اتهامات باستغلال محتمل لمعطيات وكالة الدعم الاجتماعي لأغراض انتخابية... برلمانية تسائل أخنوش عن علاقته بمديرتها
تاريخ النشر: 8th, June 2025 GMT
وجهت البرلمانية عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، فاطمة التامني، سؤالاً كتابياً إلى رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، بشأن ما وصفته بـ »تخوفات مشروعة » من استغلال محتمل للمعطيات الحساسة التي تملكها الوكالة الوطنية للدعم الاجتماعي في سياق انتخابي، وذلك على خلفية علاقته المهنية السابقة بمديرة الوكالة.
وجاء في السؤال البرلماني، الذي اطلع عليه موقعنا، أن « قانون الوكالة الوطنية للدعم الاجتماعي، الذي جرى تمريره قبل سنتين، يمنح هذه المؤسسة صلاحيات واسعة، بموجب المادة 3 من القانون 59.
وتساءلت التامني عن مدى استقلالية هذه الوكالة عن الأجندات السياسية، في ظل ما وصفته بـ »غياب آليات رقابة مستقلة »، محذرة من أن « طبيعة العلاقة السابقة بين رئيس الحكومة ومديرة الوكالة، التي كانت تشغل مناصب عليا ضمن الهولدينغ التابع له، تثير الشكوك بشأن إمكان استخدام هذه المعطيات الحيوية في الاستحقاقات المقبلة ».
كما ذكّرت البرلمانية بما قالت إنه « استغلال سابق لأرقام المواطنين من طرف أحزاب الأغلبية خلال الانتخابات الماضية »، من خلال إرسال رسائل نصية ترويجية للتنظيمات الحزبية إلى أرقام هواتف خاصة دون موافقة أصحابها.
وفي السياق نفسه، طالبت النائبة عن حزب الرسالة، رئيس الحكومة بتوضيح الإجراءات الملموسة التي تعتزم الحكومة اتخاذها لضمان عدم تسخير بيانات وكالة الدعم لأغراض انتخابية، و »حماية البيانات الشخصية للمواطنين من أي توظيف حزبي ».
ويُذكر أن الوكالة الوطنية للدعم الاجتماعي تُعد من أبرز الآليات الحكومية الجديدة الموكلة بتنفيذ سياسة الدعم المباشر، ما يجعل من استقلالها ونزاهة استخدام معطياتها ملفاً ذا حساسية خاصة مع اقتراب الاستحقاقات التشريعية والجماعية المقبلة.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
عاجل | صندوق المعونة الوطنية يوضح ملابسات وقف صرف مساعدة لطفل من ذوي الإعاقة
صراحة نيوز- خاص
أوضح صندوق المعونة الوطنية أنه تابع الحالة التي تم نشرها عبر موقع “صراحة نيوز” حول توقف صرف المساعدة لطفل من ذوي الإعاقة، مؤكداً حرصه الدائم على حماية الفئات الأشد حاجة وضمان وصول الدعم لمستحقيه.
وبيّن الصندوق أن الأسرة، وفقاً للقيد المدني، تتكوّن من الأب والابن ذي الإعاقة، وأن الزوجة مطلقة، وبحسب تعليمات برنامج الدعم النقدي الموحد يتم احتساب دخل رب الأسرة عند دراسة الاستحقاق.
وأشار إلى أن رب الأسرة التحق بعمل منتظم خاضع للضمان الاجتماعي منذ نحو عام، براتب شهري مقداره (300) دينار، وعملاً بتعليمات التمكين الاقتصادي، منح الصندوق الأسرة فترة سماح لمدة (12) شهراً لم يتم خلالها احتساب الدخل الجديد واستمر صرف المساعدة طوال تلك المدة.
وأوضح الصندوق أنه بعد انتهاء فترة السماح بتاريخ (23/9)، تم إيقاف المساعدة النقدية وفقاً لأحكام وتعليمات البرنامج، لكون دخل رب الأسرة تجاوز الحد المسموح به للاستحقاق.
وأوضح الصندوق أنه سيتابع الحالة ودراسة واقعها المعيشي، حيث تم التواصل مع الأسرة من قبل فريق العمل في الصندوق، مؤكداً في الوقت ذاته أن الصندوق لا يدّخر جهداً في تقديم الدعم اللازم للأسر الأشد حاجة، وبخاصة الأسر التي تضم أشخاصاً من ذوي الإعاقة.
وختم الصندوق بالتأكيد على أن أبوابه مفتوحة أمام جميع المواطنين للمراجعة والاستفسار، وأنه يتعامل مع كل حالة إنسانية وفقاً للأنظمة والتعليمات وبما يحقق العدالة في إيصال الدعم لمستحقيه.