ما مصير صغيرها؟ مصور يوثق لحظات حاسمة بين أنثى ابن آوى وطائر عقاب جائع
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- كل عام، يتحرّك أكثر من مليونين من حيوانات النو، والحمير الوحشية، والغزلان، وغيرها من الكائنات عبر نهر "سيرينجيتي" إلى محمية "ماساي مارا" في كينيا، بحثًا عن مراعي أكثر خضارَا.
ويُشكّل ذلك الحدث واحدة من أضخم وأطول أنواع الهجرة في مملكة الحيوانات بالعالم، سنويًا بين يونيو/حزيران وديسمبر/كانون الأول.
ويجذب هذا الحدث العديد من الأشخاص على نحوٍ سنوي، من بينهم المصور الهندي، أتيب حسين.
وخلال زيارته إلى المحمية في سبتمبر/أيلول من عام 2021، وثّق حسين لحظة حاسمة بين طائرٍ جائع، وأنثى ابن آوى مع صغيرها.
وخلال رحلة سفاري مغ مجموعة من الأشخاص، لاحظ المصور أن أنثى ابن آوى تحمل صغيرها في فمها، وشرح المرشد السياحي أنّ ذلك الأمر ربما قد يكون مرتبطًا بعمليّة الانتقال من وكرٍ إلى آخر.
وأوضح حسين المقيم في دبي بمقابلة مع موقع CNN بالعربية: "لا يشعر حيوان ابن آوى عادةً بالانزعاج بشأن مركبات السفاري.. ولكن كان هذا الحيوان متوترًا بالفعل، ولذا قرّرنا البقاء على بُعد مسافة، ومتابعة طريقنا على خط متوازٍ منه".
وبعد 15 دقيقة تقريبًا، "انقضّ طائر عقاب أسمر فجأة عليهما، وحاول انتزاع الجرو من فكّي الأم"، بحسب ما قاله المصور، ولكنّه لم ينجح في القيام بذلك.
وتمكّن النسر من الوصول إلى الصغير بعد عدّة محاولات، ولكن لحسن الحظ، اندفعت الأم باتّجاه الطائر، ما تسبب بإسقاط صغيرها من براثنه.
وقال حسين: "يبدو أنّ طائر العقاب لم يُحكم قبضته بشكلٍ كافٍ".
وبعد عدّة محاولات فاشلة، استسلم الطائر، وابتعد عن المنطقة.
وبالنّسبة لمصير الأم، أكّد المصور الهندي أنّه تم لم شملها مع شريكها في موقع الوكر الجديد برفقة صغيرها.
وتكشّفت هذه الأحداث خلال ساعة، وأكّد المصور: "طيلة أعوام استكشافي للحياة البريّة، لا أذكر أنّني واجهت تفاعلًا نادرًا ودراماتيكيًا لهذه الدرجة بين نوعين من الكائنات البرية".
ووفقًا لما ذكره المصور، كانت ردود فعل الأشخاص عبر الإنترنت غامرة، مشيرًا إلى تفاعل أكثر من نصف مليون شخص مع المشهد.
وقال المصور: أعتقد أنّ ما أثّر على الجمهور هو توثيق الصورة لقطعة نادرة من التاريخ الطبيعي، مع تصوير شراسة الأم، ويأسها، وإخلاصها لحماية جروها".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أفريقيا التصوير الحياة البرية الحيوانات مغامرات
إقرأ أيضاً:
لحظات مرعبة.. مظلي ينجو بأعجوبة على ارتفاع 15000 قدم بعد أن علق بجناح الطائرة (صور)
أستراليا – أظهرت لقطات مثيرة للرعب مظليا يكافح من أجل حياته في الجو بعد أن انفتحت مظلته الاحتياطية عن طريق الخطأ وتشابكت حول ذيل الطائرة أثناء قفزة روتينية.
وفي الحادث المرعب الذي وقع في شمال كوينزلاند الأسترالية، بقي مظلي أسترالي معلقا في ذيل طائرة على ارتفاع 15000 قدم (4 كيلومترات) بعد أن فتحت مظلته الاحتياطية صدفة، بحسب تقرير جديد أصدره مكتب السلامة النقلية الأسترالي.
ووقع الحادث في 20 سبتمبر الماضي، أثناء محاولة مجموعة من المظليين تنفيذ تشكيل جماعي مكون من 16 شخصا وتم تصويره بواسطة مصور كان يرافقهم.
وانطلق الطيار برفقة 17 مظليا من مطار تولي في طائرة سيسنا كارافان وكان في طريقه لتنفيذ قفزة مظلية مخططة من 16 شخصا على ارتفاع 15000 قدم.
وفي حوالي الساعة العاشرة صباحا، قام الطيار بإبطاء سرعة الطائرة إلى 85 عقدة وأشار إلى المظليين بأنه من الآمن بدء القفزة.
وفي اللقطات المثيرة التي نشرها مكتب السلامة والنقل الأسترالي (ATSB) يوم الخميس، ظهر أول قافز بالمظلة وهو يتحرك عبر باب الطائرة الدوار ليتخذ وضعية الطفو.
وبعد ثوان علق مقبض مظلته الاحتياطية في رفرف جناح الطائرة وانفتحت عن غير قصد، وسحبته القوة المفاجئة إلى الخلف مما أدى عن غير قصد إلى سقوط مصور الكاميرا سقوطا حرا.
وأوضحت التقارير الإعلامية أن المظلي تمكن من استخدام “سكين الخطاف” لقطع خيوط المظلة الاحتياطية وتحرير نفسه من الطائرة في أقل من دقيقة، ثم فتح مظلته الرئيسية ليهبط بأمان على الأرض ولم يصب إلا بجروح طفيفة شملت جروحا وكدمات في أسفل ساقيه.
ووفقا لصحيفة “تلغراف”، أكدت التقارير أن ذيل الطائرة تعرض لأضرار كبيرة جراء الحادث، مما قلل من قدرة الطيار على التحكم بالطائرة، وعلى الرغم من ذلك، تمكن الطيار من إصدار نداء استغاثة والهبوط بأمان دون إصابات بشرية أخرى.
المصدر: RT + وسائل إعلام