عبدالله بن زايد: أتمنى لأبنائنا الطلبة والمعلمين وجميع العاملين في قطاع التعليم عاماً دراسياً ناجحاً ومثمراً
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
- سموه بارك للطلبة والمعلمين والعاملين في قطاع التعليم بالعام الدراسي الجديد.
- عبدالله بن زايد:
• كُلنا ثقة بأن هذا العام سيشهد تقدماً ونجاحاً في مسيرتنا نحو تحقيق أهدافنا التعليمية والتطويرية لأبنائنا الطلبة.
• نولي أهمية كبيرة لدور المعلمين في تشكيل مستقبل أجيالنا الصاعدة ونثمن جهودهم في بناء مستقبل الوطن .
• إلى أبنائنا الطلبة.. مسؤوليتكم هي ليست فقط تجاه تحقيق أحلامكم وتطلعاتكم، بل تمتد إلى مُساهمتكم في بناء مجتمع متقدم ومزدهر.
- مريم بنت محمد بن زايد:
• نبارك للطلبة في كافة المراحل بالعام الدراسي الجديد.. ونقول لهم أحلامكم هي الوقود الذي يدفعنا جميعًا نحو التميز .
• العلم يمنح طلابنا القوة والقدرة على تغيير العالم من حولنا، هدفنا أن نجعل هذا العام الدراسي عامًا مليئًا بالنمو والإنجاز والتأثير المستدام.
أبوظبي في 28 أغسطس/ وام/ وجّه سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، رئيس مجلس التعليم والموارد البشرية، كلمة بارك فيها للطلبة والعاملين في القطاع التعليمي بالعودة إلى المدارس وبداية العام الدراسي الجديد 2023 / 2024 .
وقال سموه: "أبنائنا وبناتنا الطلبة، والمعلمين وجميع العاملين في قطاع التعليم، أود أن أنقل إليكم تحيات سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وتحيات سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، بحلول العام الدراسي الجديد، وأبلغكم بتطلعاتهم للمستقبل وتوجيهاتهم ودعمهم المستمر واللامحدود لتنمية مسيرتنا التعليمية بمختلف جوانبها، ولتمكينكم بأفضل الأدوات والمعايير التي تعزز جودة مخرجات التعليم".
وأضاف سموه: " ننطلق معاً في رحلة تعليمية جديدة مليئة بالفرص، وكُلنا ثقة بأن هذا العام سيشهد تقدماً ونجاحاً في مسيرتنا نحو تحقيق أهدافنا التعليمية والتطويرية لأبنائنا الطلبة، متمنياً للجميع عامًا دراسيًا ناجحًا ومثمرًا، وأن تكونوا دائمًا على أتم الاستعداد لمواجهة التحديات بالفرص وللمساهمة في بناء مستقبل مشرق لوطننا الغالي".
وأكد سموه: "نولي أهمية كبيرة لدور المعلمين في تشكيل مستقبل أجيالنا الصاعدة من أبنائنا الطلبة، ونثمن تفانيكم وجهودكم في تهيئتهم لتحمل المسؤوليات وتعزيز مستقبل الوطن .. ونقول إلى طلبتنا الأعزاء، إن مسؤوليتكم هي ليست فقط تجاه تحقيق أحلامكم، بل تمتد إلى مُساهمتكم في بناء مجتمع متقدم ومزدهر، يخدم تطلعاتنا جميعاً لوطننا الحبيب الإمارات.. ولتحققوا إنجازات يفتخر بها آباؤكم وأمهاتكم.. فالقادم أفضل بجهودكم.. ومعاً سيكون المستقبل أكثر إشراقاً".
من جانبها توجهت سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، رئيسة مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان، نائب رئيس مجلس التعليم والموارد البشرية، رئيسة المركز الوطني لجودة التعليم ، بالتهنئة للطلبة والمعلمين ، قائلةً: "مع انطلاقة مرحلة جديدة من رحلتكم التعليمية، أتوجه إليكم طلاب ومعلمين بأطيب التحيات والتمنيات، وأتمنى لكم ولأُسركم جميعًا عاماً دراسياً ناجحاً وملهماً فأنتم من ستمضوا بخطوات ثابتة نحو صياغة مستقبل مشرق لوطننا الغالي".
وأضافت سموها: "أتمنى أن يتذكر طلابنا دائمًا بأن سبب مجيئهم إلى المدرسة كل يوم، هو أن ينموا بشكل شامل، في قيمهم ومعرفتهم ومهاراتهم الفكرية والاجتماعية والعاطفية. وعلينا أن نجعل هذا الهدف هو ما يدفع سعينا جميعاً إلى التميز".
وتوجهت سموها للعقول الشابة، قائلة: "أحلامكم وتطلعاتكم هي الوقود الذي يدفعنا نحو تشكيل العالم من حولنا، وللمعلمين أقول بأن إنجازاتكم هي فخر الوطن، فالعلم يمنح طلابنا القوة والقدرة على تغيير العالم من حولنا، وكلنا ثقة بقدرتكم على جعل هذا العام الدراسي عامًا مليئًا بالنمو والإنجاز والتأثير المستدام".
وقالت سموها : " أتمنى لكم جميعًا عامًا دراسيًّا مليئًا بالإنجازات والتفوق، وأن تكونوا دائمًا مصدر إلهام لأنفسكم ولمن حولكم، وأدعوكم للاستفادة من كل لحظة في هذا العام، ولتحدي أنفسكم، والمساهمة بإيجابية في رؤيتنا المشتركة للمستقبل وإحداث التغيير الحقيقي للمجتمعات ككل".
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: العام الدراسی الجدید هذا العام آل نهیان فی بناء محمد بن بن زاید
إقرأ أيضاً:
«أولياء أمور مصر» يرصد سلبيات وإيجابيات العام الدراسي 2024-2025
طرحت الخبيرة الأسرية داليا الحزاوي، مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، سؤالًا حواريًا لأولياء الأمور حول أهم السلبيات والإيجابيات في العام الدراسي الحالي.
ما هي سلبيات العام الدراسي الحالي 2024-2025وأوضحت داليا الحزاوي، أن العديد من أولياء الأمور شاركوا بآرائهم واقتراحاتهم، ومن أهم النقاط السلبية التي ذكرها أولياء الأمور تنحصر في:
1- التقييمات الأسبوعية: أعرب بعض أولياء الأمور عن قلقهم من التقييمات الأسبوعية المبالغ فيها، والتي كانت عبئًا على الطلاب والمعلمين وطالبوا بضرورة تخفيف عبء التقييمات الأسبوعية وتقليل عددها ولا تكون معروفة مسبقا حتي تؤتي ثمارها.
2- اختلاف نماذج الامتحانات: أشار بعض أولياء الأمور إلى أن اختلاف نماذج الامتحانات قد يؤثر على مبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب.
3- قلة عدد المعلمين: أعرب بعض أولياء الأمور عن قلقهم من قلة عدد المعلمين في المدارس، مما قد يؤثر على جودة التعليم.
4- عدم تأهيل المعلمين: أشار بعض أولياء الأمور إلى أن بعض المعلمين المتطوعين غير مؤهلين بشكل كافٍ لتدريس المناهج.
5- عدم تفعيل دور الأخصائي الاجتماعي في المدارس بالرغم من أهمية دورهم. كما أن هناك احتياج لتوفير أمن وعماله بالمدرسة وتوفير أنشطة للطلاب لتفريغ طاقتهم.
6- عدم الاستجابة لمناشدة زيادة مدة امتحان الرياضيات في الثانوية العامة لطلاب علمي رياضة لــ 3 ساعات بدلًا من ساعتين.
7- تقييمات المبدئية والنهائية للصفين الأول والثاني الابتدائي: تسأل بعض أولياء الأمور لماذا يكون هناك تكرار للامتحانات؟ لماذا لا يكون هناك اكتفاء بالامتحانات النهائية تخفيفًا على الطلاب في هذا السن الصغير؟ وتخفيف عن الأسر فزيادة الامتحانات تؤدي لزيادة عدد حصص المراجعة في الدروس الخصوصية.
8- المواد غير المضافة للمجموع لطلاب الشهادة الإعدادية: يفضل أن تكون قبل امتحان الطلاب للمواد الأساسية لتخفيف الضغط عليهم للتركيز في امتحانات المواد الأساسية.
ما هي إيجابيات العام الدراسي الحاليوتابعت: «وكانت الإيجابيات التي تم ذكرها، هو تطبيق نظام البوكليت في امتحانات الإعدادية، حيث أشار بعض أولياء الأمور إلى أن نظام البوكليت في امتحانات الإعدادية يعد إيجابيًا في الحد من الغش والتسريب».
واختتمت: «نتمنى أن تقوم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بالوقوف على السلبيات وتداركها في العام الدراسي القادم فأولياء الأمور شركاء في العملية التعليمية».
اقرأ أيضاًجدول امتحانات الشهادة الإعدادية الترم الثاني 2025
تعرف على ترتيب المواد في جدول امتحانات الثانوية العامة 2025
جدول امتحانات الترم الثاني للصف السادس الابتدائي أزهر 2025