جامعة جدة تستخدم لغة برمجة بايثون في دراسة التحليل المكاني للمخالفات البلدية
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
المناطق_ واس
استخدمت جامعة جدة بقسم نظم المعلومات الجغرافية تقنية لغة برمجة بايثون وتقنيات الموبايل السحابية في دراسة التحليل المكاني للمخالفات البلدية للمنشآت الصغيرة ومتناهية الصغر في مدينة مكة المكرمة.
وأفادت مُعدة الدراسة أستاذ مساعد بقسم نظم المعلومات الجغرافية بجامعة جدة الدكتورة فاطمة موسى مطاعن، أن الدراسة اهتمت بموضوع استخدام لغة Python وتقنيات الموبايل السحابية متمثلة في برنامج SW Map لإجراء التحليلات المكانية للمخالفات البلدية للمنشآت الصغيرة ومتناهية الصغر في مدينة مكة المكرمة بهدف الكشف عن مواقع البؤر الساخنة لتركز المنشآت التجارية المخالفة، والتنبؤ باتجاه انتشارها مستقبلاً، مشيرةً إلى أن الدراسة اعتمدت في تحليل بياناتها على المحاضر الرسمية والاستبانات المتحصل عليها من بلدية أمانة العاصمة المقدسة، وسعت لاستخدام المنهج الوصفي التحليلي لتحقيق أهداف الدراسة.
وبينت أنه من خلال نتائج الدراسة اتضح مدى فاعلية استخدام برمجية SW Map في جمع البيانات الميدانية ورفع نقاط مواقع المنشآت المخالفة, وبتطبيق التحليلات المكانية باستخدام لغة python اتضح أن المركز المتوسط لتوزيع المخالفات البلدية يقع في شمال حي جرهم على مقربة من قلب المنطقة المركزية, كما ثبت أن المركز الفعلي لمشكلة الدراسة يقع في الجنوب الغربي لحي الهجلة ومنطبق مع توزيع المخالفات البلدية لبيع التموينات.
وخلصت الدكتورة مطاعن في حديثها إلى أن الدراسة خرجت بعدد من التوصيات منها ضرورة العمل على توطين الوظائف، مع ضرورة تكثيف الزيارات الميدانية من قبل البلدية، وإلزام العاملين في كافة القطاعات خاصة العاملين ضمن قطاع المنشآت متناهية الصغر بضرورة تركيب كاميرات لمراقبة أداء العاملين ضمن تلك المنشآت.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: جامعة جدة
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تأثيرًا مفاجئًا للطهي بالمقلاة الهوائية على صحة القلب
كشفت دراسة حديثة أُجريت في جامعة برشلونة للعلوم الغذائية عن نتائج مثيرة تتعلق باستخدام المقلاة الهوائية في الطهي، وأثرها على صحة القلب، والدراسة التي شملت أكثر من 500 مشارك تناولوا وجبات مطهية بالمقلاة الهوائية مقارنة بطرق القلي التقليدية، أظهرت أن هذه التقنية قد تقلل من تراكم الدهون الضارة في الجسم وتحسن مستويات الكوليسترول.
وأوضحت النتائج أن المقلاة الهوائية تعتمد على استخدام كمية قليلة جدًا من الزيت أو بدون زيت على الإطلاق، ما يقلل من كمية الدهون المشبعة المتناولة يوميًا، وقد أظهرت التحاليل أن المشاركين الذين استخدموا المقلاة الهوائية بانتظام خلال 12 أسبوعًا شهدوا انخفاضًا في مستويات الكوليسترول الضار (LDL) وتحسنًا في نسبة الدهون الصحية، مقارنة بالمجموعة التي اعتمدت القلي التقليدي.
وأشار الباحثون إلى أن أحد أهم مزايا المقلاة الهوائية هو تقليل السعرات الحرارية المتناولة من الدهون، وهو ما يساعد على خفض الوزن بشكل غير مباشر، ويقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
كما بينت الدراسة أن الأطعمة المطهية بهذه الطريقة تحتفظ بنسبة أعلى من الفيتامينات والمعادن مقارنة بالقلي العميق، ما يجعلها خيارًا صحيًا أكثر دون التضحية بالطعم.
ومع ذلك، حذر العلماء من الإفراط في استخدام المقلاة الهوائية، مشيرين إلى أن بعض الأطعمة المقلية تحتوي على مكونات قد تتفاعل مع الحرارة العالية وتكون مواد ضارة عند استهلاكها بكميات كبيرة.
كما نصحوا بالاعتماد على الخضراوات والبروتينات منخفضة الدهون للطهي بهذه الطريقة، لتجنب أي تأثير سلبي محتمل على الصحة.
وأوضح الخبراء أن المقلاة الهوائية لا تُعد حلاً سحريًا للصحة القلبية، لكنها جزء من نمط حياة صحي يشمل التغذية المتوازنة، ممارسة الرياضة بانتظام، ومتابعة مستويات الكوليسترول وضغط الدم، وأكدوا أن التغيير في طريقة الطهي يمكن أن يكون خطوة بسيطة وفعالة للحد من المخاطر القلبية على المدى الطويل.
كما أضافت الدراسة أن إدراج المقلاة الهوائية في الحياة اليومية قد يشجع الناس على تجربة وصفات متنوعة وصحية، ما يساعد على الالتزام بنظام غذائي متوازن دون الشعور بالحرمان من الأطعمة المقلية المفضلة لديهم.
وتختتم الدراسة بتأكيد أن الابتكار في طرق الطهي يمكن أن يساهم بشكل كبير في تحسين الصحة العامة، مشيرة إلى أن المزيد من الأبحاث مطلوبة لفهم تأثير المقلاة الهوائية على المدى الطويل، خاصة فيما يتعلق بأمراض القلب والشرايين.