنسيق مع الجهات المختصة، داعية الله أن يُتم على الحجاج مناسكهم بقبول وسلامة، وأن يعودوا إلى ديارهم سالمين غانمين.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: التوافد على مشعر منى السعودية عيد الأضحى 2025 مشعر منى موسم الحج 2025
إقرأ أيضاً:
منها اتساع العين .. كيف تقرأ الحالة النفسية للشخص من لغة الجسد؟
كشفت الدكتورة شيماء البهي، أستاذ مساعد أدوية وسموم وعلم الأعصاب السلوكي بكلية الصيدلة، عن أسرار لغة الجسد وكيفية قراءة المشاعر والتفاعل مع الآخرين من خلال حركات الجسم وتعابير الوجه.
وأضافت شيماء البهي خلال لقائها على قناة صدى البلد، أن التواصل البصري من أهم المؤشرات التي تكشف الحالة النفسية للشخص، موضحة أن اتساع العين أو حركتها يمكن أن يعكس التوتر أو المشاعر الإيجابية، وأن الابتسامة الطبيعية الصادقة تختلف عن الابتسامة المزيفة أو الناتجة عن التدريب أو البوتوكس.
وأوضحت، أن هذه الحركات متصلة مباشرة بالعقل اللاواعي، ما يجعلها مرآة للمشاعر الحقيقية، حيث يمكن من خلالها معرفة إذا كان الشخص صادقًا، مهتمًا، أو يحاول إخفاء مشاعره، مؤكدة أن قراءة لغة الجسد تحتاج إلى رصد عدة إشارات متزامنة مع الكلام وليس حركة واحدة منفصلة.
كما شددت على ضرورة مراعاة السياق والمحيط عند قراءة لغة الجسد، لأن الإشارات قد تتأثر بالبرد أو البيئة المحيطة، ولا يمكن الحكم على المشاعر من حركة واحدة فقط.
وأشارت البهي إلى أهمية فهم ما يُعرف بالتعبيرات الصغيرة "Micro Expressions" التي تظهر بشكل لا إرادي على الوجه، مشيرة إلى أن هذه الحركات تكشف مشاعر مثل الحسد أو عدم الرضا أو السعادة الصادقة.
ولفتت إلى أن الأشخاص المدربين مثل السياسيين والإعلاميين قد يتحكمون جزئيًا في لغة جسدهم، لكن الإشارات اللاواعية تكشف دائمًا الحقيقة، مؤكدة أن قراءة هذه الإشارات تساعد على التفاعل الاجتماعي الصحيح وتفادي الرسائل الخاطئة أثناء التواصل.
واختتمت الدكتورة شيماء البهي حديثها بالتأكيد على أن معرفة لغة الجسد تساعد على التمييز بين المشاعر الحقيقية والمجاملات، مشيرة إلى أن الشخص الذي يضحك من قلبه تكون بعض مناطق مخه مسؤولة عن العاطفة والبهر، بينما الضحك المزيف يظهر بشكل مختلف، موضحة أن الملاحظة الدقيقة للحركات المتزامنة مع الكلام والتعبيرات الدقيقة للعينين والفم تمكن من فهم المشاعر الحقيقية للشخص والتفاعل معها بطريقة فعالة.